اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ شباط ٢٠٢٥
تدشن الجولة 14 لدوري زين الممتاز لكرة القدم منافساتها غداً السبت بإقامة مباراتين يلتقي فيهما النصر مع التضامن الساعة 6:00 مساء على استاد علي صباح السالم، والفحيحيل مع السالمية الساعة 8:15 مساء على استاد الشباب.ويعول مدربا النصر والتضامن كثيراً على المباراة من أجل استعادة التوازن، فالأول تلقى خسارة فادحة من الكويت قوامها ستة أهداف من دون رد، والثاني تلقى هزيمة هي الأكبر له في الموسم الجاري أمام العربي بأربعة أهداف نظيفة.ومنذ تسلمه المهمة خلفا للمدرب السابق ظاهر العدواني، لم يستطع التونسي جميل قاسم حل لوغاريتمات الفريق الذي صال وجال في الموسم الماضي، حتى بعد أن لبى له مجلس الإدارة طلبه بتغيير المحترفين الخمسة، لكن بقي الحال على ما هو عليه، حيث استمر العنابي في المركز التاسع برصيد 6 نقاط، وبات مهدداً بقوة بالهبوط. ومجدداً، عمل قاسم على تلافي عيوب الدفاع، وأبرزها سوء التمركز، واللعب على التسلل دون إجادته، وهناك توجه بإجراءات كبيرة على التشكيل الأساسي، مع الإبقاء على التونسي حسام الحباسي فقط.في المقابل، يسعى التضامن الذي تراجع إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة، وهو الأسوأ له في الموسم الجاري، مع مدربه البرتغالي جواو موتا إلى العودة إلى طريق الانتصارات التي غابت عنه في الجولتين الماضيتين.ويمتلك موتا الكثير من الأوراق الرابحة منهما الشقيقان فهد وحامد الرشيدي، والتشادي نينغا، والسنغالي براهيما غاي، وسيجري المدرب ثلاثة تغييرات على التشكيل الأساسي أحدها الدفع بحارس مرمى بدلاً من داود الخالدي الغائب للإصابة.
تدشن الجولة 14 لدوري زين الممتاز لكرة القدم منافساتها غداً السبت بإقامة مباراتين يلتقي فيهما النصر مع التضامن الساعة 6:00 مساء على استاد علي صباح السالم، والفحيحيل مع السالمية الساعة 8:15 مساء على استاد الشباب.
ويعول مدربا النصر والتضامن كثيراً على المباراة من أجل استعادة التوازن، فالأول تلقى خسارة فادحة من الكويت قوامها ستة أهداف من دون رد، والثاني تلقى هزيمة هي الأكبر له في الموسم الجاري أمام العربي بأربعة أهداف نظيفة.
ومنذ تسلمه المهمة خلفا للمدرب السابق ظاهر العدواني، لم يستطع التونسي جميل قاسم حل لوغاريتمات الفريق الذي صال وجال في الموسم الماضي، حتى بعد أن لبى له مجلس الإدارة طلبه بتغيير المحترفين الخمسة، لكن بقي الحال على ما هو عليه، حيث استمر العنابي في المركز التاسع برصيد 6 نقاط، وبات مهدداً بقوة بالهبوط.
ومجدداً، عمل قاسم على تلافي عيوب الدفاع، وأبرزها سوء التمركز، واللعب على التسلل دون إجادته، وهناك توجه بإجراءات كبيرة على التشكيل الأساسي، مع الإبقاء على التونسي حسام الحباسي فقط.
في المقابل، يسعى التضامن الذي تراجع إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة، وهو الأسوأ له في الموسم الجاري، مع مدربه البرتغالي جواو موتا إلى العودة إلى طريق الانتصارات التي غابت عنه في الجولتين الماضيتين.
ويمتلك موتا الكثير من الأوراق الرابحة منهما الشقيقان فهد وحامد الرشيدي، والتشادي نينغا، والسنغالي براهيما غاي، وسيجري المدرب ثلاثة تغييرات على التشكيل الأساسي أحدها الدفع بحارس مرمى بدلاً من داود الخالدي الغائب للإصابة.
تعويض الخسارة
وما ينطبق على المباراة السابقة، ينطبق على لقاء الفحيحيل الخامس برصيد 20 نقطة، والسالمية الثالث وله 23 نقطة.
وكان الفحيحيل خسر أمام العربي بثلاثة أهداف لهدف، والسالمية أمام القادسية بهدفين مقابل هدف.
ويسعى الفريقان في المباراة التي لن تحسم إلا مع صافرة الحكم الأخيرة إلى تدارك الموقف وتعويض الخسارة السابقة.
من جانبه، عمل مدرب الفحيحيل فراس الخطيب الذي يمتلك العديد من الأوراق الرابحة، على تجهيز لاعبيه للقاء نفسياً، خصوصا بعد أن قدم مستوى جيداً وأهدر العديد من الفرص أمام العربي.
الأمر ذاته بالنسبة لمدرب السالمية الكرواتي أنتي ميشا الذي جاءت تعليماته للاعبيه بالتركيز التام، وعدم الانتباه لقرارات الحكام مهما كانت.
القاسم المشترك بين الفريقين هو دخولهما بنفس التشكيل الذي لعبا به في الجولة الماضية، دون غيابات تذكر.