السفير الألماني: احذروا التعامل مع مكاتب الـتأشيرات الوهمية

مي السكري

أعلن السفير الألماني لدى البلاد هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس عن استعداد مركز التأشيرات الألمانية لاستقبال جميع طلبات الكويتيين متعددة الدخول لموسم الصيف المقبل من الآن، تجنباً للازدحام، وهو ما تمت مناقشته مع وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن المواطنين الكويتيين يستمتعون بإجازاتهم في ألمانيا وأوروبا، وهم ضيوف مرحب بهم.

وشدد فون ريبنيتس، في تصريحات للصحافيين، على هامش مأدبة الافطار التي اقامها لممثلي وسائل الاعلام الكويتية، على ضرورة تقديم الطلبات مبكرا قبل السفر بوقت كاف، مع ارفاق كل المستندات المطلوبة، لافتا إلى دعم بلاده لملف اعفاء الكويتيين من الشينغن، الذي توقع أن يأخذ مسارا طويلا حسب قوله.

وحذر الراغبين في السفر إلى بلاده من التعامل مع المكاتب غير القانونية والأشخاص الذين يقومون بملء الاستمارات واستكمال الأوراق المطلوبة للفيزا نيابة عنهم، حيث أنهم يلجأون إلى بعض الحجوزات الوهمية للفنادق والتذاكر ويكون مصير الفيزا الرفض، مؤكدا أن السفارة لا تعمل مع مكاتب سفريات وانما يتم التقديم عبر مكتب التأشيرات المعتمد فقط.

وحول حصول حاملي المادة 17 على تأشيرة الدخول إلى بلاده، قال: إن الوثائق التي يحملها «البدون» ليست جواز سفر معتمد لدينا، ولكن هناك حالات يمكن دراسة وضعها بشكل منفرد.

تأشيرة العلاج

وأوضح أن الحصول على تأشيرة العلاج في ألمانيا تكون للحالات البسيطة، ولكن المشكلة تكمن في المرافقين الأجانب مع المرضى، والتي تتطلب حصولهم على التأشيرة في وقت مبكر.

وأشار إلى استعداد بلاده للمساهمة في خطط التنمية، وفقًا للرؤية المستقبلية لتطوير الكويت، مضيفا كما يعمل كل من بلدينا على رفع علاقتنا الثنائية إلى مستويات جديدة من خلال حوار استراتيجي بين وزارتي خارجيتينا.

وبينما أشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين، أشار إلى أن العلاقات الثقافية لا ترتقي الى المستوى المطلوب، كاشفا عن زيارة فرقة موسيقية ألمانية إلى الكويت لتقديم حفل موسيقي في نهاية أبريل المقبل في مركز جابر الثقافي.

وعن البعثات الدراسية، أوضح أن هناك العديد من المنح الدراسية التي تمنحها الجامعات الألمانية للكويتيين، إلا أنهم يعزفون بسبب شرط الدراسة باللغة ألالمانية، ونظامنا يختلف عن النظامين البريطاني والأمريكي، مضيفا: افتخر أن هناك عدداً من الأطباء الكويتيين من خريجي الجامعات الألمانية وهم ذوو كفاءة عالية، ويشكلون رقما مهما في النظام الصحي الكويتي.

وأشار إلى أن التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين يمثل نقطة محورية في العلاقات الثنائية، كاشفا عن وجود مناقشات جارية الآن بين البلدين حول اتفاقية أمنية بين الجانبين تتضمن التدريب والتعاون وتبادل المعلومات والتحليل المشترك.