تعافي حركة السفر بالكويت.. ودعوة لإنشاء هيئة خليجية جوية

الكويت - الخليج أونلاين

مؤشرات السفر بالكويت بدأت تتقارب مع المعدلات الطبيعية للفترة قبل انتشار جائحة كورونا.

أظهرت إحصائية رسمية صادرة عن الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت تعافياً واضحاً في مؤشرات السفر لهذا العام، وباتت تقترب من المعدلات الطبيعية التي كانت عليها في عام 2019، قبل انتشار جائحة كورونا، في وقت أكدت الإدارة أهمية إنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني.

وأوضحت الإدارة، في إحصائية نشرتها أمس الخميس، أن إجمالي عدد المسافرين القادمين والمغادرين في شهر أغسطس، بلغ 1.578 مليون مسافر، مما يمثل ارتفاعاً بنسبة 22% مقارنة بأغسطس 2022.

وبينت الإحصائيات أن مؤشرات السفر بدأت تتقارب مع المعدلات الطبيعية للفترة قبل انتشار جائحة كورونا، حيث سجل أغسطس 2019 عدداً قدره 1.7 مليون مسافر.

وأشارت إلى أن إجمالي الركاب القادمين في أغسطس بلغ 774 ألف راكب، بينما بلغ عدد المغادرين نحو 804 آلاف راكب.

وسجلت حركة الطائرات الإجمالية في أغسطس حوالي 12.8 ألف رحلة، منها نحو 6.4 آلاف رحلة مغادرة ومثلها لرحلات القدوم، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 28% مقارنة بأغسطس من العام الماضي.

وفي السياق، اعتبر مدير إدارة النقل الجوي في الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، عبد الله الراجحي، أن إنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني، سيسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول الخليج في مجال الطيران.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الراجحي تأكيده أن هذه الهيئة ستعزز السلامة والأمان والتنافسية في القطاع، وستمكن من تبادل المعلومات والخبرات والممارسات لتطوير مستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال.

وأشار إلى أنه من المهم توحيد القوانين واللوائح المتعلقة بالطيران المدني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، مما يسهم في تطوير القطاع وخدمة المسافرين.

وأشاد الراجحي بالتعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون في مجال الطيران المدني، مؤكداً أن هذا التعاون ساهم بشكل كبير في تطوير قطاع النقل الجوي في الكويت والمنطقة عموماً.

وسبق أن توقعت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، في أغسطس الماضي، أن تحقق حركة الركاب من وإلى مطار الكويت الدولي ارتفاعاً في العام الجاري لتصل إلى 15.5 مليون راكب مقارنة بـ 12.46 مليون راكب في العام الماضي.