اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
علمت «الجريدة» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقدت عدة اجتماعات، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو في الانتخابات المقبلة، سواء كانت مبكرة أم في موعدها خلال أكتوبر 2026.وعلى خلاف العادة حين يتجاوز قادة المعارضة الخلافات السياسية المحلية ويسعون إلى حشد الدعم لإسرائيل خلال زيارتهم للعاصمة الأميركية، أدلى بينيت، خلال لقاءاته، بمواقف نارية ضد الحكومة الحالية، معتبراً أن إسرائيل تعيش في حالة من الفوضى والانهيار.ورأى بينيت أن حكومة نتنياهو منهارة تماماً على الصعيد السياسي والإعلامي، كما حصل معها في هجوم 7 أكتوبر، مضيفاً أن وزراء الحكومة يزايدون على بعضهم بتصريحات تضر إسرائيل مثل «سنمحو غزة»، «وألقوا قنبلة نووية على غزة»، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية في صفوف قاعدتهم الانتخابية.
علمت «الجريدة» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقدت عدة اجتماعات، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو في الانتخابات المقبلة، سواء كانت مبكرة أم في موعدها خلال أكتوبر 2026.
وعلى خلاف العادة حين يتجاوز قادة المعارضة الخلافات السياسية المحلية ويسعون إلى حشد الدعم لإسرائيل خلال زيارتهم للعاصمة الأميركية، أدلى بينيت، خلال لقاءاته، بمواقف نارية ضد الحكومة الحالية، معتبراً أن إسرائيل تعيش في حالة من الفوضى والانهيار.
ورأى بينيت أن حكومة نتنياهو منهارة تماماً على الصعيد السياسي والإعلامي، كما حصل معها في هجوم 7 أكتوبر، مضيفاً أن وزراء الحكومة يزايدون على بعضهم بتصريحات تضر إسرائيل مثل «سنمحو غزة»، «وألقوا قنبلة نووية على غزة»، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية في صفوف قاعدتهم الانتخابية.
وشدد، خلال لقاءاته، على أن المضي في حرب غزة كما لو كان لدى بلاده كل الوقت الذي تريده يُلحق بإسرائيل ضرراً جسيماً على كل المستويات.
وفي انتقادٍ لأداء الحكومة، تساءل بينيت، كيف يُعقل أن حركة حماس، بعد مرور نحو عامين على هجوم السابع من أكتوبر، لا تزال قادرة على فرض شروطها على إسرائيل؟
وأثارت مواقف بينيت غضب وحفيظة نتنياهو، في حين كشفت مصادر أن اللقاءات التي أجراها بينيت مع مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية هي التي أخرجت نتنياهو عن طوره، ودفعته إلى الإيعاز للوزير المقرب منه رون ديرمر للتحدث مع مساعدي الرئيس الأميركي، لمعرفة إذا كانت الإدارة الأميركية بصدد تحضير بينيت ليكون بديلاً عنه في منصب رئيس الوزراء بالمرحلة المقبلة.
يشار في هذا السياق إلى أن بينيت لا يزال يتقدم في استطلاعات الرأي الإسرائيلية، وأنه الوحيد تقريباً الذي يستطيع تشكيل حكومة بديلة لنتنياهو، والتغلب عليه في الانتخابات المقبلة، وأن التحولات السياسية تسير لمصلحة بينيت وائتلاف التغيير حتى بدون القوائم العربية.