إطلاق المؤشر الخليجي لجودة حياة كبار السن بدول مجلس التعاون

اختتمت وزارة الشؤون الاجتماعية، اليوم، حلقة نقاشية خليجية بعنوان «جودة الحياة لكبار السن في دول الخليج العربي»، التي أُقيمت في مكتبة الكويت الوطنية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول المجلس، والمركز الإحصائي الخليجي، وشهدت إطلاق «المؤشر الخليجي لجودة حياة كبار السن»، الذي يُعد أداة قياس نوعية لرصد مستوى الخدمات والسياسات المقدَّمة لهذه الفئة، موصيةً بتشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء، بهدف مواءمة التشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق كبار السن، وتحديثها بما يتماشى والمعايير الدولية وأهداف التنمية المستدامة.من جانبه، أكد مدير إدارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعية د. جاسم الكندري، أن دول مجلس التعاون خطت خطوات مهمة في مجال تعزيز جودة حياة كبار السن، انطلاقاً من قِيمها الإسلامية الراسخة والتزاماتها الدولية والإنسانية، مشيراً إلى أن دول المجلس أولت هذه الفئة اهتماماً استراتيجياً انعكس في إصدار تشريعات وطنية رائدة تضمن حقوقهم وتصون كرامتهم، فضلاً عن إنشاء هيئات وإدارات متخصصة بشؤونهم.تحولات ديموغرافية

اختتمت وزارة الشؤون الاجتماعية، اليوم، حلقة نقاشية خليجية بعنوان «جودة الحياة لكبار السن في دول الخليج العربي»، التي أُقيمت في مكتبة الكويت الوطنية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول المجلس، والمركز الإحصائي الخليجي، وشهدت إطلاق «المؤشر الخليجي لجودة حياة كبار السن»، الذي يُعد أداة قياس نوعية لرصد مستوى الخدمات والسياسات المقدَّمة لهذه الفئة، موصيةً بتشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء، بهدف مواءمة التشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق كبار السن، وتحديثها بما يتماشى والمعايير الدولية وأهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، أكد مدير إدارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعية د. جاسم الكندري، أن دول مجلس التعاون خطت خطوات مهمة في مجال تعزيز جودة حياة كبار السن، انطلاقاً من قِيمها الإسلامية الراسخة والتزاماتها الدولية والإنسانية، مشيراً إلى أن دول المجلس أولت هذه الفئة اهتماماً استراتيجياً انعكس في إصدار تشريعات وطنية رائدة تضمن حقوقهم وتصون كرامتهم، فضلاً عن إنشاء هيئات وإدارات متخصصة بشؤونهم.

تحولات ديموغرافية

من جهته، أكد ممثل المركز الإحصائي الخليجي علي الفليتي أن دول مجلس التعاون تشهد تحوُّلات ديموغرافية ملحوظة تتمثل في تصاعد مستمر في أعداد ونسب كبار السن، موضحاً أن نسبة كبار السن من إجمالي السكان في دول المجلس ارتفعت من 1.9 في المئة عام 2010 إلى 2.6 في المئة عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 6.5 في المئة بحلول عام 2050.

وأضاف: «خلال الفترة ما بين 2010 و2024، بلغ متوسط معدَّل النمو السنوي لكبار السن في عُمر 65 سنة فأكثر 4.3 في المئة، وهو معدَّل يفوق بكثير متوسط معدَّل نمو فئة الشباب البالغ 1.9 في المئة، مما يعطي مؤشراً واضحاً على ازدياد نسبة هذه الفئة في الهرم السكاني».

وأوصت الحلقة النقاشية، في ختام أعمالها، إلى تعزيز الشراكة مع المركز الإحصائي الخليجي لمتابعة المؤشر الخليجي لجودة حياة كبار السن بشكلٍ سنوي ومراجعة التقدُّم المُحرز في هذا الشأن، كما دعت إلى إطلاق مبادرات خليجية مشتركة لتعزيز مشاركة كبار السن في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتطوعية، ورفعت التوصيات لعرضها على لجنة الخبراء في الشؤون الاجتماعية بدول المجلس، تمهيداً لرفعها إلى الوزراء المعنيين.