تشكيليون عبّروا عن روح الحياة بألوان مشرقة

شاركت مجموعة من الفنانين في معرض فني عنوانه «ذا أفنيوز غاليري 2»، الذي أقيم في مجمع الأفنيوز، احتوت الأعمال فيه على رؤى ذات أبعاد إنسانية وحياتية متعددة باستخدام ألوان مشرقة، وفق ما ينتمي إليه كل فنان من أساليب واتجاهات فنية مختلفة، وبالتالي فقد ظهر المعرض في أشكال جمالية متنوعة.والفنانون المشاركون في المعرض 10، هم الفنانون عبدالرضا باقر، محمد الشيخ الفارسي، عبدالوهاب العوضي، سهيلة العطية، فواز الدويش، أحمد مقيم، لينا حجازي، نورة العبدالهادي، حسام الرشيد، سمر البدر.

من أعمال الخزاف فواز الدويش

شاركت مجموعة من الفنانين في معرض فني عنوانه «ذا أفنيوز غاليري 2»، الذي أقيم في مجمع الأفنيوز، احتوت الأعمال فيه على رؤى ذات أبعاد إنسانية وحياتية متعددة باستخدام ألوان مشرقة، وفق ما ينتمي إليه كل فنان من أساليب واتجاهات فنية مختلفة، وبالتالي فقد ظهر المعرض في أشكال جمالية متنوعة.

والفنانون المشاركون في المعرض 10، هم الفنانون عبدالرضا باقر، محمد الشيخ الفارسي، عبدالوهاب العوضي، سهيلة العطية، فواز الدويش، أحمد مقيم، لينا حجازي، نورة العبدالهادي، حسام الرشيد، سمر البدر.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة المعرض، الفنانة سهيلة النجدي، إن المشاركين حرصوا في المعرض على تقديم أعمالهم الفنية من خلال أفكار تتحاور مع جمال المعنى شكلاً ومضموناً، كي نشاهد لوحات تشكيلية وخزفيات، متفاعلة مع مدارس وأساليب عدة، مثل الواقعية والتأثيرية والتجريدية وغيرها، كما احتوى المعرض على أعمال خطية، في أنساق حسيّة متواصلة مع وجدان المتلقي المتابع للفنون الجميلة بكل تعدّدها، وعلى هذا الأساس فقد ظهر المعرض المشترك في تداعيات فنية متناسبة مع المعاصرة والحداثة، وكذلك مع التراث الكويتي.

«الجريدة» التقت بعض الفنانين المشاركين، منهم الفنان عبدالوهاب العوضي الذي شارك بلوحات صغيرة مقاسات 40X 30، وهي أعمال جديدة فيها مزيج من الكولاج والطباعة والرسم، في مواضيع تتعلق بالمرأة، حيث تناولت طريقة تفكير المرأة وهمومها، أما الفنان الرشيد فقال إنه شارك بعمل يضم وحدات زخرفية للسدو، وقام بتكريرها لتشكل عملا فنيا.

أما الفنانة العبدالهادي، فقالت إن المشاركة في المعرض تثري الفنان بالتلاقي مع نخبة الفنانين من مختلف المدارس، لافتة إلى أنها شاركت بعملين تجريديين مقاس 150X 120، ثيمتهما عن السدو.

من جانبه، قال الفنان أحمد مقيم إنه شارك بـ 6 أعمال، منها 5 رسمت فيها الطبيعة بإيطاليا، أما اللوحة السادسة فعبارة عن بورتريه، مبينا أن جميع الأعمال رسمها بطريقة مباشرة.

وعبرت الفنانة العطية عن سعادتها بمشاركتها بالمعرض مع نخبة من الفنانين، لافتة إلى أنها شاركت بـ 5 أعمال تراثية عبارة عن «معلقات»، منها عن منطقة الدعية وأهلها، ومسلسل الغرباء، وعمل عن فرقة التلفزيون، وأضافت أنها حرصت على المشاركة بأعمال تراثية حتى تتيح فرصة لزوار المجمع برؤية الماضي الجميل.

بدوره، قال الخزاف الدويش إنه شارك في المعرض بعدة أعمال خزفية مختلفة بالأساليب، لافتا إلى أنه استخدم حريق «السجار» في أكثر من قطعة، ومبيناً أن إحدى القطع الخزفية تجسد موضوع آثار جزيرة فيلكا.

من أعمال الفنان عبدالرضا باقر

وقالت الفنانة حجازي إنها شاركت بعملين فنيين بأحجام كبيرة، وأنها استخدمت ألوانا ذات تأثير قوي، تبين أحدهما عن المحيط وأعماقه وما يتضمنه من غموض ظلام وكائنات حية ذات ألوان تبثّ التفاؤل. وأضافت حجازي أنها تقوم بتوظيف التقنيات التي يستخدمها فنانو التنقيط، فهي تستخدم التنقيط كأسلوب لنقل الكائنات التي تبتكرها لأعمال، لتبدو متعددة الأبعاد.