اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
في تحوّل كبير عن سياسته، أعلن الرئيس الأميركي خطة لتسليح أوكرانيا، بما في ذلك مدّها بمنظومات دفاع جوي من طراز باتريوت، لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، وألمح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.وتزامن الإعلان مع اجتماع الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، وزيارة جديدة للمبعوث الأميركي كيث كيلوغ لأوكرانيا.وكان ترامب قد تعهّد، خلال حملته الانتخابية، بوقف الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، وبعد ذلك دخل في مشادة علنية مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، متهماً إياه بالعمل من أجل استمرار الحرب، وقبل أقل من أسبوعين أعلنت إدارته وقف إمداد كييف بالأسلحة، بسبب مراجعات داخلية لـ «البنتاغون». إلا أن كل ذلك تغيّر بعد مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 الجاري.وكشف موقع أكسيوس أن ترامب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تعليقه على المحادثة، أن بوتين يريد، على ما يبدو، «الاستيلاء على كل شيء».وعبّر ترامب في الأيام الأخيرة عن غضبه وخيبة أمله من بوتين. وقال أمس الأول في قاعدة أندروز الجوية الأميركية أثناء عودته من مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي، «فاجأ بوتين الكثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء».وأفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مصدرين مطّلعين، بأن الخطة التي اقترحها زيلينسكي خلال قمة «ناتو» قبل أسبوعين «ستشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى عمق روسيا».
في تحوّل كبير عن سياسته، أعلن الرئيس الأميركي خطة لتسليح أوكرانيا، بما في ذلك مدّها بمنظومات دفاع جوي من طراز باتريوت، لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، وألمح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتزامن الإعلان مع اجتماع الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، وزيارة جديدة للمبعوث الأميركي كيث كيلوغ لأوكرانيا.
وكان ترامب قد تعهّد، خلال حملته الانتخابية، بوقف الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، وبعد ذلك دخل في مشادة علنية مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، متهماً إياه بالعمل من أجل استمرار الحرب، وقبل أقل من أسبوعين أعلنت إدارته وقف إمداد كييف بالأسلحة، بسبب مراجعات داخلية لـ «البنتاغون».
إلا أن كل ذلك تغيّر بعد مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 الجاري.
وكشف موقع أكسيوس أن ترامب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تعليقه على المحادثة، أن بوتين يريد، على ما يبدو، «الاستيلاء على كل شيء».
وعبّر ترامب في الأيام الأخيرة عن غضبه وخيبة أمله من بوتين. وقال أمس الأول في قاعدة أندروز الجوية الأميركية أثناء عودته من مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي، «فاجأ بوتين الكثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء».
وأفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مصدرين مطّلعين، بأن الخطة التي اقترحها زيلينسكي خلال قمة «ناتو» قبل أسبوعين «ستشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى عمق روسيا».
وقال ترامب أمس الأول: «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها»، لكن من دون أن يحدد عددها.
وأوضح: «سنرسل لهم في الأساس قطعا متنوعة من المعدات العسكرية المتطورة، لكنهم سيدفعون لنا مقابلها 100 بالمئة». وأضاف: «سيكون ذلك بالنسبة إلينا بمنزلة صفقة». وتشير التقارير الى أن أوروبا ستدفع الجزء الأكبر من ثمن هذه الأسلحة.
وقال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، حليف ترامب، إنه يجري إعداد قانون يمنح ترامب صلاحية فرض رسوم جمركية تصل إلى 500 بالمئة على أي دولة تساعد روسيا، مشيرا إلى أن القانون الذي يعدّه مشرعون من الحزبين من شأنه أن يسمح لترامب «بمهاجمة اقتصاد بوتين، واقتصادات كل الدول التي تدعم آلة الحرب الخاصة ببوتين».
وأشار إلى أن هذه الدول قد تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية، مثل الصين أو الهند أو البرازيل. وقال غراهام: «أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبها بوتين هو التلاعب بترامب. انتظروا فحسب، ففي الأيام والأسابيع المقبلة، ستبذل جهود هائلة لدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات».
جاء ذلك فيما أكد زيلينسكي، أمس، أنه عقد اجتماعا «مثمرا» في كييف مع المبعوث الأميركي، كيث كيلوغ، تخلله بحث في التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا.
وكتب زيلينسكي على منصات التواصل: «ناقشنا السبيل الى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب»، مشيرا الى أن ذلك يشمل «تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا».
في المقابل، قال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستثمار، كيريل دميترييف، إن الحوار البنّاء مع الولايات المتحدة سيستمر، رغم محاولات إفشاله. وأشار عضو مجلس «الدوما» الروسي، ميخائيل شيريميت، إلى أن انزعاج الرئيس الأميركي، في أعقاب مكالمته الهاتفية مع بوتين، يعود إلى أنه أدرك خلال الاتصال أنه يواجه دولة قوية تتمسك بمصالحها الوطنية، ولا تخضع للضغوط الخارجية.
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد أشار في وقت سابق إلى أن بوتين أبلغ ترامب خلال الاتصال الأخير، بأن روسيا ستمضي في تحقيق أهدافها بالنزاع الأوكراني، والعمل على إزالة الأسباب التي أدت إلى التوتر القائم. لكن «الكرملين» حذّر في وقت سابق من أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الصراع.