اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٤
عقدت مجموعة الخليج للتأمين اليوم جمعيتها العمومية العادية وغير العادية بنسبة حضور 91.947 في المئة من المساهمين، الذين وافقوا خلالها على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 بنسبة 37 في المئة (37 فلساً للسهم الواحد) وبإجمالي مبلغ يقارب 10.5 ملايين دينار.وترأس الجمعية رئيس مجلس إدارة المجموعة، فرقد عبدالله الصانع، الذي عرض أبرز ما جاء في أداء المجموعة خلال العام الماضي، وقال: «على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والجيوسياسية التي تؤثر مباشرة على مختلف القطاعات، نجحت مجموعة الخليج للتأمين في الحفاظ على مكانتها التنافسية كشركة رائدة في مجال التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واختتمت عام 2023 بوضع متين وصافي أرباح بلغ 21.2 مليون دينار (ما يعادل 69 مليون دولار)، بالإضافة إلى نموذج أعمالها المتنوع الذي يمكنها من مواصلة تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل».وأوضح الصانع أن «هذا الأداء الإيجابي جاء بفضل الاستراتيجية المتحفظة التي اعتمدتها المجموعة، علاوة عن معايير الحوكمة السليمة التي تلتزم بها وقوتها التشغيلية في إدارة أعمالها بفعالية وسط الضغوطات، مما يضمن لها المرونة والكفاءة». وأضاف الصانع أن «مجموعة الخليج للتأمين تواصل التركيز على حماية حقوق جميع الفئات المعنية بها، وفي حين نمضي قدماً، نراقب بحذر التطورات العالمية حتى تتمكن مجموعتنا من انتهاز الفرص الواعدة لإضافة القيمة للمساهمين. وتتمتع المجموعة اليوم بوضع قوي لمواصلة نموها، يدعمها شبكة عالمية من أبرز شركات التأمين وإعادة التأمين التي تعمل تحت مظلة المساهم الأكبر في مجموعة الخليج للتأمين، شركة فيرفاكس فينانشل هولدنغز».وبنهاية عام 2023، كانت المجموعة قد حصلت على ثلاثة تصنيفات ائتمانية من وكالات التصنيف العالمية، أولها من وكالة Moody’s التي كانت قد رفعت تصنيفها الائتماني الخاص بالقوة المالية إلى مستوى «A2» مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين كانت كل من وكالتي «ستاندرد آند بورز» وAM BEST قد أكدتا تصنيف المجموعة عند مستوى «A» لكل من القوة المالية وقدرة المُصدّر على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل، وأيضاً مع نظرة مستقبلية مستقرة.وتحرص المجموعة على تعزيز معايير الحوكمة عبر عملياتها وإجراءات اتخاذ القرارات، كما تستثمر كذلك في أفضل معايير الاستدامة المعمول بها، إيماناً منها بأن الاستدامة تُعد جانبا أساسيا من ثقافة العمل وركيزة رئيسية في دعم النجاح التشغيلي المستمر.
عقدت مجموعة الخليج للتأمين اليوم جمعيتها العمومية العادية وغير العادية بنسبة حضور 91.947 في المئة من المساهمين، الذين وافقوا خلالها على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 بنسبة 37 في المئة (37 فلساً للسهم الواحد) وبإجمالي مبلغ يقارب 10.5 ملايين دينار.
وترأس الجمعية رئيس مجلس إدارة المجموعة، فرقد عبدالله الصانع، الذي عرض أبرز ما جاء في أداء المجموعة خلال العام الماضي، وقال: «على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والجيوسياسية التي تؤثر مباشرة على مختلف القطاعات، نجحت مجموعة الخليج للتأمين في الحفاظ على مكانتها التنافسية كشركة رائدة في مجال التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واختتمت عام 2023 بوضع متين وصافي أرباح بلغ 21.2 مليون دينار (ما يعادل 69 مليون دولار)، بالإضافة إلى نموذج أعمالها المتنوع الذي يمكنها من مواصلة تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل».
وأوضح الصانع أن «هذا الأداء الإيجابي جاء بفضل الاستراتيجية المتحفظة التي اعتمدتها المجموعة، علاوة عن معايير الحوكمة السليمة التي تلتزم بها وقوتها التشغيلية في إدارة أعمالها بفعالية وسط الضغوطات، مما يضمن لها المرونة والكفاءة».
وأضاف الصانع أن «مجموعة الخليج للتأمين تواصل التركيز على حماية حقوق جميع الفئات المعنية بها، وفي حين نمضي قدماً، نراقب بحذر التطورات العالمية حتى تتمكن مجموعتنا من انتهاز الفرص الواعدة لإضافة القيمة للمساهمين. وتتمتع المجموعة اليوم بوضع قوي لمواصلة نموها، يدعمها شبكة عالمية من أبرز شركات التأمين وإعادة التأمين التي تعمل تحت مظلة المساهم الأكبر في مجموعة الخليج للتأمين، شركة فيرفاكس فينانشل هولدنغز».
وبنهاية عام 2023، كانت المجموعة قد حصلت على ثلاثة تصنيفات ائتمانية من وكالات التصنيف العالمية، أولها من وكالة Moody’s التي كانت قد رفعت تصنيفها الائتماني الخاص بالقوة المالية إلى مستوى «A2» مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين كانت كل من وكالتي «ستاندرد آند بورز» وAM BEST قد أكدتا تصنيف المجموعة عند مستوى «A» لكل من القوة المالية وقدرة المُصدّر على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل، وأيضاً مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتحرص المجموعة على تعزيز معايير الحوكمة عبر عملياتها وإجراءات اتخاذ القرارات، كما تستثمر كذلك في أفضل معايير الاستدامة المعمول بها، إيماناً منها بأن الاستدامة تُعد جانبا أساسيا من ثقافة العمل وركيزة رئيسية في دعم النجاح التشغيلي المستمر.
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد سعود الحسن: «نحن فخورون بالنتائج التي حققتها مجموعة الخليج للتأمين، والتي تعكس من جديد المرونة التي تتمتع بها وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية، بالإضافة إلى التزامها الثابت بتوفير القيمة المضافة لكل من يتعامل معها، فلم تساوم مجموعتنا بمهمتها وواصلت تقديم حلول تأمينية شاملة بينما تعبر عبر المتغيرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتطورات غير مسبوقة التي شهدتها الأسواق العالمية مؤخراً».
وأضاف الحسن «كما يؤكد أداؤنا المالي المستقر على التزامنا نحو تحقيق نمو مستدام وخلق القيمة وتعزيز التحول الرقمي داخل منظومتنا. ويمكن قراءة المزيد عن حرصنا على تحقيق الاستدامة من حيث النمو، وكذلك على مستوى عملياتنا في تقريرنا السنوي عن الاستدامة حيث نعرض أهمية التزامنا بالتنوع والشمول كركيزة لنجاحنا، فضلا عن إيماننا بأن إعطاء الأولوية للاستدامة هو أمر محوري للنجاح على المدى الطويل وخلق قيمة لجميع أصحاب المصالح».
وذكر أن «2023 كان عاماً مهماً في تاريخ المجموعة مع استحواذ شركة فيرفاكس فينانشل هولدنغز للحصة الأكبر في المجموعة، وهو ما يساهم اليوم في تسريع وتيرة نموها ويسند خططها للتوسّع خارج المنطقة بفضل انضمامها إلى أكبر شبكات التأمين في العالم، الأمر الذي يمهد لها الطريق لانتهاز الفرص للتعاون على نطاق عالمي يعزز وجودها في صناعة التأمين العالمية».
واختتم الحسن قائلاً: «نحن متفائلون بشأن الفرص المستقبلية وسنواصل استثمار نقاط قوانا للارتقاء بمستوى الخدمة التي نقدمها والقيمة التي نوفرها لأصحاب المصالح. فقد قمنا معاً ببناء علامة تجارية موثوق بها، وسنواصل البناء على إنجازاتنا لدفع المجموعة نحو نمو مستدام غير مسبوق»، مضيفا «وأنتهز هذه الفرصة للتقدّم بالشكر والتقدير إلى عملائنا وشركائنا والمساهمين الذين استمروا بدعم مجموعتنا ووضعوا ثقتهم فيها طوال هذه السنوات. كما أشكر كل العاملين في مجموعة الخليج للتأمين على جهودهم الاستثنائية والتزامهم في تحقيق أهداف المجموعة».
وتعد «الخليج للتأمين» إحدى مجموعات التأمين الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدّم حلولا تأمينية على الحياة والتأمينات العامة والتأمين التكافلي.
