اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
في ثاني اجتماع لهم خلال ثلاثة أسابيع، اتفق نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي توماس برّاك، على تشكيل مجموعة عمل ثلاثية لدعم جهود حكومة الرئيس أحمد الشرع في تعزيز وقف إطلاق النار بمحافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة السورية.الاجتماع، الذي عُقد في عمّان استكمالاً لمباحثات 18 يوليو الماضي، بحث تطورات الأوضاع في سورية وسبل دعم إعادة بنائها على أسس تضمن الأمن والاستقرار والسيادة، وتلبي طموحات الشعب السوري وتحفظ حقوق جميع مكوناته.وشدد الصفدي على أن أي حل سياسي يجب أن يكون سورياً - سورياً، وأن الأردن سيتحرك ضمن توافقات إقليمية ودولية لدعم مسار التسوية. وعقد الوزير الأردني لقاءين منفصلين قبيل الاجتماع مع كل من الشيباني وبرّاك، لبحث آليات التنسيق المستقبلية.وعشية اللقاء الثلاثي، التقى الشيباني في دمشق الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الكردية إلهام أحمد، لبحث استكمال المفاوضات وسبل تنفيذ الاتفاق الموقع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سورية الديموقراطية «قسد» مظلوم عبدي في 10 مارس الماضي برعاية برّاك.وتركزت النقاشات على صيغة مناسبة للامركزية دون تحديد جدول زمني، مع التأكيد على استمرار العملية التفاوضية بإشراف دولي، ورفض الخيار العسكري أو التصعيد الإعلامي.
في ثاني اجتماع لهم خلال ثلاثة أسابيع، اتفق نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي توماس برّاك، على تشكيل مجموعة عمل ثلاثية لدعم جهود حكومة الرئيس أحمد الشرع في تعزيز وقف إطلاق النار بمحافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة السورية.
الاجتماع، الذي عُقد في عمّان استكمالاً لمباحثات 18 يوليو الماضي، بحث تطورات الأوضاع في سورية وسبل دعم إعادة بنائها على أسس تضمن الأمن والاستقرار والسيادة، وتلبي طموحات الشعب السوري وتحفظ حقوق جميع مكوناته.
وشدد الصفدي على أن أي حل سياسي يجب أن يكون سورياً - سورياً، وأن الأردن سيتحرك ضمن توافقات إقليمية ودولية لدعم مسار التسوية.
وعقد الوزير الأردني لقاءين منفصلين قبيل الاجتماع مع كل من الشيباني وبرّاك، لبحث آليات التنسيق المستقبلية.
وعشية اللقاء الثلاثي، التقى الشيباني في دمشق الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الكردية إلهام أحمد، لبحث استكمال المفاوضات وسبل تنفيذ الاتفاق الموقع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سورية الديموقراطية «قسد» مظلوم عبدي في 10 مارس الماضي برعاية برّاك.
وتركزت النقاشات على صيغة مناسبة للامركزية دون تحديد جدول زمني، مع التأكيد على استمرار العملية التفاوضية بإشراف دولي، ورفض الخيار العسكري أو التصعيد الإعلامي.
اللقاء جاء بعد اجتماع موسع للإدارة الذاتية في الحسكة، ضم للمرة الأولى ممثلين عن الطائفتين الدرزية والعلوية، وطالب بدستور يؤسس لدولة لا مركزية، واعتُبر خطوة لتوسيع قاعدة التمثيل السياسي.
وفي بغداد، بحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع نظيره العراقي حيان عبدالغني السواد إعادة تأهيل خط أنابيب كركوك – بانياس وإنشاء خط جديد، واتفقا على تشكيل لجان فنية مشتركة لمتابعة التنفيذ، وسط جدل حول الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على دمشق.
ميدانياً، قُتل جندي سوري في اشتباكات مع مجموعات من «قسد» تسللت إلى مواقع الجيش في تل ماعز شرق حلب.
وأعلنت وزارة الدفاع إحباط التسلل وإجبار المهاجمين على الانسحاب، متهمة «قسد» بالاستمرار في خرق الاتفاقات واستهداف مواقع الجيش في ريف حلب وإغلاق طرق أمام المدنيين.
وفي السويداء، تعرضت شاحنات بضائع لهجوم مسلح قرب بلدة السهوة أسفر عن خطف أشخاص وسلب مركباتهم. وأعلنت السلطات تحرير مختطفين اثنين واعتقال ثمانية مشتبهين بمقتل عنصر أمني وإصابة خمسة آخرين.
بالتوازي، وزع الهلال الأحمر السوري مساعدات وأدوية في قرى بريف السويداء، بدعم من جهات أممية ودولية، في ظل أزمة معيشية خانقة ونقص حاد في الغذاء والمياه والمحروقات منذ أكثر من 22 يوماً.
كما أعلنت وزارة الداخلية السورية فتح تحقيق في فيديو يظهر عناصر بزي عسكري يطلقون النار على رجل أعزل يرتدي زي الطواقم الطبية داخل المستشفى الرئيسي بالسويداء، مؤكدة إدانتها للحادث وتكليف مسؤول أمني رفيع الإشراف على التحقيق لضمان سرعة ضبط المتورطين، في خطوة لاحتواء الغضب الشعبي ومخاوف تصاعد الانتهاكات.