تجديد الاعتماد الدولي لعيادات «البورد الكويتي» لطب أسنان الأطفال

أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين تجديد الاعتماد المؤسسي لعيادات برنامج البورد الكويتي لطب أسنان الأطفال من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر «IBCCES» في الولايات المتحدة الأمريكية كمركز معتمد لعلاج الأسنان للأطفال من ذوي الاضطرابات الحسية والتوحد.وذكرت «الصحة» في بيان صحفي أن هذا التجديد خطوة تعكس التزاما راسخا بتقديم رعاية صحية متخصصة وشاملة تأتي تتويجا لجهود متواصلة في تطوير بيئة علاجية آمنة ومهيأة خصيصا لهذه الفئة من الأطفال بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات الطبية الحديثة.وأوضحت أنه يعد كذلك امتدادا للاعتماد الأول الذي ناله البرنامج عام 2023 كأول عيادات من نوعها في دولة الكويت تحقق هذا المستوى من الاعتراف الدولي.

أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين تجديد الاعتماد المؤسسي لعيادات برنامج البورد الكويتي لطب أسنان الأطفال من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر «IBCCES» في الولايات المتحدة الأمريكية كمركز معتمد لعلاج الأسنان للأطفال من ذوي الاضطرابات الحسية والتوحد.

وذكرت «الصحة» في بيان صحفي أن هذا التجديد خطوة تعكس التزاما راسخا بتقديم رعاية صحية متخصصة وشاملة تأتي تتويجا لجهود متواصلة في تطوير بيئة علاجية آمنة ومهيأة خصيصا لهذه الفئة من الأطفال بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات الطبية الحديثة.

وأوضحت أنه يعد كذلك امتدادا للاعتماد الأول الذي ناله البرنامج عام 2023 كأول عيادات من نوعها في دولة الكويت تحقق هذا المستوى من الاعتراف الدولي.

وأشارت إلى أن البرنامج شهد خلال الفترة الماضية قفزة نوعية في تأهيل أطبائه إذ ارتفعت نسبة الحاصلين على شهادة التوحد «Autism Certificate» من 80 في المئة عام 2023 إلى 100 في المئة من الأطباء المتدربين والمدربين في عام 2025 بعد استكمالهم شهادة تخصصية في التعامل مع التوحد داخل بيئة طب الأسنان مما جعل العيادات في مركز الفروانية التخصصي أول مركز على مستوى المنطقة يحقق هذا التأهيل المتكامل.

وقالت إن البرنامج يضم عيادة علاج الأسنان المتكيفة حسيا «Sensory Adapted Dental Clinic» التي تمثل نموذجا علاجيا مبتكرا يراعي احتياجات الأطفال ذوي التحديات الحسية من حيث الإضاءة والأصوات ووسائل الراحة النفسية ما يسهم في خفض التوتر وتحسين تجربة العلاج.

وأوضحت أن هذا الإنجاز يعد أيضا نموذجا يحتذى به في المنطقة ويعكس حرص الوزارة على تطوير الرعاية الصحية التخصصية للأطفال ودمج الاعتبارات الحسية والسلوكية ضمن خطة العلاج بما يضمن شمولية الخدمة الطبية وإنصاف فئات المجتمع كافة انسجاما مع الرؤية الوطنية لتعزيز جودة الحياة.