اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
في ظل انحسار المواجهة مع إيران، تتجه إسرائيل بقوة إلى توقيع «اتفاقية سلام» مع سورية، قد تشمل وقف العدوان الدامي على غزة، الذي يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعلان نهايته خلال أسبوعين.ومع عودة الحراك لملف غزة، وتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لوقف النار، وإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، أفادت قناة «آي 24» بأن إسرائيل وسورية ستوقعان «اتفاقية سلام» قبل نهاية عام 2025، ستتحول بموجبها مرتفعات الجولان المحتلة إلى «حديقة سلام».وقالت القناة عن مصدر سوري، إن الاتفاقية تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل وسورية بشكل كامل، موضحاً أن إسرائيل ستنسحب تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. وفي تأكيد على ارتياح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصفقة المحتملة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، قال وزير الخارجية جدعون ساعر: «إذا توفرت فرصة لتوقيع اتفاق سلام أو تطبيع مع سورية، شرط أن تبقى الجولان معنا فسيكون ذلك إيجابياً لمستقبل إسرائيل».وبعد يوم واحد من اعتراف الشرع بوجود مفاوضات غير مباشرة جارية بين دمشق وتل أبيب، عبر وسطاء، لوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية، قال نتنياهو يوم الخميس الماضي إن «الانتصار على إيران يتيح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقات السلام بشكل هائل. ونعمل بحماس على تحقيق ذلك»، وأضاف: «إلى جانب تحرير الرهائن وهزيمة حركة حماس، هناك فرصة سانحة لا يجب تفويتها. لا يمكن إضاعة حتى يوم واحد».وفي اليوم نفسه، أكدت صحيفة يسرائيل هيوم أن نتنياهو وترامب توصلا في مباحثات هاتفية حضرها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، إلى تفاهمات لإنهاء سريع للحرب على غزة «خلال أسبوعين»، موضحة أن الصفقة تشمل توسيع «الاتفاقات الإبراهيمية» مع جيران إسرائيل العرب وفي مقدمتها سورية.كما ينص اتفاق نتنياهو وترامب، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.وذكرت «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن إفراج «حماس» عن الرهائن المحتجزين لديها، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
في ظل انحسار المواجهة مع إيران، تتجه إسرائيل بقوة إلى توقيع «اتفاقية سلام» مع سورية، قد تشمل وقف العدوان الدامي على غزة، الذي يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعلان نهايته خلال أسبوعين.
ومع عودة الحراك لملف غزة، وتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لوقف النار، وإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، أفادت قناة «آي 24» بأن إسرائيل وسورية ستوقعان «اتفاقية سلام» قبل نهاية عام 2025، ستتحول بموجبها مرتفعات الجولان المحتلة إلى «حديقة سلام».
وقالت القناة عن مصدر سوري، إن الاتفاقية تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل وسورية بشكل كامل، موضحاً أن إسرائيل ستنسحب تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وفي تأكيد على ارتياح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصفقة المحتملة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، قال وزير الخارجية جدعون ساعر: «إذا توفرت فرصة لتوقيع اتفاق سلام أو تطبيع مع سورية، شرط أن تبقى الجولان معنا فسيكون ذلك إيجابياً لمستقبل إسرائيل».
وبعد يوم واحد من اعتراف الشرع بوجود مفاوضات غير مباشرة جارية بين دمشق وتل أبيب، عبر وسطاء، لوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية، قال نتنياهو يوم الخميس الماضي إن «الانتصار على إيران يتيح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقات السلام بشكل هائل. ونعمل بحماس على تحقيق ذلك»، وأضاف: «إلى جانب تحرير الرهائن وهزيمة حركة حماس، هناك فرصة سانحة لا يجب تفويتها. لا يمكن إضاعة حتى يوم واحد».
وفي اليوم نفسه، أكدت صحيفة يسرائيل هيوم أن نتنياهو وترامب توصلا في مباحثات هاتفية حضرها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، إلى تفاهمات لإنهاء سريع للحرب على غزة «خلال أسبوعين»، موضحة أن الصفقة تشمل توسيع «الاتفاقات الإبراهيمية» مع جيران إسرائيل العرب وفي مقدمتها سورية.
كما ينص اتفاق نتنياهو وترامب، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وذكرت «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن إفراج «حماس» عن الرهائن المحتجزين لديها، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
وفي المقابل، سوف تعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
وخلال احتفاله في البيت الأبيض باتفاق الكونغو الديموقراطية ورواندا على السلام، قال الرئيس الأميركي أمس الأول إنه تحدث للتو مع بعض المعنيين بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، مؤكداً أنه من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وفي قطر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري أن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل و»حماس» للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع، من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في غزة.
وقال الأنصاري، لوكالة فرانس برس، «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى».
ومع تصاعد حجم مجازر الاحتلال ضد المدنيين في مدينتي رفح وخان يونس، بدأ الفلسطينيون تجهيز نحو 50 قبراً جديداً في غزة، لتكون جاهزة لاستقبال جثامين القصف الإسرائيلي المتواصل.
ورفض نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بشكل قاطع تأكيد صحيفة هآرتس، أمس الأول، أن جنودا إسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يقتربون من مواقع الإغاثة داخل غزة، ووصفا أمس نتائج التقرير بأنها «أكاذيب خبيثة تهدف إلى تشويه صورة الجيش».
وفي رده على «هآرتس»، نفى جيش الاحتلال فتح النار على حشود على الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع الغذاء، وأكد أنه يحقق في حوادث، تضرر فيها مدنيون أثناء اقترابهم من هذه المواقع.
وبحسب وزارة صحة غزة، فإن أكثر من 500 قتلوا وأصيب المئات أثناء بحثهم عن الطعام، منذ أن بدأت المؤسسة الأميركية الإنسانية، التي تم تشكيلها حديثا، في توزيع المساعدات قبل شهر.