اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
وليد منصور -
تُنفّذ عمليات الخفجي المشتركة أكثر من 20 مشروعاً جارياً حالياً، لتطوير حقل الخفجي الواقع في المنطقة المقسومة، والذي تتشارك فيه الكويت والسعودية.
وذكرت مجلة «ميد» أن هذه المشاريع تُعدّ جزءًا من إستراتيجية تهدف إلى إعادة إنتاج الحقول إلى 350 ألف برميل يومياً.
وقال أحد المصادر للمجلة: «لدى عمليات الخفجي المشتركة مجموعة من المشاريع. لديها إنتاج بحري مع منشآت برية، وهناك مجموعة من مشاريع التطوير والتعديل والتحسين. إنه برنامج عمل مهم».
وأضاف المصدر أن عمليات الخفجي المشتركة تأمل في تحقيق هدف 350 ألف برميل يومياً في غضون بضع سنوات». في نوفمبر، أفادت مجلة ميد أن الحقل يُنتج حوالي 300 ألف برميل يومياً.
عمليات الخفجي المشتركة هي مشروع مشترك بين شركة أرامكو لأعمال الخليج، التابعة لأرامكو السعودية، والشركة الكويتية لنفط الخليج، التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
واكتشف الكونسورتيوم الياباني، شركة الزيت العربية AOC، حقل الخفجي لأول مرة عام 1960. وشاركت شركة الزيت العربية في عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج في المنطقة البحرية المقسومة، بموجب اتفاقيات امتياز مع الكويت والسعودية.
وبدأت شركة الزيت العربية الإنتاج في حقل الخفجي عام 1961، واستمرت في تشغيله حتى انتهاء اتفاقية الامتياز مع السعودية عام 2000.
واستخدمت شركة الزيت العربية حقن الماء للحفاظ على ضغط المكمن في سبعينيات القرن الماضي، وأدخلت تقنية الرفع الاصطناعي عام 1989 لتعزيز استخلاص النفط في الحقل.
واستحوذت شركة نفط الكويت على حصة الكويت في المنطقة المحايدة في يناير 2003.
وتمتد عمليات الخفجي البحرية على مساحة تقارب 7 آلاف كيلومتر مربع داخل المنطقة المحايدة، في وقت تم تطوير الحقل باستخدام 11 منصة بحرية، بما في ذلك منصة تجميع مركزية.
كما تستخدم عمليات الخفجي المشتركة مضخات غاطسة كهربائية في بعض آبار إنتاجها، لتعزيز استخلاص النفط.
ويُنقل النفط المُنتَج في الحقل البحري عبر شبكة من خطوط الأنابيب البحرية، بأقطار 28 و36 و42 بوصة، إلى منشأة برية لمعالجة النفط.
وتشمل المرافق البرية الأخرى محطة طاقة تعمل بالغاز بقدرة 90 ميغاواط، ومحطتين لاستقبال الغاز، ومحطة لمعالجة المياه، ووحدة لتحلية المياه.
وتتلقى المرافق البحرية الطاقة الكهربائية عبر نظام كابلات بحرية بجهد 40 كيلو فولت.