أول اختبار للأمطار.. تجمعات مياه في بعض المناطق

في أول اختبار لموسم المطر، شهدت البلاد زحمة مرورية في الطرقات والشوارع الرئيسية، قوبلت بجهود كبيرة من قبل وزارة الداخلية لتنظيم حركة السير وتكريس الانضباط، كما غرقت بعض الساحات داخل المناطق السكنية، وسط مخاوف من تكرار الغرق على غرار ما حدث في الأعوام السابقة.

وشدد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الأشغال العامة بالوكالة د.جاسم الاستاد على رفع حالة الجهوزية الكاملة لكافة القطاعات في الوزارة.

وواصل الاستاد ومسؤولو الأشغال مساء اليوم المتابعة الميدانية ومن داخل غرفة العمليات بالوزارة للوقوف على تطورات الحالة المطرية.

ووجه الاستاد القياديين في الوزارة والجهات والفرق التابعة لها بالتنسيق المكثف مع الجهات المعنية في الدولة مثل وزارة الداخلية ووزارة الكهرباء والماء ووزارة النفط وقوة الإطفاء العام والحرس الوطني والادارة العامة للطيران المدني في هذا الشأن، ولمواجهة الطوارئ.

وواصلت فرق الطوارئ الانتشار في المناطق لمواجهة أي تجمعات للأمطار ومتابعة آلية تصريف مياه الأمطار في الأنفاق.

ميدانياً، انتشرت دوريات وزارة الداخلية في الشوارع والطرقات الرئيسية وداخل المناطق السكنية لتنظيم حركة السير وتعزيز الانضباط.

وذكرت الإدارة العامة للمرور أن الانتشار الأمني لدوريات قطاع المرور والعمليات شمل مختلف مناطق البلاد وتتعامل فرق هندسة المرور بسرعة مع البلاغات.

ومن جانبها أوضحت قوة الاطفاء العام أن غرفة عملياتها في حالة تأهب وتراقب الوضع بالتعاون والتنسيق مع إدارة الأرصاد الجوية وغرفة العمليات المركزية.