اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أذار ٢٠٢٤
حققت الصناديق الاستثمارية المحلية انتعاشة قوية وأداء إيجابيا مميزا من بداية العام وحتى نهاية فبراير الماضي، حيث حقق صندوق كامكو الاستثماري أعلى أداء على مستوى الصناديق المحلية بعائد بلغ 9.87 بالمئة، بينما حقق اقل صندوق للأسهم المحلية أداء 5.6 بالمئة لمصلحة صندوق فرصة.وفي الاتجاه نفسه، حققت الصناديق الإسلامية أداء مميزا ايضا، حيث تصدّر صندوق كامكو الإسلامي أيضا الأداء بعائد من بداية العام وحتى نهاية فبراير بلغ 8.41 بالمئة، فيما حقق «كاب كورب» 5.23 بالمئة الأخير في قائمة الصناديق الإسلامية.وعلى مستوى كل الصناديق الكويتية بتنوّعها، حقق نحو 30 صندوقا أداء إيجابيا، سواء على المستوى الخليجي التقليدي أو الإسلامي، فيما حقق صندوق واحد فقط خسارة من بداية العام هو صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية، بخسارة من بداية العام وحتى نهاية فبراير بلغت 1.93 بالمئة، ويعود ذلك إلى ضيق قاعدة الخيارات الاستثمارية أمام الصندوق، حيث لا توجد قاعدة متنوعة من الشركات الصناعية أو النفطية التي يغطيها.
حققت الصناديق الاستثمارية المحلية انتعاشة قوية وأداء إيجابيا مميزا من بداية العام وحتى نهاية فبراير الماضي، حيث حقق صندوق كامكو الاستثماري أعلى أداء على مستوى الصناديق المحلية بعائد بلغ 9.87 بالمئة، بينما حقق اقل صندوق للأسهم المحلية أداء 5.6 بالمئة لمصلحة صندوق فرصة.
وفي الاتجاه نفسه، حققت الصناديق الإسلامية أداء مميزا ايضا، حيث تصدّر صندوق كامكو الإسلامي أيضا الأداء بعائد من بداية العام وحتى نهاية فبراير بلغ 8.41 بالمئة، فيما حقق «كاب كورب» 5.23 بالمئة الأخير في قائمة الصناديق الإسلامية.
وعلى مستوى كل الصناديق الكويتية بتنوّعها، حقق نحو 30 صندوقا أداء إيجابيا، سواء على المستوى الخليجي التقليدي أو الإسلامي، فيما حقق صندوق واحد فقط خسارة من بداية العام هو صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية، بخسارة من بداية العام وحتى نهاية فبراير بلغت 1.93 بالمئة، ويعود ذلك إلى ضيق قاعدة الخيارات الاستثمارية أمام الصندوق، حيث لا توجد قاعدة متنوعة من الشركات الصناعية أو النفطية التي يغطيها.
وإجمالا، يشتكي مديرو الصناديق من ضيق القاعدة التشغيلية الممتازة للسهم في السوق وجفاف تام للأدوات الاستثمارية، حيث تنتهي فترة 5 سنوات في 19 الجاري على خصخصة البورصة، ولم تشهد إطلاقا عمليا لأي أداة استثمارية او مشتقات، حيث لا تزال بعض الأدوات محل الموافقة حبرا على ورق، ولم تستفد البورصة من إدارة القطاع الخاص على صعيد التطوير الذي كان منتظرا من المستثمرين المحترفين.
وعوضت الصناديق الكويتية، سواء المحلية أو الخليجية والعربية خسائرها، باستثناء صندوق موارد، وثمّة تفاؤل كبير يغلّف توقعات مديري الصناديق الاستثمارية بأداء العام الحالي في ضوء مؤشرات الأداء الجيدة والتوزيعات النقدية المجزية ووفرة السيولة، سواء المحلية أو الأجنبية التي تتدفق على السوق وتستهدف أسهم البنوك بالدرجة الأولى.
وفي هذا الصدد، تقول مصادر إن البورصة في حال ترقيتها كسوق ناشئة متطورة ستتضاعف مستويات السيولة الأجنبية المتدفقة، لكن هل تتم ترقيتها على وضعها الحالي؟
الجدول التالي يبين أداء صناديق الأسهم لشهر فبراير 2024، متضمنة الصناديق الكويتية والخليجية والعربية بنوعيها التقليدي والإسلامي، وفق أهداف الصناديق والمدارة من قبل الشركات الكويتية والمرخصة من قبل هيئة أسواق المال في الكويت.
