اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
ضرب زلزال قوي، بلغت شدته 8.8 درجات، شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، محدثاً أمواج مدّ عاتية (تسونامي) وصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، وهو ما دفع إلى إصدار أوامر إخلاء في ولاية هاواي الأميركية وعبر المحيط الهادي أمس.وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية إن بركان كلوتشيفسكي في كامتشاتكا بدأ في الثوران بعد الزلزال الذي كان مركزه قريباً من سطح الأرض وألحق أضراراً بعدد من المباني، وأسفر أيضاً عن إصابة عدة أشخاص في المنطقة الروسية النائية، وصدرت أوامر بإخلاء معظم الساحل الشرقي لليابان، الذي سبق أن دمره زلزال قوي وتسونامي عام 2011.وقال أحد سكان مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي إن الهزة استمرت عدة دقائق. وأضاف ياروسلاف (25 عاماً): «قررت مغادرة المبنى، شعرت كأن جدرانه قد تنهار في أي لحظة، استمر الاهتزاز ثلاث دقائق على الأقل».وقال مسؤولون إقليميون ووزارة الطوارئ الروسية إن أمواج تسونامي اجتاحت مواقع في كامتشاتكا، مما أدى إلى غمر أجزاء من الميناء ومن مصنع لمعالجة لحوم الأسماك في بلدة سيفيرو كوريلسك، وجرف السفن من مراسيها.وقال حاكم كامتشاتكا، فلاديمير سولودوف، في مقطع مصور نقلته «رويترز»: «كان زلزال اليوم خطيراً، وهو الأقوى منذ عقود».وذكر علماء روس أن الزلزال هو الأقوى الذي يضرب المنطقة منذ عام 1952.أما في ولاية هاواي الأميركية، فضربت أمواج يصل ارتفاعها إلى 1.7 متر جزر الولاية، قبل أن يخفض مركز التحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهادي مستوى التحذير للولاية، قائلاً إنه لا يتوقع حدوث أمواج تسونامي كبيرة.وكانت السلطات في هاواي قد طلبت في وقت سابق من سكان المناطق الساحلية الصعود إلى أراض مرتفعة أو إلى الطابق الرابع أو فوق المباني، وأمر خفر السواحل الأميركي السفن بالخروج من الموانئ.وشوهدت أمواج تسونامي بلغ ارتفاعها حوالي نصف متر حتى ولاية كاليفورنيا، ووصلت أمواج أصغر حجماً إلى إقليم كولومبيا البريطانية في كندا.
ضرب زلزال قوي، بلغت شدته 8.8 درجات، شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، محدثاً أمواج مدّ عاتية (تسونامي) وصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، وهو ما دفع إلى إصدار أوامر إخلاء في ولاية هاواي الأميركية وعبر المحيط الهادي أمس.
وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية إن بركان كلوتشيفسكي في كامتشاتكا بدأ في الثوران بعد الزلزال الذي كان مركزه قريباً من سطح الأرض وألحق أضراراً بعدد من المباني، وأسفر أيضاً عن إصابة عدة أشخاص في المنطقة الروسية النائية، وصدرت أوامر بإخلاء معظم الساحل الشرقي لليابان، الذي سبق أن دمره زلزال قوي وتسونامي عام 2011.
وقال أحد سكان مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي إن الهزة استمرت عدة دقائق.
وأضاف ياروسلاف (25 عاماً): «قررت مغادرة المبنى، شعرت كأن جدرانه قد تنهار في أي لحظة، استمر الاهتزاز ثلاث دقائق على الأقل».
وقال مسؤولون إقليميون ووزارة الطوارئ الروسية إن أمواج تسونامي اجتاحت مواقع في كامتشاتكا، مما أدى إلى غمر أجزاء من الميناء ومن مصنع لمعالجة لحوم الأسماك في بلدة سيفيرو كوريلسك، وجرف السفن من مراسيها.
وقال حاكم كامتشاتكا، فلاديمير سولودوف، في مقطع مصور نقلته «رويترز»: «كان زلزال اليوم خطيراً، وهو الأقوى منذ عقود».
وذكر علماء روس أن الزلزال هو الأقوى الذي يضرب المنطقة منذ عام 1952.
أما في ولاية هاواي الأميركية، فضربت أمواج يصل ارتفاعها إلى 1.7 متر جزر الولاية، قبل أن يخفض مركز التحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهادي مستوى التحذير للولاية، قائلاً إنه لا يتوقع حدوث أمواج تسونامي كبيرة.
وكانت السلطات في هاواي قد طلبت في وقت سابق من سكان المناطق الساحلية الصعود إلى أراض مرتفعة أو إلى الطابق الرابع أو فوق المباني، وأمر خفر السواحل الأميركي السفن بالخروج من الموانئ.
وشوهدت أمواج تسونامي بلغ ارتفاعها حوالي نصف متر حتى ولاية كاليفورنيا، ووصلت أمواج أصغر حجماً إلى إقليم كولومبيا البريطانية في كندا.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال كان على عمق 19.3 كيلومتراً، وعلى بعد نحو 119 كيلومتراً من بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 165 ألف نسمة.
الموج أغرق نصب «العالمية الثانية»
بث التلفزيون الروسي الرسمي لقطات لموجة تسونامي تضرب بلدة ساحلية في أقصى شرق البلاد، جارفة مباني وركاما في البحر.
وفي بلدة سيفيرو- كوريلسك الروسية، التي تضم حوالي ألفي نسمة، وتقع على بعد نحو 350 كيلومتراً جنوب غرب مركز الزلزال، ضربت أمواج تسونامي منطقة الميناء، وأغرقت معملاً محلياً للأسماك. وتقع البلدة في باراموشير، إحدى جزر الكوريل الواقعة جنوب شبه جزيرة كامتشاتكا.
ووصلت الأمواج، التي بلغ ارتفاع بعضها أربعة أمتار، إلى نصب الحرب العالمية الثانية التذكاري في البلدة، الذي يبعد نحو 400 متر من الساحل.
وأوضح رئيس البلدية، ألكسندر أوفسيانيكوف، أن معظم أجزاء البلدة تقع على مرتفعات في مأمن من الفيضانات.
«إنذار» باليابان وإخلاء «فوكوشيما»
انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من تسونامي في البلدات على طول ساحل اليابان المطل على المحيط الهادي، وحثت السلطات عشرات الآلاف من السكان على الإخلاء.
وقالت شركة طوكيو للكهرباء إن العمال أخلوا محطة فوكوشيما النووية.
وأظهرت لقطات بثّتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عشرات الأشخاص في جزيرة هوكايدو شمال البلاد على سطح مبنى يحتمون تحت خيام من أشعة الشمس خلال مغادرة قوارب الصيد الموانئ لتجنّب الأضرار المحتملة الناجمة عن الأمواج القادمة.