نتنياهو: هزيمة «حزب الله» فتحت نافذة السلام مع سورية ولبنان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، تقدّم المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية أمنية مع سورية، «لكن التوصل إليها ليس وشيكاً».وفي مستهل اجتماع لمجلس الوزراء، قال نتنياهو: «انتصاراتنا في لبنان على حزب الله فتحت نافذة لإمكانية لم تكن في الحسبان قبل العمليات الأخيرة، فرصة لسلام مع جيراننا في الشمال، ونجري محادثات مع السوريين، وهناك بعض التقدم، لكن الوقت لا يزال مبكرا للحكم على نتائجها».

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، تقدّم المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية أمنية مع سورية، «لكن التوصل إليها ليس وشيكاً».

وفي مستهل اجتماع لمجلس الوزراء، قال نتنياهو: «انتصاراتنا في لبنان على حزب الله فتحت نافذة لإمكانية لم تكن في الحسبان قبل العمليات الأخيرة، فرصة لسلام مع جيراننا في الشمال، ونجري محادثات مع السوريين، وهناك بعض التقدم، لكن الوقت لا يزال مبكرا للحكم على نتائجها».

وأضاف نتنياهو: «لكن لا يزال أمامنا طريق طويل. وعلى أي حال، ما كانت هذه المحادثات، وكذلك الاتصالات مع لبنان، لتتم لولا انتصاراتنا الحاسمة على الجبهة الشمالية وغيرها، وإضافة إلى ذلك، ضربنا كل أجزاء المحور الإيراني في لبنان، في سورية، في اليمن، في غزة، وحتى في إيران نفسها».

وقال: «السنة الماضية حققنا إنجازات عظيمة، تاريخية. أولها الإنجاز التاريخي الذي يضمن استمرار وجود دولة إسرائيل ومن ثم استمرار وجود الشعب اليهودي»، موضحاً أنه «على مدى 12 يوماً، كنّا فعلياً في (أسفل الوادي)، لكننا خرجنا بعملية (مع الشبل) إلى (أعلى القمة). ولا يوجد في هذا أي مبالغة. قبل كل شيء أبعدنا عن رؤوسنا تهديد القنابل الذرّية الإيرانية التي كانت تهدف إلى إبادتنا، وتهديد عشرات آلاف الصواريخ البالستية التي خططت إيران لإنتاجها في غضون سنوات قليلة.