«الشايع» تختتم برنامجاً تدريبياً للطلبة الكويتيين بالتعاون مع «القوى العاملة»

احتفلت مجموعة الشايع مؤخراً، وبالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة، بتخريج أكثر من 30 من الطلبة الكويتيين، بعد أن أنهوا فترة التدريب الشتوي لدى الشركة.

شهد البرنامج، الذي استمر لمدة أربعة أسابيع من 7 يناير إلى 1 فبراير، مشاركة عدد من الطلاب الشباب الذين تلقوا تدريبهم في المكتب الرئيسي وعدد من العلامات التجارية التي تديرها المجموعة، مثل اتش أند ام، كيدزانيا، هارفي نيكلز وبوتري بارن.

ويعد هذا البرنامج الشتوي الثاني للشركة، حيث تلقى الطلاب الكويتيون تدريباً احترافياً عملياً، واكتسبوا رؤية مكثفة لمهام البيع بالتجزئة داخل المحل، مثل المبيعات والعروض الترويجية وخدمة الزبائن والترويج وإدارة المخزون، ويعد ذلك تدريباً شاملاً للمهتمين بالعمل في قطاع التجزئة مستقبلاً.

وفي حديثه عن البرنامج، قال خالد البصيري، مدير التوظيف ومسؤول برنامج التدريب في مجموعة الشايع: «تحرص الهيئة العامة للقوى العاملة في تصميمها للبرامج التدريبية على تقديم تجارب تعليمية عملية للشباب الكويتي، بهدف رفع مستوى مهاراتهم وإعدادهم للنجاح في أهدافهم المهنية المستقبلية. لقد عقدنا شراكة مع الهيئة العامة للقوى العاملة لتوفير فرص التدريب منذ عام 2007، ونتطلع إلى استمرار هذه الشراكة الناجحة، وذلك تأكيداً على تعزيزنا ثقافة العمل في القطاع الخاص للمواطنين الكويتيين، وبالتحديد في قطاع التجزئة».

وقالت نجاة اليوسف، نائبة المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة: «يعتبر التعاون مع مجموعة الشايع استمراراً للعلاقة التي تربطنا، والتي تقوم على دعم الشباب الكويتي، من خلال توفير فرص وظيفية تدريبية لهم وتوجيههم نحو العمل في القطاع الخاص وتحديد مسار مستقبلهم، من خلال العديد من المبادرات. فمن أبرز أهداف شراكتنا مع الشايع، هو منح الطلاب الخبرة العملية، من خلال إشراكهم في بيئة العمل والتعرف على آلية العمل داخل مختلف الأقسام».

ومن الجدير ذكره أنه في كل عام، تتعاون مجموعة الشايع مع الهيئات الحكومية الكويتية لتقديم دورات تدريبية في مجال البيع بالتجزئة للطلاب الكويتيين، حيث تدعم هذه البرامج التعليم الجامعي بالخبرة العملية، مما يعزز إمكاناتهم في مجال التجزئة في المستقبل.