اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
اصطدمت المفاوضات الجارية في الدوحة بإصرار إسرائيل على خطة إعادة تموضع عسكرية تحتفظ بموجبها بالسيطرة على%40 من مساحة قطاع غزة، الأمر الذي تعتبره حركة حماس إعادة احتلال، وتهديداً صريحاً لسلامة السكان ومصير التهدئة.وبحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، فإن وفد تل أبيب عرض خريطة انسحاب على الوسطاء، تظهر نية إسرائيل إبقاء قواتها في كل منطقة رفح الجنوبية، إضافة إلى السيطرة على «محور فيلادلفيا» الحدودي مع مصر، وامتداد عسكري داخل معظم أراضي بيت حانون ومناطق شرقية بعمق يصل إلى 3 كيلومترات.ورفض وفد «حماس» المفاوض هذه الخطة بشكل قاطع، معتبراً أنها تمثل محاولة مكشوفة لشرعنة إعادة احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وتحويل غزة إلى «معسكرات معزولة بلا معابر ولا سيادة»، وأكد أحد أعضاء الوفد أن الخريطة «تحشر مئات الآلاف من النازحين في منطقة غرب رفح، تمهيداً لتهجيرهم القسري نحو مصر أو دول أخرى». وأوضحت المصادر أن الوسطاء المصريين والقطريين طلبوا تأجيل النقاش حول خرائط الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة خلال أيام لمحاولة جسر الهوة بين الطرفين.وبينما أكدت مصادر إسرائيلية إحراز تقدم في ملف تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية، لاتزال مسألة الانسحاب الكامل هي العقبة الكبرى.وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» إلى أن المفاوضات قد تستمر أسبوعين آخرين بسبب «خلافات جوهرية» حول الضمانات لـ «حماس» وحدود الانسحاب.
اصطدمت المفاوضات الجارية في الدوحة بإصرار إسرائيل على خطة إعادة تموضع عسكرية تحتفظ بموجبها بالسيطرة على%40 من مساحة قطاع غزة، الأمر الذي تعتبره حركة حماس إعادة احتلال، وتهديداً صريحاً لسلامة السكان ومصير التهدئة.
وبحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، فإن وفد تل أبيب عرض خريطة انسحاب على الوسطاء، تظهر نية إسرائيل إبقاء قواتها في كل منطقة رفح الجنوبية، إضافة إلى السيطرة على «محور فيلادلفيا» الحدودي مع مصر، وامتداد عسكري داخل معظم أراضي بيت حانون ومناطق شرقية بعمق يصل إلى 3 كيلومترات.
ورفض وفد «حماس» المفاوض هذه الخطة بشكل قاطع، معتبراً أنها تمثل محاولة مكشوفة لشرعنة إعادة احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وتحويل غزة إلى «معسكرات معزولة بلا معابر ولا سيادة»، وأكد أحد أعضاء الوفد أن الخريطة «تحشر مئات الآلاف من النازحين في منطقة غرب رفح، تمهيداً لتهجيرهم القسري نحو مصر أو دول أخرى».
وأوضحت المصادر أن الوسطاء المصريين والقطريين طلبوا تأجيل النقاش حول خرائط الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة خلال أيام لمحاولة جسر الهوة بين الطرفين.
وبينما أكدت مصادر إسرائيلية إحراز تقدم في ملف تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية، لاتزال مسألة الانسحاب الكامل هي العقبة الكبرى.
وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» إلى أن المفاوضات قد تستمر أسبوعين آخرين بسبب «خلافات جوهرية» حول الضمانات لـ «حماس» وحدود الانسحاب.
وفي محاولة لمنع انهيار الصفقة، أفادت موقع «أكسيوس» بأن واشنطن طلبت من «حماس» تأجيل مناقشة مسألة حجم الانسحاب الإسرائيلي والانتقال إلى بحث قضايا أخرى.
وفي مقابلة مع قناة «نيوزماكس»، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ «هزيمة حماس» واستعادة ما تبقى من رهائن، مشيراً إلى أن 20 من أصل 50 رهينة مازالوا على قيد الحياة. وقال نتنياهو: «سنُهزم الوحوش وسنعيد رهائننا، وإذا لم نصل لاتفاق خلال الـ60 يوماً فسنكمل المهمة بالقوة العسكرية».
كما شدد نتنياهو على أن أي وقف دائم لإطلاق النار يجب أن يكون مشروطاً بـ «نزع سلاح غزة وانتهاء حكم حماس بشكل كامل».
في غضون ذلك، واصلت القوات الإسرائيلية قصفها المكثف على مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد 65 فلسطينياً بينهم 28 قتلوا أثناء انتظار المساعدات شمالي رفح، وإصابة 180 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة. وشهدت خيام النازحين في خان يونس أيضاً قصفاً مميتاً، راح ضحيته 6 مدنيين.
في تصعيد جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي حظراً كاملاً على السباحة أو الصيد في شواطئ القطاع، مهدداً بمعاقبة المخالفين، رغم أن عشرات الآلاف من النازحين يقطنون في خيام على الساحل تحت حر الشمس. بالتزامن، نفذت قوات الاحتلال إنزالاً جوياً شمال غربي خان يونس، وسط قصف مدفعي وغارات جوية عنيفة.
في تطور لافت، وجّه 60 نائباً بريطانياً من حزب العمال رسالة لوزير الخارجية البريطاني تطالبه بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، محذرين من خطة إسرائيلية لـ «تطهير عرقي» في رفح. واعتبر النواب أن مشروع «مدينة الخيام» التي تقترحها إسرائيل هو تمهيد لتهجير 600 ألف فلسطيني. وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أميركييّن، مساء الجمعة الأول، بضرب مبرح أفضى إلى موت أحدهما، والآخر قتل برصاصة في صدره على يد مستوطنين في سنجل.