اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ نيسان ٢٠٢٥
حرص الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على الحديث عن «أجواء إيجابية وبنّاءة» سادت لقاءاتهم، أمس، مع نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي أجرت زيارة إلى بيروت. غير أن المعلومات أفادت بأن الجانب الأميركي كان حازماً في عرض مطالبه، خصوصاً حول نزع سلاح حزب الله و«ترقية» مستوى التفاوض مع إسرائيل، في حين تمسك الجانب اللبناني بمواقفه دون تقديم تنازلات، الأمر الذي يُذكّر بالزيارات المكوكية التي أجراها سلف أورتاغوس، آموس هوكشتاين، والتي انتهت بحرب إسرائيلية مدمرة قضت على معظم قدرات حزب الله وتسببت بأضرار كبيرة للبنان.ووصلت أورتاغوس إلى العاصمة اللبنانية أمس الأول، تتقدمها حملة إعلامية حول تصعيد في الضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على لبنان، لنزع سلاح حزب الله في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط جنوب نهر الليطاني بمحاذاة الحدود مع إسرائيل، كما ينص اتفاق وقف النار الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل والحزب.
وشمل التصعيد ربط أي مساعدات لبيروت تتعلق بإعادة الإعمار بإنهاء ملف سلاح حزب الله، بالإضافة إلى الضغط على السلطات اللبنانية لإجراء مفاوضات على مستوى سياسي مباشر مع إسرائيل لإنهاء أزمة ترسيم الحدود البرية بين البلدين، وهو أمر يرفضه المسؤولون اللبنانيون ويرون فيه مقدّمة لصراع داخلي.وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن «أجواء بنّاءة» سادت اللقاء الذي عُقد في القصر الجمهوري في بعبدا بين عون وأورتاغوس، مضيفاً أنهما بحثا «ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي، والوضع في الجنوب». وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة إن اللقاء بين أورتاغوس وسلام سادته «أجواء إيجابية». ووفق البيان، تناول البحث في التطورات بالجنوب، «التدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701، واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية».كما جرى «تناول تطورات الوضع على الحدود اللبنانية - السورية، مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل، ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب». وأشادت المسؤولة الأميركية بالإجراءات اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، للحفاظ على سلامة الطيران ومنع التهريب.
حرص الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على الحديث عن «أجواء إيجابية وبنّاءة» سادت لقاءاتهم، أمس، مع نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي أجرت زيارة إلى بيروت. غير أن المعلومات أفادت بأن الجانب الأميركي كان حازماً في عرض مطالبه، خصوصاً حول نزع سلاح حزب الله و«ترقية» مستوى التفاوض مع إسرائيل، في حين تمسك الجانب اللبناني بمواقفه دون تقديم تنازلات، الأمر الذي يُذكّر بالزيارات المكوكية التي أجراها سلف أورتاغوس، آموس هوكشتاين، والتي انتهت بحرب إسرائيلية مدمرة قضت على معظم قدرات حزب الله وتسببت بأضرار كبيرة للبنان.
ووصلت أورتاغوس إلى العاصمة اللبنانية أمس الأول، تتقدمها حملة إعلامية حول تصعيد في الضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على لبنان، لنزع سلاح حزب الله في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط جنوب نهر الليطاني بمحاذاة الحدود مع إسرائيل، كما ينص اتفاق وقف النار الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل والحزب.
وشمل التصعيد ربط أي مساعدات لبيروت تتعلق بإعادة الإعمار بإنهاء ملف سلاح حزب الله، بالإضافة إلى الضغط على السلطات اللبنانية لإجراء مفاوضات على مستوى سياسي مباشر مع إسرائيل لإنهاء أزمة ترسيم الحدود البرية بين البلدين، وهو أمر يرفضه المسؤولون اللبنانيون ويرون فيه مقدّمة لصراع داخلي.
وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن «أجواء بنّاءة» سادت اللقاء الذي عُقد في القصر الجمهوري في بعبدا بين عون وأورتاغوس، مضيفاً أنهما بحثا «ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي، والوضع في الجنوب».
وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة إن اللقاء بين أورتاغوس وسلام سادته «أجواء إيجابية». ووفق البيان، تناول البحث في التطورات بالجنوب، «التدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701، واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية».
كما جرى «تناول تطورات الوضع على الحدود اللبنانية - السورية، مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل، ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب». وأشادت المسؤولة الأميركية بالإجراءات اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، للحفاظ على سلامة الطيران ومنع التهريب.
من ناحيته، زوّد بري الموفدة الأميركية بقائمة تتضمن 18 قانوناً إصلاحياً أنجزها المجلس النيابي، الذي لا يزال ينتظر مشاريع قوانين إصلاحية أخرى، من ضمنها إعادة هيكلة المصارف، والسرية المصرفية، والإصلاح الإداري، لا سيما في مجلس الإنماء والإعمار. ووصف بري اللقاء بأنه كان جيداً وبنّاءً.
وأفادت المعلومات بأن «لبنان الرسمي أكّد لأورتاغوس أنه، فيما يتعلّق بنزع سلاح حزب الله، فقد بدأ الجيش اللبناني بالمهمّة، إلا أن الرد الأميركي جاء بأن الخطوات تبدو بطيئة بعض الشيء ويجب تسريعها حتى تُبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها».
كما أضافت المعلومات أن «أورتاغوس تحدّثت بالتفصيل عن ملفّ السلاح في لبنان، وشدّدت أمام المسؤولين اللبنانيين على ضرورة أن يترافق الإصلاح المالي والاقتصادي مع نزع السلاح غير الشرعي، ليستعيد لبنان الثقة ويتمكّن من تأمين أموال لإعادة الإعمار». كما أثنت على «أهمية المفاوضات بين لبنان وإسرائيل»، وكان الجواب اللبناني هو اعتماد اللجنة التقنية العسكرية، كما حصل في فترة الترسيم البحري، أو الدبلوماسية المكوكية كما كانت أيام آموس هوكشتاين.
على جبهة أخرى، ناقشت أورتاغوس مع سلام أيضاً الإصلاحات المالية والاقتصادية، ومكافحة الفساد، غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان، كريم سعيد، منصبه أمس الأول، وتعهّده مكافحة «غسل الأموال» و»تمويل الإرهاب».
وحسب بيان رئاسة الحكومة، جرى خلال اللقاء مع سلام «بحث ملفات الإصلاح المالي والاقتصادي»، حيث أثنت أورتاغوس على خطة الحكومة الإصلاحية، ولا سيما الخطوات التي باشرت بها، خصوصاً رفع السرية المصرفية، ومشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي، وإطلاق آلية جديدة للتعيينات في إدارات الدولة، وخطط الحكومة للإصلاح الإداري والمؤسساتي ومكافحة الفساد. وتم التشديد «على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي».