اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
تزامنا مع الأجواء الثقافية والفنية التي تعيشها الكويت، خلال هذه الفترة، وهي عاصمة الثقافة والإعلام العربي، أقيم لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» عرضان على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، منهما عرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، حيث حضرت العرض الأول الفنانة القديرة حياة الفهد، التي لقيت ترحيباً من الحضور خاصة بطلة المسرحية الفنانة القديرة هيفاء عادل.تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين، مثل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، محمد الكاظمي، أحمد النجار، مريم شعيب، وتصحبنا أحداث المسرحية في رحلة ممتدة إلى ما بعد 30 عاما من القصة الأصلية، حيث يعود زرقون في مغامرة جديدة حافلة بالمفاجآت والتحديات. يواجه خلالها ملكة البحار في محاولة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين. لكن هذه المرة، يجد نفسه أمام قرار مصيري، إذ لم يتبق له سوى أمنية واحدة، ما يضعه أمام اختبار حاسم سيُغيّر مجرى الأحداث.وعلى هامش المسرحية، قال جمال إن «قصة المسرحية مأخوذة من تراثنا العربي الأصيل، وحكايات ألف ليلة وليلة، وفيها الكثير من الأفكار، فهي كنوز لنا، ولا بد - كفنانين ومثقفين - أن نأخذ من هذه العلوم ونبسطها ونعرضها للجمهور كي يتعرف على تراثه وعلى تاريخه». وبخصوص مشاركة مسرحيته في المهرجان، أوضح: «اختاروا هذا العرض وهو من العروض المميزة، كي يشاهده الجمهور، ونشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على اختيارهم مسرحية زرقون والمصباح السحري، في عرض من القطاع الخاص، وليس من الأهلي ولا الرسمي، مما يعني تقديرهم للفن الجميل».وكشف أن هناك عملاً مسرحياً له، سيكون مفاجأة خلال شهر رمضان المقبل، وهو يستهدف الأسرة، لأنه يميل إلى استقطاب الأسرة كاملة إلى مسرحياته، من صغيرها إلى كبيرها، وأشار إلى أنهم سيقومون بجولة خليجية لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» في الفترة المقبلة.محبة واهتمام
تزامنا مع الأجواء الثقافية والفنية التي تعيشها الكويت، خلال هذه الفترة، وهي عاصمة الثقافة والإعلام العربي، أقيم لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» عرضان على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، منهما عرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، حيث حضرت العرض الأول الفنانة القديرة حياة الفهد، التي لقيت ترحيباً من الحضور خاصة بطلة المسرحية الفنانة القديرة هيفاء عادل.
تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين، مثل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، محمد الكاظمي، أحمد النجار، مريم شعيب، وتصحبنا أحداث المسرحية في رحلة ممتدة إلى ما بعد 30 عاما من القصة الأصلية، حيث يعود زرقون في مغامرة جديدة حافلة بالمفاجآت والتحديات. يواجه خلالها ملكة البحار في محاولة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين. لكن هذه المرة، يجد نفسه أمام قرار مصيري، إذ لم يتبق له سوى أمنية واحدة، ما يضعه أمام اختبار حاسم سيُغيّر مجرى الأحداث.
وعلى هامش المسرحية، قال جمال إن «قصة المسرحية مأخوذة من تراثنا العربي الأصيل، وحكايات ألف ليلة وليلة، وفيها الكثير من الأفكار، فهي كنوز لنا، ولا بد - كفنانين ومثقفين - أن نأخذ من هذه العلوم ونبسطها ونعرضها للجمهور كي يتعرف على تراثه وعلى تاريخه». وبخصوص مشاركة مسرحيته في المهرجان، أوضح: «اختاروا هذا العرض وهو من العروض المميزة، كي يشاهده الجمهور، ونشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على اختيارهم مسرحية زرقون والمصباح السحري، في عرض من القطاع الخاص، وليس من الأهلي ولا الرسمي، مما يعني تقديرهم للفن الجميل».
وكشف أن هناك عملاً مسرحياً له، سيكون مفاجأة خلال شهر رمضان المقبل، وهو يستهدف الأسرة، لأنه يميل إلى استقطاب الأسرة كاملة إلى مسرحياته، من صغيرها إلى كبيرها، وأشار إلى أنهم سيقومون بجولة خليجية لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» في الفترة المقبلة.
محبة واهتمام
وذكر الممثل والمخرج المسرحي فيصل العميري أنه يجسد «زرقون»، وهي بالنسبة له تجربة فريدة من نوعها، خصوصاً أنها أول مرة بعد انقطاع سنوات طويلة، حيث كان أحد «الراقصين» في مسرحية علاء الدين عام 1994 مع المخرج نجف جمال، «والآن بعد ثلاثين عاماً، نعود بالمسرحية نفسها ولكن في دور البطولة من خلال شخصية زرقون، التي أضافت لي أولا محبة واهتمام الجمهور، برؤيتي على خشبة المسرح لعرض الأطفال، والحمد لله استمددت القوة والنجاح من الجمهور الكريم، وأتمنى الاستمرار في عروضنا لنقدم الأفضل إن شاء الله».
وحول ما يمثله مسرح الطفل قال العميري: «قبل كل شيء في السابق تتلمذنا في المدارس على موضوع النشاط المسرحي والموسيقي وأيضا الرياضي، فهو قطعة وجزء من حياتي المبكرة آنذاك، واستمر معي هذا الشغف لتقديم الأفضل للطفل، وقد أتت الفرصة، ونحن الآن نقدم أنفسنا لمسرح الطفل، لأنه يعد المسرح التربوي الاجتماعي والترفيهي، وركيزة معينة لتسليط الضوء ليكتمل الوعي لدى الطفل».
من جانبه، أفاد بهمن: «نقدم هذا العرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي، وتحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ونشكر المجلس على أننا جزء من هذا المهرجان، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل وقدمناه بشكل يليق بالمستوى الفني الكويتي والثقافي»، مبينا أنه يقوم بأداء شخصية كماش، ذلك الملك الدكتاتور الظالم للشعب، إلى أن يصل للحق، ويعود الملك الأساسي وهو علاء الدين وينقذ البلد، «والقصة معروفة، حيث إنها تراثية قديمة من أساطيرنا العربية ونعيد تجسيدها».
بدورها، ذكرت الفنانة الملا: «أجسّد في المسرحية شخصية غزالة، العرّافة التي تقرأ الطالع، وتتمثل خطتهم في عرقلة طريق علاء الدين وإفساد مسيرته، ولكن مساعينا تبوؤ بالفشل». وعند سؤالها هل تميل للمشاركة في مسرح الطفل أجابت: «نعم أفضله على مسرح الكبار»، كاشفة أن لديها أعمالاً جديدة في السنة المقبلة لا يمكنها التصريح بها لأنها في طور البداية، وقد تتضح الرؤية بعد شهرين أو ثلاثة.
أما الفنان الكاظمي فقال إنه يجسد دور الوزير «كلفوت»، وهو الذراع اليمنى للملك كماش، مبينا أنه يجسد الجانب الكوميدي من المسرحية، لكسر حدة الجد من جانب الدراما والتشويق، وأوضح أنه لأول مرة يشارك في مهرجان صيفي ثقافي، متابعا: «شرف لأي فنان كويتي مثل هذه المشاركة، حيث إن المجلس الوطني أقام هذه الفعاليات في المهرجان من أجل إسعاد الجمهور، وهذا هو الهدف الأساسي له».
لحظة مؤثرة... بين حياة الفهد وهيفاء عادل