«ظل الجليب» تحصد نصيب الأسد من جوائز «باك ستيج»

أسدل الستار على مهرجان «باك ستيج جروب» المسرحي في دورته الثانية، بحفل توزيع الجوائز على الفائزين، والذي أقيم على خشبة مسرح دار المهن الطبية، وحصدت مسرحية «وجوم» أغلب جوائز العروض التجريبية، بينما نالت مسرحية «ظل الجليب» جوائز العروض الأساسية للمهرجان، فحصدت نصيب الأسد لتتصدر الأعمال الفائزة في هذه الدورة التي حملت شعار «إبداع المخرج المسرحي»، وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً كبيراً من محبي المسرح، تولى تقديم الحفل كل من الفنانة شيماء سليمان والإعلامي علي نجم، اللذين أضفيا أجواء حيوية وتفاعلاً مميزاً مع الجمهور.

وتخلل الحفل عرض فيديو قصير استعرض مقتطفات من العروض التي شاركت في المهرجان، أعقبه عرض افتتاحي مسرحي شاركت فيه ميس كمر وعبدالله البصيري ومجموعة من الشباب، إلى جانب الفنان عبدالله الخضر، وجسد العرض لوحة رمزية عن امرأة داخل متحف تعمل على جوائز مهرجان مسرحي، في إسقاط فني جميل على علاقة المسرح بالمجتمع ودوره الإنساني والثقافي، كما صعد إلى المسرح المخرج القدير نجف جمال، حامل اسم الدورة، وشخصية المهرجان الفنان جمال الردهان، لتحية المشاركين والتعبير عن تقديرهما للعطاء الفني الذي شهدته فعاليات المهرجان.

وصعد بعدها رئيس لجنة المهرجان الفنان أحمد إيراج ليقول إن الفضاء الحقيقي الذي يجمع الفنانين هو المسرح، ليشيد المخرج جابر المحمدي بمستوى العروض المشاركة في المهرجان، مؤكداً أن الفعاليات كشفت عن مواهب فنية، وأيضا تحدث مدير المهرجان محمد الحملي مثنياً على الفرق المشاركة، ومثمناً جهود جميع من ساهم في نجاح الدورة الثانية.

وشدد الحملي على أن التحضيرات للدورة الثالثة بدأت فعلياً منذ الآن، وتضمن الختام تكريم مجموعة من الفنانين المتميزين تقديراً لعطائهم وإسهاماتهم في إثراء الساحة الفنية والمسرحية، وهم: د. أحلام حسين، سماح، مبارك المان، نوف السلطان، فهد الصالح، رابعة اليوسف، مشعل الفرحان، نورا العميري، عبدالله الشامي، حسين المهنا.

جوائز المسرح التجريبي

وفي جوائز المسرح التجريبي صعد أعضاء لجنة التحكيم إلى المسرح لإعلان الفائزين بجوائز الدورة الحالية، حيث ضمت اللجنة كلاً من رئيسة اللجنة د. فاطمة القامس، والعضوين المؤلف المسرحي عثمان الشطي، وجاسم الحملي، وكانت الجائزة الخاصة للمسرح التجريبي مقدمة من شركة RSL Company للموسيقى والمؤثرات الصوتية، وكانت من نصيب محمد التركماني عن مسرحية «المثلثات الدائرية»، فيما نال عبدالوهاب حسين الجائزة الخاصة للمسرح التجريبي عن مسرحية «لو».

وحصل إبراهيم بوطيبان على الجائزة الخاصة للمسرح التجريبي عن مسرحية «سنموت بعد قليل»، وفازت سوزان ضو بجائزة أفضل ممثلة دور ثان عن مسرحية «ليوان البيت»، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثان إلى يحيى الحراصي عن مسرحية «وجوم»، كما نال زياد الحضرمي جائزة أفضل ممثل للمسرح التجريبي عن المسرحية نفسها، والجائزة مقدمة من الفنان داود حسين.

وفازت روان الغيلاني بجائزة أفضل ممثلة في مسرحية «وجوم»، والجائزة مقدمة من الفنان داود حسين، وجائزة أفضل مؤلف للمسرح التجريبي ذهبت إلى آية الكلباني عن مسرحية «وجوم»، أما جائزة أفضل مخرج للمسرح التجريبي، وهي مقدمة من «ترند برودكشن»، فحصل عليها أسامة زايد عن مسرحية «وجوم»، التي تمكنت من الفوز أيضا بجائزة أفضل عرض للمسرح التجريبي، لتكون العمل الأبرز في هذه الدورة ممثلة سلطنة عمان، التي أبدعت في تقديم عرض حمل روح التجريب والابتكار الفني.

جوائز المهرجان المسرحي

أما جوائز العروض الأساسية للمهرجان فقد اعتلت لجنة التحكيم المسرح لتكريم الفائزين، وضمت رئيس اللجنة د. نبيل الفيلكاوي، وعضوية كل من حنان المهدي، بدر الشعبي، محمد جمال الشطي، ومريم الخترش، وجاءت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب أحمد الرشيدي عن مسرحية «من دون قصد»، أما جائزة أفضل مكياج، المقدمة من «Aj Production»، فحصلت عليها استقلال مال الله عن مسرحية «ظل الجليب».

ونال محمد البصيري جائزة أفضل موسيقى، المقدمة من برنامج «شي ثاني» عن المسرحية نفسها، كما حصدت فاطمة الصايغ جائزة أفضل أزياء، وهي مقدمة من شركة الجابرية الحرة عن «ظل الجليب»، فيما ذهبت جائزة أفضل إضاءة إلى محمد الأنصاري عن العمل ذاته، ونال محمد بهبهاني جائزة أفضل ديكور، وهي مقدمة من الشركة نفسها عن «ظل الجليب».

وفي فئة الأداء التمثيلي، حصلت نورة على جائزة أفضل ممثلة دور ثان مقدمة من «بست برودكشن» عن مسرحية «ظل الجليب»، وحصل مبارك الراجحي على جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ، وهي مقدمة من «بست برودكشن» عن مسرحية «اغتراب»، أما جائزة الراحل محمد العقروقة لأفضل ممثل تراجيدي، والمقدمة من «فروغي للإنتاج الفني» فقد ذهبت إلى ماجد البلوشي عن «ظل الجليب»، بينما نال صالح البحير جائزة الراحل محمد العقروقة لأفضل ممثل كوميدي، وهي مقدمة من «فروغي للإنتاج الفني» عن مسرحية «الجزيرة».

وفازت كفاح الرجيب بجائزتي الراحل محمد العقروقة، الأولى كأفضل ممثلة تراجيدية عن «ظل الجليب»، والثانية كأفضل ممثلة كوميدية عن «الجزيرة»، لتؤكد حضورها القوي العرضين التراجيدي والكوميدي معاً، أما جائزة عبدالعزيز المسلم لأفضل مؤلف مسرحي والمقدمة من «مسرح السلام» فكانت من نصيب شاهين النجار عن «ظل الجليب»، في حين حصد سلطان محمد جائزة محمد الحملي لأفضل مخرج مسرحي، وهي مقدمة من «باك ستيج» عن المسرحية نفسها، واختتم الحفل بتتويج مسرحية «ظل الجليب» بجائزة أفضل عرض تراجيدي، بينما ذهبت جائزة أفضل عرض كوميدي إلى مسرحية «الجزيرة».