اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ أيلول ٢٠٢٥
مع تباطؤ الاندفاعة السياسية لوقف القتال المستمر منذ أكثر من 3 سنوات ونصف السنة، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته الكاملة على دونيتسك، في حين أبدت 26 دولة التزامها بالمشاركة في نشر قوات بأوكرانيا.وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنّ وحدات مجموعة «الشرق» أتمت «تحرير كامل أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية»، مضيفة أنها سيطرت على قرية نوفوسيلوفكا في زابوروجيا.وأعلنت الإدارة العسكرية في دونيتسك أنّ نحو 1830 مدنياً، بينهم أكثر من 300 طفل، غادروا المنطقة خلال الأسبوع الأخير بسبب استمرار الهجمات الروسية، بينما قالت هيئة الأركان الأوكرانية إنها رصدت 180 معركة برية في يوم واحد على مختلف الجبهات شرقاً وجنوباً. في السياق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، إن الأصول المجمدة في بريطانيا ستعوض عبر «السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية ومصادرة ممتلكات بريطانية».ووصف ميدفيديف إعلان لندن أنها أنفقت 1.3 مليار دولار من عوائد تلك الأصول على تسليح أوكرانيا، بـ«السرقة»، ملوّحاً باستهداف «ممتلكات التاج البريطاني في روسيا» إذا استمرت لندن في خطواتها.إلى ذلك، شددت الخارجية الروسية على أن أي ضمانات أمنية لأوكرانيا يجب أن ترتكز على كونها «دولة غير نووية ومحايدة وخارج الكتل العسكرية»، مؤكدة استعداد موسكو لمناقشة هذه الضمانات ضمن مفاوضات سياسية مباشرة.في المقابل، شهدت باريس قمة واسعة لتحالف داعمي أوكرانيا بمشاركة نحو 35 دولة. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أوروبا «جاهزة للمرة الأولى» لتقديم ضمانات قوية لكييف.
مع تباطؤ الاندفاعة السياسية لوقف القتال المستمر منذ أكثر من 3 سنوات ونصف السنة، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته الكاملة على دونيتسك، في حين أبدت 26 دولة التزامها بالمشاركة في نشر قوات بأوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنّ وحدات مجموعة «الشرق» أتمت «تحرير كامل أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية»، مضيفة أنها سيطرت على قرية نوفوسيلوفكا في زابوروجيا.
وأعلنت الإدارة العسكرية في دونيتسك أنّ نحو 1830 مدنياً، بينهم أكثر من 300 طفل، غادروا المنطقة خلال الأسبوع الأخير بسبب استمرار الهجمات الروسية، بينما قالت هيئة الأركان الأوكرانية إنها رصدت 180 معركة برية في يوم واحد على مختلف الجبهات شرقاً وجنوباً.
في السياق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، إن الأصول المجمدة في بريطانيا ستعوض عبر «السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية ومصادرة ممتلكات بريطانية».
ووصف ميدفيديف إعلان لندن أنها أنفقت 1.3 مليار دولار من عوائد تلك الأصول على تسليح أوكرانيا، بـ«السرقة»، ملوّحاً باستهداف «ممتلكات التاج البريطاني في روسيا» إذا استمرت لندن في خطواتها.
إلى ذلك، شددت الخارجية الروسية على أن أي ضمانات أمنية لأوكرانيا يجب أن ترتكز على كونها «دولة غير نووية ومحايدة وخارج الكتل العسكرية»، مؤكدة استعداد موسكو لمناقشة هذه الضمانات ضمن مفاوضات سياسية مباشرة.
في المقابل، شهدت باريس قمة واسعة لتحالف داعمي أوكرانيا بمشاركة نحو 35 دولة. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أوروبا «جاهزة للمرة الأولى» لتقديم ضمانات قوية لكييف.
وقال ماكرون إن «26 دولة التزمت التواجد براً أو بحراً أو جواً في أوكرانيا، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الانتهاء من صياغة دعم أميركا للضمانات الأمنية»، مضيفاً: «جميعنا متفقون على أن روسيا لا تريد السلام وإذا استمرت في رفض المحادثات فستكون هناك عقوبات جديدة بالتنسيق مع واشنطن».
وأوضح ماكرون أن «العمل التحضيري لهذه الضمانات أنجز بالكامل»، مؤكداً أن تحالف الراغبين ينتظراً دوراً أميركياً حاسماً.
وقدّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال القمة دعوة لتكثيف الضغوط والعقوبات على موسكو، مؤكداً أنها لا تُبدي أي رغبة في إنهاء الحرب.
بدوره، اعتبر أمين حلف الناتو مارك روته أن قرار نشر قوات غربية في أوكرانيا، لا يعود لروسيا.
ورغم تحفظ بعض الحلفاء، بينها ألمانيا، على نشر قوات برية، أبدت دول مثل فرنسا وبريطانيا استعداداً لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار المحتمل، لردع روسيا عن أي هجوم جديد.
وفي واشنطن، أعاد الرئيس دونالد ترامب التزامه بالسعي إلى اتفاق سلام بين موسكو وكييف. وقال في مقابلة متلفزة إنه «واقعي ومتفائل»، معرباً عن نيته التواصل مجدداً مع زيلينسكي خلال الأيام المقبلة، مشدداً على أن واشنطن قادرة على «تصحيح المسار» ودفع الطرفين للتفاوض. ترامب، الذي تحدث مؤخراً هاتفياً مع بوتين، انتقد بشدة الهجمات الروسية على كييف بطائرات مسيرة، التي أودت بحياة 15 شخصاً الأسبوع الماضي.
من جانبه، اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى الصين، أنّ موسكو ستواصل عملياتها العسكرية لتحقيق أهدافها إذا فشلت المفاوضات، مؤكداً أنّ قواته «في موقع هجومي» على طول الجبهة.
في الأثناء، يواصل بوتين التركيز على الملفات الداخلية، وأطلق مشاريع استراتيجية في الشرق الأقصى الروسي، بينها منشآت نووية.