اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ أب ٢٠٢٥
علمت «الجريدة» أن بلدية الكويت تنتظر تحديث رد مؤسسة الموانئ الكويتية بشأن خطة تطوير المسنات البحرية (المراسي).وبيّن مصدر أن البلدية خاطبت «الموانئ» لبحث تطوير المراسي لدراستها وإنشاء مشروع مواقف القوارب والطراريد بالقرب منها.ولفت المصدر إلى أن البلدية تلقت العديد من الشكاوى، بسبب نقص المواقف للقوارب، كما استقبلت العديد من المبادرات لإنشاء تلك المواقف، علماً أن الشريط الساحلي يفتقر إلى المواقف القريبة من المسنات البحرية الموجودة، مبيناً أن آخر رد لمؤسسة الموانئ يؤكد عدم وجود خطة مرصودة لتطوير المسنات. مراكب مهملة
علمت «الجريدة» أن بلدية الكويت تنتظر تحديث رد مؤسسة الموانئ الكويتية بشأن خطة تطوير المسنات البحرية (المراسي).
وبيّن مصدر أن البلدية خاطبت «الموانئ» لبحث تطوير المراسي لدراستها وإنشاء مشروع مواقف القوارب والطراريد بالقرب منها.
ولفت المصدر إلى أن البلدية تلقت العديد من الشكاوى، بسبب نقص المواقف للقوارب، كما استقبلت العديد من المبادرات لإنشاء تلك المواقف، علماً أن الشريط الساحلي يفتقر إلى المواقف القريبة من المسنات البحرية الموجودة، مبيناً أن آخر رد لمؤسسة الموانئ يؤكد عدم وجود خطة مرصودة لتطوير المسنات.
مراكب مهملة
ولفت إلى أن الحملات المكثفة التي تقوم بها فرق النظافة وإشغالات الطرق برفع القوارب المهملة، كشف الافتقار الحاد لهذا الأمر، ما أدى بكثير من أصحاب القوارب إلى ركنها بالساحات العامة، مما يعرّضها بالتالي لرفعها كمركبة مهملة لحجز البلدية.
يُذكر أنه سبق لقطاع المشاريع في بلدية الكويت أن أعدّ تقريراً متكاملاً حول إمكانية تطبيق مقترح بناء مواقف متعددة الأدوار للقوارب بأنواعها بسعر رمزي على الواجهات البحرية وجميع المحافظات، مع تقديم خدمات الصيانة، وتعبئة الوقود وقطع الغيار، بهدف حل مشكلة وقوف القوارب بأماكن عشوائية داخل المناطق السكنية، وهو ما يتسبب في ضيق الطرق ومشاكل مع الجيران، عدا المنظر غير الحضاري، إضافة إلى أن تكون مواقف القوارب قريبة من المسنات.
الشريط الساحلي
ووضع القطاع نظامين للمشروع، الأول أن يكون وفقاً للنظام الميكانيكي، حيث يستخدم في هذا النظام آليات ومعدات متحركة، مثل رافعة شوكية لرفع القوارب إلى الطوابق العليا والأرضي، ويمكن أن يكون المبنى مغطى أو مكشوفاً، ويصلح هذا النظام للقوارب الصغيرة إلى المتوسطة، وغير الثقيلة أو كبيرة الحجم، أما النظام الثاني فسيكون وفقاً للنظام الآلي الأوتوماتيكي، حيث تستخدم في هذا النظام رافعة آلية أوتوماتيكية، ترفع القوارب وتوقفها أوتوماتيكياً في الطوابق العليا أو الأرضي، وذلك لجميع أحجام القوارب وأوزانها.
ووضع التقرير توصيات، من أبرزها تخصيص أرض للمشروع قريبة من المسنّات، وغير مخالفة لقانون الهيئة العامة للبيئة، وتخصيص أرض تبعد عن الشاطئ بمسافة لا تزيد على 5 كيلومترات من أقرب مسنّة، على طول الشريط الساحلي، وضرورة التنسيق مع المخطط الهيكلي وإدارة التنظيم العمراني بإعادة تخصيص الأراضي غير المستغلة أو المهملة من الجهات الحكومية، وإصدار قرار من «البلدي» بإعادة تخصيص الأرض للمقترح، وتزويد قطاع المشاريع بها.
كما تضمنت التوصيات عدم استقطاع جزء من مساحة الشواطئ التابعة للبلدية، لقلة عدد الشواطئ العامة وصغر المساحة الحالية، كما أنها مواقع ترفيهية، ومتنفس لرواد الشاطئ من مختلف أطياف المجتمع، لاسيما أن مقترح مواقع متعددة الأدوار للقوارب يحجب الرؤية الساحلية للشواطئ، ويسبب تلوثاً بصرياً وضوضاء لمرتادي الشواطئ، لكن إلى الآن لم يتم تطبيق ما ورد بالتقرير، نظراً لعدم اعتماد الرؤية الخاصة بالمسنّات البحرية من قبل «الموانئ».