جامعة عبدالله السالم: «القمة التعليمية» فرصة وطنية لبناء منظومة جامعية مرنة

استعداداً لانطلاق القمة الأولى للتعليم العالي في جامعة عبدالله السالم، بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي خلال يومي 16 و17 الجاري، أكّد رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة بالإنابة د. عادل الحسينان، أن تنظيم هذه القمة في عصر الابتكار يمثل خطوة نوعية نحو إعادة تقييم الأولويات التعليمية في الكويت، ويأتي ذلك ضمن سياق عالمي سريع التغير، تقوده التقنيات الذكية والتحولات الرقمية.وأوضح الحسينان، في تصريح صحافي، أن القمة، التي تنعقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال، تشكّل فرصة وطنية ثمينة لإعادة تقييم الأولويات التعليمية، وبناء منظومة جامعية مرنة، قائمة على الابتكار، وقادرة على إنتاج المعرفة وتحقيق التأثير.

استعداداً لانطلاق القمة الأولى للتعليم العالي في جامعة عبدالله السالم، بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي خلال يومي 16 و17 الجاري، أكّد رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة بالإنابة د. عادل الحسينان، أن تنظيم هذه القمة في عصر الابتكار يمثل خطوة نوعية نحو إعادة تقييم الأولويات التعليمية في الكويت، ويأتي ذلك ضمن سياق عالمي سريع التغير، تقوده التقنيات الذكية والتحولات الرقمية.

وأوضح الحسينان، في تصريح صحافي، أن القمة، التي تنعقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال، تشكّل فرصة وطنية ثمينة لإعادة تقييم الأولويات التعليمية، وبناء منظومة جامعية مرنة، قائمة على الابتكار، وقادرة على إنتاج المعرفة وتحقيق التأثير.

وقال إن «مؤسسات التعليم العالي لم تعُد معزولة عن التحولات التكنولوجية، بل أصبحت في صميمها، وعليه فإن هذه القمة تأتي لتعزز الحوار الجاد بين أصحاب القرار، والباحثين، والخبراء في المجالات التقنية والتعليمية، وتوفير منبر علمي لاستشراف مستقبل الجامعات الكويتية في ظل الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، والواقع المعزز، وأدوات التعليم التكيفية».

وأشاد بالدعم الذي حظيت به القمة من شركاء محليين استراتيجيين، على رأسهم «التقدم العلمي»، التي يعد دورها محوريا وأساسيا في تمكين مؤسسات التعليم من التقدّم نحو الريادة العلمية والابتكار.

وأشار الحسينان الى أن هذه القمة هي بداية لمسار استراتيجي تسلكه الجامعة، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع الأكاديمي، لصياغة تعليمٍ عالٍ يستشرف المستقبل ويخدم الوطن بكفاءة واقتدار.