اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
نظمت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» اليوم ورشا تعريفية لمبادرة أداء، لتفعيل مدونات السلوك الحكومية، مع انطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة.وقالت الأمينة العامة المساعدة للوقاية في «نزاهة» أبرار الحماد، في كلمة بهذه المناسبة، إن الورش شهدت حضور 118 مشاركا من 27 جهة حكومية، تشمل الجهات المنضمة حديثا للمرحلة البرونزية والجهات المستوفية لمتطلبات الانتقال إلى المرحلتين الفضية والذهبية.وأكدت الحماد أهمية تفعيل المدونات الوظيفية كأحد متطلبات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وانسجامها مع متطلبات استراتيجية الكويت لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، إضافة إلى كونها أحد متطلبات تفعيل الحوكمة المؤسسية، وأشادت بحجم التفاعل من المؤسسات المشاركة، وحجم التطور اللافت في ارتفاع الوعي لدى الموظفين خلال المراحل السابقة التي تم قياسها عبر مراحل تطبيق «أداء». من جهتها، أكدت مراقبة التعاون مع منظمات المجتمع المدني في «نزاهة» ياسمين الشرهان، في كلمة مماثلة، أهمية مدونة السلوك كأداة أساسية لتعزيز النزاهة والشفافية، وضمان بيئة عمل عادلة، وترسخ مبادئ المساءلة وتكافؤ الفرص، مستعرضة الأهداف العامة للمشروع وآلية تنفيذ مراحله.
نظمت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» اليوم ورشا تعريفية لمبادرة أداء، لتفعيل مدونات السلوك الحكومية، مع انطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة.
وقالت الأمينة العامة المساعدة للوقاية في «نزاهة» أبرار الحماد، في كلمة بهذه المناسبة، إن الورش شهدت حضور 118 مشاركا من 27 جهة حكومية، تشمل الجهات المنضمة حديثا للمرحلة البرونزية والجهات المستوفية لمتطلبات الانتقال إلى المرحلتين الفضية والذهبية.
وأكدت الحماد أهمية تفعيل المدونات الوظيفية كأحد متطلبات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وانسجامها مع متطلبات استراتيجية الكويت لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، إضافة إلى كونها أحد متطلبات تفعيل الحوكمة المؤسسية، وأشادت بحجم التفاعل من المؤسسات المشاركة، وحجم التطور اللافت في ارتفاع الوعي لدى الموظفين خلال المراحل السابقة التي تم قياسها عبر مراحل تطبيق «أداء».
من جهتها، أكدت مراقبة التعاون مع منظمات المجتمع المدني في «نزاهة» ياسمين الشرهان، في كلمة مماثلة، أهمية مدونة السلوك كأداة أساسية لتعزيز النزاهة والشفافية، وضمان بيئة عمل عادلة، وترسخ مبادئ المساءلة وتكافؤ الفرص، مستعرضة الأهداف العامة للمشروع وآلية تنفيذ مراحله.
وأوضحت الشرهان أن مدونات السلوك الوظيفية تمثل إحدى أدوات الوقاية من مخاطر الفساد وفق ما تضمنتها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في الفصل الثاني منها، مضيفة أن الورشة تعد خطوة أساسية في تمكين الجهات من استيفاء متطلبات كل مرحلة، تمهيدا لتغيير ثقافة السلوك الوظيفي ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
وذكرت أن رسالة المشروع تكمن في المحافظة على معايير السلوكيات المتوقعة من المنتمين إلى المؤسسة، بما يتوافق والقيم المؤسسية وبيئة العمل التي تطمح لها المؤسسة، موضحة أن رؤية المشروع هي «بيئة عمل تتسم بالاحترافية والكفاءة والإنتاجية المثلى في ظل قيم مؤسسية وبيئة عمل صحية»، وأفادت بأن متطلبات المشروع تتمثل في المتطلبات الإدارية والتوعية المؤسسية والتدريب والتطوير وقياس السلوك والأثر، وتمتد كل مرحلة لسنة وتنتهي بتكريم الجهات المشاركة خلال مؤتمر يقام سنويا مع ختام المرحلة.
وينقسم المشروع إلى أربع مراحل هي: «البرونزية»، وتعنى بتهيئة البنية التحتية لدى الجهات لخلق ثقافة مؤسسية قائمة على معايير الأداء المرتبطة بالخدمة العامة، من خلال إعداد متطلبات التدريب والتوعية، و«الفضية»، وهي إطلاق برامج التوعية للمنتسبين إلى المؤسسة وتدريب العاملين فيها وقياس مدى وعيهم بها.
أما المرحلة الثالثة فهي «الذهبية»، وتعنى بتطوير النظم الداخلية في المؤسسة بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والمهنية والتميز، فيما تعنى المرحلة الرابعة «الماسية» بإدراج معايير الأداء الوظيفي في جميع الأعمال اليومية.