اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان «صالح الغريب... وحصاد العُمر». وهو إصدار يوثق المسيرة الطويلة والغنية للكاتب والإعلامي والباحث الكويتي صالح الغريب، الذي يُعد من أبرز الأسماء في مجالات التوثيق الثقافي والفني بالكويت والخليج العربي، والذي جاء مُواكباً لتكريمه في حفل المبدعين الخليجيين في مجال النقد الأدبي.وأعرب الناقد والكاتب صالح الغريب عن سعادته وفخره بالحصول على جائزة النقد الأدبي، متوجهاً بالشكر لوزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، مؤكداً أن الجائزة حمَّلته المسؤولية نحو الاستمرار في المزيد من العطاء، وتقديم أعمالٍ جديدة بالفترة المقبلة.يأتي هذا الإصدار بمنزلة محطة تأمُّل وتوثيق لمسيرة امتدت لعقود، قدَّم خلالها الغريب عشرات المؤلفات، التي تناولت المسرح والفن التشكيلي والغناء والتمثيل، إلى جانب إسهاماته الواسعة في الصحافة والإعلام والإذاعة والتلفزيون والأنشطة الثقافية. ويذكر الغريب في مقدمة الكتاب، أن فكرة إعداده جاءت بعد اطلاعه على إصدار سابق للباحث والمؤلف د. عادل العبدالمغني، الذي جمع فيه مجموعة من كُتبه التي صدرت في فترات مختلفة، مشيراً إلى أن هذه التجربة ألهمته لتقديم عملٍ مشابه يوثق فيه إنتاجه الأدبي والثقافي الممتد على مدى سنوات طويلة. وقال في هذا السياق: «أعجبتني فكرة جمع المؤلفات في كتابٍ واحد، خصوصاً أنني أصدرت حتى الآن ما يقارب 87 كتاباً من جهات ومؤسسات مختلفة، ولم تكن جميعها من إنتاج جهة واحدة».وأوضح أن ما يزيد على 50 في المئة من مؤلفاته صدرت ضمن نشاط المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فيما صدرت كُتب أخرى بدعم من الفرق المسرحية المحلية، وتولَّى بنفسه إنتاج جزء من هذه الأعمال.وأضاف أن هذه المؤلفات المتنوعة تجعل من الصعب مستقبلاً الحصول على نُسخٍ كاملة منها، وهو ما دفعه إلى التفكير في إصدار كتابٍ يجمعها ويوثقها، حتى يضمن حفظها للأجيال القادمة، ويحافظ على حقه الأدبي والعلمي فيما قدَّمه من أعمال.وأشار الغريب إلى أن الكتاب الجديد أعدَّه الزميل عماد جمعة، الذي تولَّى مهمة توثيق وجمع وتقديم هذا العمل بطريقة مهنية وموضوعية، مضيفاً: «عرضت فكرة إعداد الكتاب على الزميل عماد جمعة، وقد عملنا معاً لسنوات طويلة بمجالات مختلفة، ووجدت فيه الشخص المُناسب للقيام بهذه المهمة، لأنه سيكون عنصراً محايداً في الكتابة عن مؤلفاتي».
صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان «صالح الغريب... وحصاد العُمر». وهو إصدار يوثق المسيرة الطويلة والغنية للكاتب والإعلامي والباحث الكويتي صالح الغريب، الذي يُعد من أبرز الأسماء في مجالات التوثيق الثقافي والفني بالكويت والخليج العربي، والذي جاء مُواكباً لتكريمه في حفل المبدعين الخليجيين في مجال النقد الأدبي.
وأعرب الناقد والكاتب صالح الغريب عن سعادته وفخره بالحصول على جائزة النقد الأدبي، متوجهاً بالشكر لوزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، مؤكداً أن الجائزة حمَّلته المسؤولية نحو الاستمرار في المزيد من العطاء، وتقديم أعمالٍ جديدة بالفترة المقبلة.
يأتي هذا الإصدار بمنزلة محطة تأمُّل وتوثيق لمسيرة امتدت لعقود، قدَّم خلالها الغريب عشرات المؤلفات، التي تناولت المسرح والفن التشكيلي والغناء والتمثيل، إلى جانب إسهاماته الواسعة في الصحافة والإعلام والإذاعة والتلفزيون والأنشطة الثقافية.
ويذكر الغريب في مقدمة الكتاب، أن فكرة إعداده جاءت بعد اطلاعه على إصدار سابق للباحث والمؤلف د. عادل العبدالمغني، الذي جمع فيه مجموعة من كُتبه التي صدرت في فترات مختلفة، مشيراً إلى أن هذه التجربة ألهمته لتقديم عملٍ مشابه يوثق فيه إنتاجه الأدبي والثقافي الممتد على مدى سنوات طويلة. وقال في هذا السياق: «أعجبتني فكرة جمع المؤلفات في كتابٍ واحد، خصوصاً أنني أصدرت حتى الآن ما يقارب 87 كتاباً من جهات ومؤسسات مختلفة، ولم تكن جميعها من إنتاج جهة واحدة».
وأوضح أن ما يزيد على 50 في المئة من مؤلفاته صدرت ضمن نشاط المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فيما صدرت كُتب أخرى بدعم من الفرق المسرحية المحلية، وتولَّى بنفسه إنتاج جزء من هذه الأعمال.
وأضاف أن هذه المؤلفات المتنوعة تجعل من الصعب مستقبلاً الحصول على نُسخٍ كاملة منها، وهو ما دفعه إلى التفكير في إصدار كتابٍ يجمعها ويوثقها، حتى يضمن حفظها للأجيال القادمة، ويحافظ على حقه الأدبي والعلمي فيما قدَّمه من أعمال.
وأشار الغريب إلى أن الكتاب الجديد أعدَّه الزميل عماد جمعة، الذي تولَّى مهمة توثيق وجمع وتقديم هذا العمل بطريقة مهنية وموضوعية، مضيفاً: «عرضت فكرة إعداد الكتاب على الزميل عماد جمعة، وقد عملنا معاً لسنوات طويلة بمجالات مختلفة، ووجدت فيه الشخص المُناسب للقيام بهذه المهمة، لأنه سيكون عنصراً محايداً في الكتابة عن مؤلفاتي».
وتابع: «لم أتدخل في أي تعديل أو حذف أو إضافة على النص الذي أعدَّه جمعة، وكُنت سعيداً بالجهد الكبير الذي قدَّمه بحُب وإخلاص».
ويضم الكتاب توثيقاً دقيقاً لجميع مؤلفات الغريب، التي تجاوزت 91 إصداراً حتى اليوم، تتناول قضايا المسرح الكويتي والعربي، وسِير الفنانين، ودراسات نقدية في الفنون التشكيلية والغناء، إلى جانب مؤلفات وثائقية وإعلامية توثق تاريخ الحركة الثقافية في الكويت. ويُعد هذا الكتاب بمنزلة مرجع شامل لكل المهتمين بتاريخ الفن والثقافة والإعلام في الكويت والخليج.
وأردف الغريب: «هذا الكتاب بالنسبة لي هو جزء من حصاد العُمر، فهو لا يوثق فقط كُتبي وإصداراتي، بل يوثق رحلةً طويلة من العطاء في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والعمل الثقافي، وهو يمثل خلاصة تجربة امتدت لعقود، أعتز بكل ما قدَّمته خلالها».
وأعرب عن سعادته بتسلُّم النسخة الأولى من الكتاب، مُعلقاً: «إنه إصدار خاص يشرفني أن أقدمه إهداءً إلى الأهل والأصدقاء والزملاء والمتابعين، وكل إنسان كانت له علاقة بي في مسيرتي العملية والإنسانية».
وأوضح أن أغلفة الكُتب الظاهرة على غلاف الإصدار الجديد هي نماذج رمزية تمثل جزءاً من أعماله، مؤكداً أن عدد إصداراته الحقيقي بلغ 91 مؤلفاً، وهو رقم يعكس غزارة إنتاجه وتنوُّع اهتماماته الثقافية والإبداعية.
ويُتوقع أن يحظى كتاب «صالح الغريب... وحصاد العُمر» باهتمامٍ واسع في الأوساط الثقافية والإعلامية، لما يحتويه من توثيقٍ شامل لتجربة رائدة تركت أثراً واضحاً في المشهد الثقافي الكويتي والعربي، ولما يمثله من تكريمٍ مستحق لرجل كرَّس حياته لخدمة الكلمة والفن والإبداع.
هذا الإصدار ليس مجرَّد أرشيفٍ للماضي، بل هو أيضاً رسالة وفاء وتقدير لمسيرة امتدت عبر الصحافة والمسرح والفنون، وجاءت ثمرة جهدٍ طويل من البحث والكتابة والإخلاص في العمل الثقافي، ليبقى شاهداً على عطاء أحد أبرز رموز الثقافة والإعلام في الكويت.