فزعة نيابية ضد عربدة «الكيان الصهيوني»

استنكر عدد من النواب إرهاب قوات الاحتلال الصهيوني ضد جموع من المصلين في القدس وعملية التهجير والاعتداء على أهالي حي الشيخ جراح.

النواب الذين انبروا للتضامن مع يوم القدس العالمي رفض عدد منهم الصيغة الأولى لبيان وزارة الخارجية بشأن عمليات التهجير والاستيطان، مشددين على ضرورة التصعيد دولياً تجاه ممارسات الكيان الصهيوني وتسريع تجريم جميع صور التطبيع مع الكيان.

وقال النائب مهند الساير: إن إسرائيل لم ولن تكون دولة، هي مجموعة عصابات للكيان الصهيوني، لذلك كنا وما زلنا مؤمنين بضرورة عودة الأراضي الفلسطينية كاملة وعاصمتها الأبدية ‫القدس‬.

ودعا إلى الاستعجال في إقرار مقترح جمعية المحامين الكويتية، ونتبناه لتجريم جميع صور التطبيع وبناء علاقات مع هذه العصابات.

من جهته، شدد النائب عبدالله جاسم المضف على أن فلسطين الأبية رسمت الضمير الإنساني في وجداننا، وهي معراج نبينا ومشاعل النور في أيادي أجيالنا، فكلما أمعن الصهاينة في طغيانهم نلبي نداء الأشقاء، مضيفاً «وعليه تقدمت مع الزملاء باقتراح يقضي بإصدار الخارجية بياناً يندد بالتهويد الإرهابي والدعوة لمناقشة القضية في مختلف المنابر الدولية».

واستنكر النائب أسامه المناور: بيان الخارجية لأنه لا يمثّل الكويت ولا أهلها فلو اعترف العالم بالكيان المغتصب ستظل في وجداننا فلسطين كما هي في الواقع فلسطين.

وأضاف: إمّا أن يكون ما ورد في البيان خطأ غير مقصود، وهذا يتطلب اعتذاراً وإمّا أن يكون تهيئة لأمر آخر وهذا لن يكون.

بدوره، قال النائب عدنان عبدالصمد: إن إرهاب الصهاينة وقطعان المستعمرين في ‫حي الشيخ جراح‬ يتواصل على مرأى ومسمع العالم من دون تحرك لنصرة أصحاب الحق المتمسكين بأرضهم وبيوتهم.

من جانبه، قال النائب مهلهل المضف: إن أبسط معايير العدالة والإنسانية تستوجب وضع حد لجرائم وانتهاكات العصابات الصهيونية. وطالب بدعم صمود أهالي ‫حي الشيخ جراح‬ بمدينة القدس المحتلة.

وأعلن تبني تصور جمعية المحامين الكويتية التشريعي لتجريم كل صور ودعوات التطبيع تأكيداً لموقف الكويت الرسمي والشعبي الثابت.