اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
بعد اشتباكات طائفية عنيفة على تخوم دمشق بين قوات وفصائل موالية للحكومة وفصائل درزية تدخلت فيها إسرائيل، طالب رجل الدين الدرزي حكمت الهجري، أمس، بحماية دولية للأقلية الدرزية في سورية، في وقت حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أن الدعوات المماثلة لن تؤدي إلا إلى «مزيد من التفكك والانقسام».وطالب الهجري، الذي يتخذ من محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية مقراً ويعد واحداً من أبرز زعماء الطائفة، بتدخل «قوات دولية لحفظ السلم»، مضيفاً أن الثقة فقدت بالإدارة السورية الحالية التي اتهمها بالتغطية على المتطرفين.وبينما نالت دعوة الهجري ترحيباً من وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حذر الشيباني من أن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام.
بعد اشتباكات طائفية عنيفة على تخوم دمشق بين قوات وفصائل موالية للحكومة وفصائل درزية تدخلت فيها إسرائيل، طالب رجل الدين الدرزي حكمت الهجري، أمس، بحماية دولية للأقلية الدرزية في سورية، في وقت حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أن الدعوات المماثلة لن تؤدي إلا إلى «مزيد من التفكك والانقسام».
وطالب الهجري، الذي يتخذ من محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية مقراً ويعد واحداً من أبرز زعماء الطائفة، بتدخل «قوات دولية لحفظ السلم»، مضيفاً أن الثقة فقدت بالإدارة السورية الحالية التي اتهمها بالتغطية على المتطرفين.
وبينما نالت دعوة الهجري ترحيباً من وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حذر الشيباني من أن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام.
واعتبر الشيباني أن «تجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري»، مضيفاً أن «من يدعو لمثل هذا التدخل إنما يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام».
وأحصى المرصد السوري مقتل 75 قتيلاً على الأقل في ثلاثة أيام، 30 من الأمن إلى جانب مقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحاً درزياً ومدني واحد، في جرمانا وصحنايا قرب دمشق. كذلك قُتِل في السويداء 27 مسلحاً درزياً، قضى 23 منهم جراء «كمين» في منطقة المطلة» الواقعة على طريق السويداء - دمشق.
إلى ذلك، أعلن امس مقتل رئيس بلدية صحنايا حسام ورور وابنه برصاص مسلحين مجهولين بعد ساعات من ترحيبه في فيديو تم تداوله بدخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة وفتحهما تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة.