مذكرة توقيف سورية بحق الأسد

أصدر القاضي السوري توفيق العلي مذكرة توقيف غيابية بحق الرئيس السابق بشار الأسد بتهم تتعلق بجرائم ارتُكبت ضد مواطني محافظة درعا جنوب البلاد خلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضده عام 2011، بحسب ما أفادت اليوم وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).وتتضمن المذكرة اتهامات بـ «القتل العمد، والتحريض عليه، والشروع فيه، والتعذيب الجسدي والمعنوي المؤدي إلى الوفاة، وحرمان الحرية»، وذلك بعد أن تقدمت عائلات عدد من الضحايا بشكاوى تتعلق بأحداث عنف وقعت في درعا في نوفمبر 2011، وهي الأحداث التي يعتقد أنها أشعلت فتيل انتفاضة شعبية تحولت إلى حرب أهلية انتهت بسقوط الأسد في 2025 ولجوئه إلى روسيا.

أصدر القاضي السوري توفيق العلي مذكرة توقيف غيابية بحق الرئيس السابق بشار الأسد بتهم تتعلق بجرائم ارتُكبت ضد مواطني محافظة درعا جنوب البلاد خلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضده عام 2011، بحسب ما أفادت اليوم وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وتتضمن المذكرة اتهامات بـ «القتل العمد، والتحريض عليه، والشروع فيه، والتعذيب الجسدي والمعنوي المؤدي إلى الوفاة، وحرمان الحرية»، وذلك بعد أن تقدمت عائلات عدد من الضحايا بشكاوى تتعلق بأحداث عنف وقعت في درعا في نوفمبر 2011، وهي الأحداث التي يعتقد أنها أشعلت فتيل انتفاضة شعبية تحولت إلى حرب أهلية انتهت بسقوط الأسد في 2025 ولجوئه إلى روسيا.

الى ذلك، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن اللقاءات التي عقدها خلال مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة أظهرت إصرار الدول بالإجماع على وحدة سورية واستقرارها ورفض دعوات التقسيم.

في سياق آخر، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي خلال لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،

أن «استعادة سورية لعافيتها ودورها الطبيعي داخل محيطها العربي والإقليمي هدف أساسي يعزز الأمن القومي العربي»، مجدداً رفض القاهرة للانتهاكات الاسرائيلية لسيادة سورية، ومشدداً على «مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في المسار السياسي».