العراق: افتتاح مصفاة نفطية بعد إعادة تأهيل جميع وحداتها

أعلن رئيس الوزرا العراقي محمد شياع السوداني اليوم السبت إعادة تأهيل جميع وحدات مصفاة الدهون في شركة مصافي الشمال في بيجي بمحافظة صلاح الدينوقال السوداني، خلال مراسم افتتاح مصفاة الدهون، إن المصفاة من المنشآت الصناعية المهمة التي تؤمن الزيوت الأساسية والإسفلت بدرجاته المختلفة وبانتاجية تصل الى250 ألف طن سنويا من الزيوت الأساسية، إضافة إلى 600 ألف طن سنويا من أسفلت متنوع الدرجات.وذكر أن «إعادة تأهيل المصفاة لم يكن سهلا لأنه يتشكل من وحدات بتكنولوجيا حديثة ووحدات صناعية ساندة وتمت إعادة تشغيله بهمة وقدرة الجهد الوطني وتم تأهيل المصفاة بكامل خطوطه الإنتاجية وبنفس المستوى الذي تأسس عليه من قبل شركات أجنبية». وكشف السوداني عن أنه«بإعادة تأهيل هذة المصفاة والمصافي والمنشآت الأخرى، سنصل الى مرحلة التصدير بعد تغطية حاجة السوق المحلية ولدينا كفاءات وطنية قادرة على تحقيق الإنجاز، وتنفيذ مشاريع كانت حكرا على الشركات الأجنبية».

أعلن رئيس الوزرا العراقي محمد شياع السوداني اليوم السبت إعادة تأهيل جميع وحدات مصفاة الدهون في شركة مصافي الشمال في بيجي بمحافظة صلاح الدين

وقال السوداني، خلال مراسم افتتاح مصفاة الدهون، إن المصفاة من المنشآت الصناعية المهمة التي تؤمن الزيوت الأساسية والإسفلت بدرجاته المختلفة وبانتاجية تصل الى250 ألف طن سنويا من الزيوت الأساسية، إضافة إلى 600 ألف طن سنويا من أسفلت متنوع الدرجات.

وذكر أن «إعادة تأهيل المصفاة لم يكن سهلا لأنه يتشكل من وحدات بتكنولوجيا حديثة ووحدات صناعية ساندة وتمت إعادة تشغيله بهمة وقدرة الجهد الوطني وتم تأهيل المصفاة بكامل خطوطه الإنتاجية وبنفس المستوى الذي تأسس عليه من قبل شركات أجنبية».

وكشف السوداني عن أنه«بإعادة تأهيل هذة المصفاة والمصافي والمنشآت الأخرى، سنصل الى مرحلة التصدير بعد تغطية حاجة السوق المحلية ولدينا كفاءات وطنية قادرة على تحقيق الإنجاز، وتنفيذ مشاريع كانت حكرا على الشركات الأجنبية».

كما ذكر أن هذه المصفاة ستوفر زيوت المحركات والزيوت الثقيلة وزيوت التورباين وغيرها، وستستفيد الوزارات من منتجاته وأن التوسع في الإنتاج المحلي سيعزز الإقتصاد ويسهم في توفير العملة الصعبة '.

كما افتتح السوداني محطة توليد الكهرباء الذاتي لمصفاة الشمال لتكرير النفط الخام في صلاح الدين، بطاقة 50 ميجاواط التي ستعمل على الاكتفاء الذاتي للمصفاة من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الشبكة الوطنية، وضمان استمرارية عمل المصفاة بكامل طاقته الإنتاجية.

وكان مجمع مصافي الشمال لتكرير النفط الخام في بيجي، التي شيدت مطلع ثمانينات القرن الماضي، تعرض لهجوم خلال سيطرة داعش على محافظة صلاح الدين بعد منتصف عام 2014 وأصبح ساحة قتال بين القوات العراقية وداعش مما تسبب بتدمير جميع وحداته الإنتاجية وخطوط الأنابيب والمعامل الملحقة به.

وتمكنت وزارة النفط العراقية من إعادة تأهيل وحداته بالتدريج وصولا إلى تحقيق طاقته الإنتاجية البالغة 300 ألف برميل يوميا.