القمة العربية - الأميركية تستعرض الخطة المهمة لإنهاء القتال في غزة

في ظل تعثر جهود إنهاء حرب غزة، وتزايد الضغوط التي يتعرض لها لإجبار إسرائيل على وقف الكارثة الإنسانية بالقطاع المنكوب، طرح الرئيس، دونالد ترامب، رؤية أميركية ومبادئ خطّة وصفت بـ «المهمة» لإنهاء القتال المتواصل في المنطقة الفلسطينية المحاصرة، وذلك خلال لقاء عقده مع قادة دول عربية وإسلامية في نيويورك، لبحث الحرب و«اليوم التالي» لها على هامش مشاركتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس.وبحسب أوساط مطلعة، فإن ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عرضا على قادة السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وتركيا واندونيسيا، مبادئ الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب.ووفق المعلومات، فإنّ مبادئ الخطة الأميركية ترتكز على إطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع، وخطوات بشأن «اليوم التالي».

في ظل تعثر جهود إنهاء حرب غزة، وتزايد الضغوط التي يتعرض لها لإجبار إسرائيل على وقف الكارثة الإنسانية بالقطاع المنكوب، طرح الرئيس، دونالد ترامب، رؤية أميركية ومبادئ خطّة وصفت بـ «المهمة» لإنهاء القتال المتواصل في المنطقة الفلسطينية المحاصرة، وذلك خلال لقاء عقده مع قادة دول عربية وإسلامية في نيويورك، لبحث الحرب و«اليوم التالي» لها على هامش مشاركتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس.

وبحسب أوساط مطلعة، فإن ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عرضا على قادة السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وتركيا واندونيسيا، مبادئ الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب.

ووفق المعلومات، فإنّ مبادئ الخطة الأميركية ترتكز على إطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع، وخطوات بشأن «اليوم التالي».

وأورد أن الإدارة الأميركية، تسعى إلى موافقة دول عربية على إرسال قوّات عسكريّة إلى غزة، وأن تكون هي الطرف المموّل.

كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين، أن الخطة الأميركية، «قد تتضمّن أموراً لا ترغب فيها» حكومة بنيامين نتنياهو، مثل منح السلطة الفلسطينية دوراً في القطاع.

ونقل عن مصدر عربي قوله «وفق فهمنا، فإن ترامب يريد أن يتحصّل على دعم منّا، بشأن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، ليتمّ الدفع بها بعد ذلك».

ووسط شكوك بشأن ما إذا كانت مقترحات ترامب، خطة إسرائيلية بـ «ثوب أميركي» لتفادي ظهور الأول بمظهر المتحدي لدول العالم إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أفادت التقديرات في واشنطن بأن البيت الأبيض يراهن على قمته مع قادة الدول العربية والإسلامية لتأكيد دور واشنطن الريادي في نزاع الشرق الأوسط في ظل التباعد الذي تبديه عدة دول من التحالف التاريخي التقليدي مع الولايات المتحدة عن مسار الأخيرة الرافض للاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي.