ديوكوفيتش يلمح أنه ربما خاض آخر مباراة له في رولان غاروس

أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش أن خسارته أمام الإيطالي يانيك سينر في الدور قبل النهائي ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس قد تكون المباراة الأخيرة له في بطولة رولان جاروس.وفشل ديوكوفيتش في مسعاه نحو التتويج بلقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) بعد الخسارة بنتيجة 4/ 6 و5/ 7 و6/ 7 (3/ 7) أمام المصنف الأول على العالم.وذكرت وكالة الانباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه بعد الخسارة توقف ديوكوفيتش ليلوح مودعا الجمهور في ملعب فيليب شاترييه، حيث فاز باللقب ثلاث مرات. وقال:«كان شعورا عظيما بالامتنان للدعم الذي تلقيته. كان أمرا لا يصدق».وأضاف:«لا أعتقد أنني تلقيت هذا الدعم في هذا الملعب طوال مسيرتي في المباريات الكبرى، أمام أفضل اللاعبين في العالم. لذلك، أشعر بامتنان وشرف كبيرين لتجربة ذلك، بلا شك».وأكد:«أعني، قد تكون هذه آخر مباراة ألعبها هنا على الإطلاق، لا أعلم. ولهذا كنت أكثر تأثرا عاطفيا في النهاية».وأردف:«ولكن، إذا كانت هذه هي مباراة الوداع في رولان جاروس في مسيرتي، فكانت مباراة جميلة من حيث الأجواء وما تلقيته من الجمهور».وعندما سئل عن المدة التي قضاها يفكر فيما إذا كانت هذه ربما أخر وداع له لباريس، قال الصربي: «ليست فترة طويلة».

أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش أن خسارته أمام الإيطالي يانيك سينر في الدور قبل النهائي ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس قد تكون المباراة الأخيرة له في بطولة رولان جاروس.

وفشل ديوكوفيتش في مسعاه نحو التتويج بلقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) بعد الخسارة بنتيجة 4/ 6 و5/ 7 و6/ 7 (3/ 7) أمام المصنف الأول على العالم.

وذكرت وكالة الانباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه بعد الخسارة توقف ديوكوفيتش ليلوح مودعا الجمهور في ملعب فيليب شاترييه، حيث فاز باللقب ثلاث مرات.

وقال:«كان شعورا عظيما بالامتنان للدعم الذي تلقيته. كان أمرا لا يصدق».

وأضاف:«لا أعتقد أنني تلقيت هذا الدعم في هذا الملعب طوال مسيرتي في المباريات الكبرى، أمام أفضل اللاعبين في العالم. لذلك، أشعر بامتنان وشرف كبيرين لتجربة ذلك، بلا شك».

وأكد:«أعني، قد تكون هذه آخر مباراة ألعبها هنا على الإطلاق، لا أعلم. ولهذا كنت أكثر تأثرا عاطفيا في النهاية».

وأردف:«ولكن، إذا كانت هذه هي مباراة الوداع في رولان جاروس في مسيرتي، فكانت مباراة جميلة من حيث الأجواء وما تلقيته من الجمهور».

وعندما سئل عن المدة التي قضاها يفكر فيما إذا كانت هذه ربما أخر وداع له لباريس، قال الصربي: «ليست فترة طويلة».

وأضاف:«كما تعلم، لا أدري. لا أعرف حقا ما الذي سيحمله الغد في هذه المرحلة من مسيرتي. كما تعلم، سأواصل الاستمرار»

وأردف:«في الحقيقة ويمبلدون هي البطولة التالية، وهي بطولتي المفضلة منذ أن كنت صغيرا. سأقوم بتقديم أقصى ما عندي لكي أكون مستعدا لها».

وذكر:«أعتقد أن أفضل فرصي ربما تكون في ويمبلدون، كما تعلم، للفوز ببطولة كبرى أخرى - أو على أرضية صلبة أسرع، ربما في أستراليا أو شيء من هذا القبيل».

وأكد:«قلت قد تكون مباراتي الأخيرة. لم أكن أنها كانت الأخيرة. لذلك لا أعلم حاليا، 12 شهرا في هذه المرحلة من مسيرتي وقت طويل للغاية».

وأوضح:«هل أود أن ألعب أكثر؟ نعم، أريد. ولكن هل سأكون قادرا على اللعب بعد 12 شهرا هنا مرة أخرى؟ لا أعلم».

وأثنى سينر، الذي سيواجه الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني في البطولة وحامل اللقب، غدا الأحد، في أول مباراة تجمعهما في نهائي بالبطولات الأربع الكبرى، على ديوكوفيتش.

وقال سينر:«أعتقد أننا رأينا أن المباراة كانت صعبة علينا».

وأضاف:«حاولت البقاء، كما تعلم، ذهنيا، وحاولت اللعب على كل نقطة بالطريقة الصحيحة وبالحدة المناسبة».

وتابع:«أنا سعيد للغاية. من الرائع أن أراه لا يزال يلعب بهذا المستوى الذي يقدمه، وبالحالة البدنية التي هو عليها، إنه أمر مذهل».