الخالد: أمامنا مسؤوليات كبيرة لحماية بلدنا

شدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على جهوزية جميع قطاعات الدولة المعنية لأي طارئ، مؤكداً أن أمامنا مسؤوليات كبيرة في حماية بلدنا.

ونقل الخالد خلال زيارته إلى مقر وزارة الداخلية ونادي ضباط الجيش أول من أمس، تحيات سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وتحيات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتهاني سموهما لمنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية بشهر رمضان الفضيل.

وقال الخالد: إن الجهود تتواصل لاحتواء وباء كورونا وتجاوز هذه الجائحة التي ضاعفت التحديات، مثمناً دور وزارتي الداخلية والدفاع في تكريس الأمن والاستقرار وحماية الوطن.

إشادة بـ «الدفاع»

ولدى وصول الخالد إلى نادي ضباط الجيش، كان في مقدمة مستقبليه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الصباح، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخ فهد جابر العلي، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد الناصر.

والتقى سموه خلال الزيارة كبار قادة الجيش والقطاعات المدنية بوزارة الدفاع، وألقى كلمة أشاد خلالها بجهود حماة الوطن منتسبي وزارة الدفاع بقطاعيها العسكري والمدني، مجدداً الشكر والتقدير والثناء على كل الأعمال التي قاموا بها مع الجهات الحكومية أثناء جائحة كورونا.

وأشاد سمو رئيس مجلس الوزراء بوزارة الدفاع، التي كانت مع الفريق الحكومي منذ اليوم الأول للجائحة، بسلاح الجو والهيئة الطبية والقوة البحرية في التطهير والتعقيم، إضافة إلى إقامة المحاجر والمستشفيات الميدانية، ومساندة وزارة الداخلية والحرس الوطني في تطبيق الحظر الجزئي والكلي وعزل المناطق.

جهد منظم

وأعرب عن شكره وتقديره للجهد المنظم والعون الكبير من وزارة الدفاع بقطاعيها العسكري والمدني، خلال مواجهة هذه الجائحة منذ بدايتها ولمدة سنة وأربعة أشهر حتى الآن «فما شاهدناه جاء نتيجة التخطيط والتدريب والتجهيز لمواجهة أي طارئ»..

زيارة الداخلية

وكان في استقبال الخالد لدى وصوله إلى «مبنى نواف الأحمد» وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، والتقى سموه خلال الزيارة كبار قادة الشرطة ومسؤولي القطاعات المدنية بوزارة الداخلية.

الأمن والطمأنينة

وأكد سموه ان منتسبي وزارة الداخلية هم الركيزة الاساسية في اشاعة الأمن والاطمئنان في البلاد، معربا عن اعتزازه بزيارة وزارة الداخلية ولقائه منتسبيها، مبيناً ان ما زاد من الاعباء والجهود المبذولة في السنة الماضية وفي هذه السنة ظهور جائحة (كورونا) والاجراءات المطلوب اتخاذها للحد من تفشي هذا الوباء.

وأوضح ان كل القرارات التي اتخذت والاجراءات التي اتبعت كان لوزارة الداخلية منها النصيب الأكبر، وهي أمور محل تقدير واشادة لهذا الدور الكبير الذي يقومون به في خدمة البلاد والعباد.

وأعرب عن شكره وتقديره وإعجابه بالاداء الذي قامت به الداخلية «لاسيما واننا مازلنا في مواجهة الموجة الثانية من هذه الجائحة ومتطلباتها»، مضيفا سموه «تواجدكم المستمر على مدار الساعة لتطبيق الاشتراطات والاجراءات وما تتطلبه هذه الاجراءات من جهد كبير لم يتحقق لولا التدقيق وحسن التدبير والتعامل».

واوضح «أمامنا مسؤوليات كبيرة في حماية بلادنا من أثر هذه الجائحة الصحية»، مشيرا إلى ان تصاعد حالات الإصابة ادى إلى اتخاذ إجراءات منها الحظر الجزئي للحد من هذه الاصابات والوصول إلى الاستقرار المنشود.

ولفت سموه الى الدور الكبير الذي قام به رجال وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، مبينا «أي نوع من المهام التي كلفنا بها وزارة الداخلية وجدنا الاستعداد منهم لتلبية أكثر مما هو مطلوب منها».

5 توجيهات من رئيس الوزراء

1 - مضاعفة الجهود في خدمة الوطن والمواطنين.

2 - أداء المهام بكفاءة وإخلاص.

3 - مواصلة التخطيط والتدريب وتحسين الأداء.

4 - محاصرة الوباء لنعود إلى حياتنا الطبيعية بأسرع وقت.

5 - تطبيق القانون والجهوزية لأي طارئ.

5 خطوات تستحق الإشادة

1 - جهود رجال الأمن أثناء الجائحة.

2 - مساندة وزارة الدفاع لأجهزة الدولة.

3 - تجهيز قوة الواجب «سند» للطوارئ.

4 - مشاركة وزارة الدفاع في التجهيز للاختبارات الورقية للثانوية.

5 - التدريب والتخطيط في القطاعات الأمنية والعسكرية.

الخالد متوسطاً ثامر العلي وقياديي «الداخلية»