مباراتان لحسم التأهل لنهائي دوري السلة

تنطلق اليوم منافسات المرحلة الثانية من الدور قبل النهائي لبطولة دوري كرة السلة على صالة الاتحاد في مجمع الشيخ سعد العبدالله الرياضي بمواجهتين، يلتقي في الأولى فريق كاظمة مع نظيره القادسية عند 5:30، تليها مباشرة مواجهة فريق الكويت ونظيره العربي.ويقام الدور نصف النهائي بنظام «بلاي أوف» من 3 مباريات، ويتأهل الفائز منها في اثنتين للدور النهائي، الذي يقام بالنظام ذاته من 5 مواجهات. وكان الكويت تغلب بصعوبة على العربي بنتيجة 104-100 الأحد في الجولة الأولى، وحقق القادسية فوز شاقاً هو الآخر على كاظمة 85-81.في المباراة الأولى، وعلى الرغم من أن الكويت يعتبر المرشح الأبرز للقب، وهو الأقرب إلى التأهل، إلا أن ما قدمه العربي في المباراة السابقة يجعل كل شيء ممكنا في لقاء اليوم إذا خاضه الأخضر بالروح والعزيمة ذاتها. ويسعى الأبيض إلى حسم تأهله للدور النهائي، وضمان عدم اللجوء إلى المباراة الفاصلة بالاعتماد على صفوفه التي تزخر بالمواهب أمثال الشقيقين حمد ومحمد عدنان، عمران جوهر، الكسندر الغيص، تركي حمود، فهد الظفيري، عبدالرحمن السهو، إلى جانب وجود ثلاثة محترفين على مستوى عال هم الهاييتي كادي لالان والأميركيين ماركوس هانت وانتوني كار، بقيادة المدرب الألماني بيتر شومرز.

تنطلق اليوم منافسات المرحلة الثانية من الدور قبل النهائي لبطولة دوري كرة السلة على صالة الاتحاد في مجمع الشيخ سعد العبدالله الرياضي بمواجهتين، يلتقي في الأولى فريق كاظمة مع نظيره القادسية عند 5:30، تليها مباشرة مواجهة فريق الكويت ونظيره العربي.

ويقام الدور نصف النهائي بنظام «بلاي أوف» من 3 مباريات، ويتأهل الفائز منها في اثنتين للدور النهائي، الذي يقام بالنظام ذاته من 5 مواجهات. وكان الكويت تغلب بصعوبة على العربي بنتيجة 104-100 الأحد في الجولة الأولى، وحقق القادسية فوز شاقاً هو الآخر على كاظمة 85-81.

في المباراة الأولى، وعلى الرغم من أن الكويت يعتبر المرشح الأبرز للقب، وهو الأقرب إلى التأهل، إلا أن ما قدمه العربي في المباراة السابقة يجعل كل شيء ممكنا في لقاء اليوم إذا خاضه الأخضر بالروح والعزيمة ذاتها.

ويسعى الأبيض إلى حسم تأهله للدور النهائي، وضمان عدم اللجوء إلى المباراة الفاصلة بالاعتماد على صفوفه التي تزخر بالمواهب أمثال الشقيقين حمد ومحمد عدنان، عمران جوهر، الكسندر الغيص، تركي حمود، فهد الظفيري، عبدالرحمن السهو، إلى جانب وجود ثلاثة محترفين على مستوى عال هم الهاييتي كادي لالان والأميركيين ماركوس هانت وانتوني كار، بقيادة المدرب الألماني بيتر شومرز.

في المقابل، يحاول العربي تأجيل الحسم إلى الجولة المقبلة بالاعتماد على لاعبيه أصحاب الخبرة، أمثال عبدالله سالمين وعلي الهدهود وحسين الخباز وحسن بورميه، إلى جانب محترفيه الأميركيين كيندال وديمبكي بقيادة المدرب الوطني الشاب محمد الشطي.

ويبدو أن الأخضر وجد التجانس في نهاية الموسم بعد العروض المميزة التي قدمها في المباريات الأخيرة، وهو مطالب اليوم بتأكيد هذا الأمر وتحقيق نتيجة ايجابية أمام الكويت تمكنه من تأجيل الحسم إلى المواجهة الثالثة.

وفي المباراة الثانية يريد القادسية، الذي يقوده المدرب الأميركي ستيبنغ، تأكيد تفوقه على كاظمة هذا الموسم، وحسم التأهل للمباراة النهائية دون اللجوء إلى لقاء ثالث بينهما، وتغلب الأصفر على خصمه في جميع المواجهات بينهما هذا الموسم ما يجعله مرشحا لمواصلة التفوق اليوم.

في المقابل، يقدم البرتقالي مستويات متذبذبة هذا الموسم على الرغم من وصوله إلى نصف نهائي الدوري ونصف نهائي بطولة دوري غرب آسيا عن منطقة الخليج أيضا، ويبدو أن المنافسة على الجبهتين تسببت في تشتيت تركيز الفريق الذي سيحاول اليوم إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والمحافظة على آماله في المنافسة على اللقب.