حزب الله يرفض تسليم سلاحه: «لا استسلام أمام الخطر الوجودي»

شدّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الجمعة على أن حزبه غير مستعدّ لتسليم سلاحه أمام «خطر وجودي» يتهدّد لبنان، في وقت تضغط الولايات المتحدة على السلطات في البلاد لنزع سلاح التنظيم المدعوم من إيران.وجاءت تصريحات قاسم بعدما سلّمت واشنطن بواسطة مبعوثها الخاص إلى سورية توماس براك، الذي من المقرر أن يجري زيارة للبنان الأسبوع المقبل، طلبا يقضي بالتزام رسمي من الدولة اللبنانية بنزع كامل لسلاح حزب الله الذي خاض حرباً مدمرة مع الاحتلال خسر فيها جزءاً كبيراً من ترسانته العسكرية وعدداً من قيادييه.وكان براك أعرب عن ارتياحه إلى مضمون الردّ اللبناني الذي لم تفصح عنه الدولة اللبنانية بعد، في وقت أعاد رئيس الجمهورية جوزاف عون التأكيد على أن بيروت عازمة على «حصر السلاح» بيد الدولة، لكنه شدّد على ضرورة معالجة الملف «برويّة ومسؤولية». وقال قاسم في كلمة بثّتها «قناة المنار» التابعة للحزب بمناسبة حفل تأبين أحد القياديين، تعليقاً على الطرح الأميركي «مشروع نزع السلاح الآن، في هذه المرحلة، في كل الأطروحات، هو من أجل إسرائيل».وأضاف «لبنان أمام تهديد وجودي، المقاومة أمام تهديد وجودي، وهذا أكبر خطر يُهدّد لبنان»، معتبراً أن «صد هذا الخطر هو في بقاء قوة المقاومة، والتماسك بين الدولة والمقاومة، وتعاون كل الأطراف اللبنانيين على تمرير هذه المرحلة وبتطبيق إسرائيل للاتفاق والضغط على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة والرعاة، أن يخرجوا إسرائيل من لبنان وأن ينفذوا ما عليهم».

شدّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الجمعة على أن حزبه غير مستعدّ لتسليم سلاحه أمام «خطر وجودي» يتهدّد لبنان، في وقت تضغط الولايات المتحدة على السلطات في البلاد لنزع سلاح التنظيم المدعوم من إيران.

وجاءت تصريحات قاسم بعدما سلّمت واشنطن بواسطة مبعوثها الخاص إلى سورية توماس براك، الذي من المقرر أن يجري زيارة للبنان الأسبوع المقبل، طلبا يقضي بالتزام رسمي من الدولة اللبنانية بنزع كامل لسلاح حزب الله الذي خاض حرباً مدمرة مع الاحتلال خسر فيها جزءاً كبيراً من ترسانته العسكرية وعدداً من قيادييه.

وكان براك أعرب عن ارتياحه إلى مضمون الردّ اللبناني الذي لم تفصح عنه الدولة اللبنانية بعد، في وقت أعاد رئيس الجمهورية جوزاف عون التأكيد على أن بيروت عازمة على «حصر السلاح» بيد الدولة، لكنه شدّد على ضرورة معالجة الملف «برويّة ومسؤولية».

وقال قاسم في كلمة بثّتها «قناة المنار» التابعة للحزب بمناسبة حفل تأبين أحد القياديين، تعليقاً على الطرح الأميركي «مشروع نزع السلاح الآن، في هذه المرحلة، في كل الأطروحات، هو من أجل إسرائيل».

وأضاف «لبنان أمام تهديد وجودي، المقاومة أمام تهديد وجودي، وهذا أكبر خطر يُهدّد لبنان»، معتبراً أن «صد هذا الخطر هو في بقاء قوة المقاومة، والتماسك بين الدولة والمقاومة، وتعاون كل الأطراف اللبنانيين على تمرير هذه المرحلة وبتطبيق إسرائيل للاتفاق والضغط على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة والرعاة، أن يخرجوا إسرائيل من لبنان وأن ينفذوا ما عليهم».

وتابع قاسم «لا يوجد لدينا استسلام، لا يوجد لدينا تسليم لإسرائيل، لن تستلم إسرائيل السلاح منّا».

وقال أيضاً «نحن حاضرون لأي عمل يؤدي إلى التفاهم اللبناني والقدرة اللبنانية والمكانة اللبنانية، لكن كُرمى لعيون إسرائيل وأميركا لن نعطي هذا تحت أي نوع من أنواع التهديدات، لا أحد يفكر بهذا المسار».

ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين الاحتلال وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. ورغم ذلك، يشنّ الاحتلال باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

ويشدّد الاحتلال على أنه سيواصل العمل «لإزالة أي تهديد» ضده، ولن يسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّد الاحتلالل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.

ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومتراً من الحدود مع الأراضي المحتلة في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كما نصّ على انسحاب قوات الاحتلال من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن الاحتلال أبقى على وجوده في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبه لبنان بالانسحاب منها.