اخبار الكويت
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر- يتجه الدولار نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له في أربعة أشهر اليوم الخميس مع تراجع أحجام التعاملات بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، مما جعل المتعاملين يفكرون في العام المقبل بينما يبدو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الوحيد الذي سيقدم على خفض أسعار الفائدة.
وارتفع الين 0.4 بالمئة إلى 155.87 للدولار في التعاملات الآسيوية، مدعوما بتحول في لهجة مسؤولي بنك اليابان لتميل إلى تشديد السياسة النقدية، بينما زاد اليورو فوق 1.16 دولار.
وعاود الدولار النيوزيلندي الصعود إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.5728 دولار وارتفع بنحو اثنين بالمئة منذ تحول البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية أمس الأربعاء.
وخفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة لكنه أمس قال إنه جرت مناقشة تثبيت أسعار الفائدة وأشار إلى أن دورة التيسير النقدي انتهت على الأرجح. وتتوقع الأسواق رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول ديسمبر كانون الأول 2026.
وارتفع الدولار الأسترالي أيضا بعد بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع أمس الأربعاء والتي عززت الرأي القائل إن دورة التيسير النقدي هناك انتهت أيضا.
وأدى الضغط الناجم عن آلية تثبيت البنك المركزي الصيني إلى استقرار اليوان عند 7.08 مقابل الدولار اليوم الخميس.
وصعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول عند 1.3265 دولار، متجها لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أغسطس آب إذ ساهمت ميزانية بريطانيا في التخفيف من بعض المخاوف بشأن الأوضاع المالية الوطنية.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، عند 99.433 بعد أن تراجع من أعلى مستوى في ستة أشهر والذي سجله قبل أسبوع ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو تموز.
وقال برنت دونيللي رئيس شركة سبيكترا ماركتس 'ستفكر السوق قريبا في الصفقات الكبيرة لعام 2026، وأشك بقوة في أن يكون ’شراء الدولار’ أحدها'.
وأوضح أنه في حال جرى تعيين المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، وهو أحد المدافعين عن خفض أسعار الفائدة، في منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي القادم، فمن المفترض أن يكون ذلك مؤشرا سلبيا للدولار.


































