اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن آلاف الأشخاص يفرون من طهران ومدن كبرى أخرى في وقت تبادلت فيه إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى الاستسلام بلا شروط.وقال جيش الاحتلال إن وابلين من الصواريخ الإيرانية أطلقا باتجاه الأراضي المحتلة في أول ساعتين من صباح اليوم الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب.وطلب الاحتلال من سكان منطقة في جنوب غرب العاصمة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب منشآت عسكرية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن آلافا فروا من العاصمة ومدن كبرى مما تسبب في اختناقات مرورية على الطرق وإغلاق بعضها. وذكرت وكالة «مهر» شبه الرسمية للأنباء أن اشتباكات نشبت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين في مدينة ري جنوبي طهران.وأضافت الوكالة أن المسلحين «أفراد يعتقد أنهم مرتبطون بالموساد أو جواسيس إسرائيليون»، وأشارت إلى أنهم خططوا «لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة».وقالت مواقع إخبارية إيرانية أن الاحتلال يهاجم أيضاً جامعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في شرق البلاد ومنشأة خجير للصواريخ الباليستية قرب طهران، والتي استهدفتها أيضا غارات جوية إسرائيلية في أكتوبر.وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن 50 مقاتلة ضربت نحو 20 هدفاً في طهران الليلة الماضية بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ.ويقدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركي أن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط. وتقول إيران إن صواريخها الباليستية أداة ردع وقوة انتقام مهمة ضد الولايات المتحدة والاحتلال وأهداف محتملة أخرى في المنطقة.وحذر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي «في الوقت الراهن» تشير تعليقاته إلى موقف أكثر تشدداً تجاه إيران في وقت يدرس فيه ما إذا كان سيزيد قدر التدخل الأميركي.وقال على منصته «تروث سوشيال» إن مكان خامنئي معروف لكن «لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن»، مضيفاً «صبرنا ينفد».وبعد ثلاث دقائق كتب في منشور جديد «استسلام غير مشروط!»وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحياناً عن الصراع بين الاحتلال، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، وإيران عدوتها اللدودة، إلى إذكاء حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية.وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب وفريقه يدرسون عدداً من الخيارات، بما في ذلك الانضمام إلى الاحتلال في توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية.وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفياً مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء.وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر أمس الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد.وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ أطلقت باتجاه الاحتلال.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن آلاف الأشخاص يفرون من طهران ومدن كبرى أخرى في وقت تبادلت فيه إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى الاستسلام بلا شروط.
وقال جيش الاحتلال إن وابلين من الصواريخ الإيرانية أطلقا باتجاه الأراضي المحتلة في أول ساعتين من صباح اليوم الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب.
وطلب الاحتلال من سكان منطقة في جنوب غرب العاصمة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب منشآت عسكرية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن آلافا فروا من العاصمة ومدن كبرى مما تسبب في اختناقات مرورية على الطرق وإغلاق بعضها.
وذكرت وكالة «مهر» شبه الرسمية للأنباء أن اشتباكات نشبت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين في مدينة ري جنوبي طهران.
وأضافت الوكالة أن المسلحين «أفراد يعتقد أنهم مرتبطون بالموساد أو جواسيس إسرائيليون»، وأشارت إلى أنهم خططوا «لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة».
وقالت مواقع إخبارية إيرانية أن الاحتلال يهاجم أيضاً جامعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في شرق البلاد ومنشأة خجير للصواريخ الباليستية قرب طهران، والتي استهدفتها أيضا غارات جوية إسرائيلية في أكتوبر.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن 50 مقاتلة ضربت نحو 20 هدفاً في طهران الليلة الماضية بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ.
ويقدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركي أن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط. وتقول إيران إن صواريخها الباليستية أداة ردع وقوة انتقام مهمة ضد الولايات المتحدة والاحتلال وأهداف محتملة أخرى في المنطقة.
وحذر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي «في الوقت الراهن» تشير تعليقاته إلى موقف أكثر تشدداً تجاه إيران في وقت يدرس فيه ما إذا كان سيزيد قدر التدخل الأميركي.
وقال على منصته «تروث سوشيال» إن مكان خامنئي معروف لكن «لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن»، مضيفاً «صبرنا ينفد».
وبعد ثلاث دقائق كتب في منشور جديد «استسلام غير مشروط!»
وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحياناً عن الصراع بين الاحتلال، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، وإيران عدوتها اللدودة، إلى إذكاء حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية.
وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب وفريقه يدرسون عدداً من الخيارات، بما في ذلك الانضمام إلى الاحتلال في توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفياً مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر أمس الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ أطلقت باتجاه الاحتلال.
وقال مصدر مطلع على تقارير مخابرات أميركية إن إيران حركت بعض منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت تستهدف القوات الأميركية أم الاحتلال.
لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يتحدث في قمة مجموعة السبع في كندا التي غادرها ترامب مبكرا، قال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع.
ضعف النفوذ في المنطقة
قالت خمسة مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين منه في غارات جوية إسرائيلية أحدث خللاً كبيراً في دائرته المقربة وزاد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية.
ومع تعرض القادة الإيرانيين لأشد اختراق أمني منذ ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة وأتت برجال الدين إلى السلطة، ذكرت وكالة أنباء «فارس» أن قيادة الأمن الإلكتروني في إيران منعت المسؤولين من استخدام أجهزة الاتصالات والهواتف المحمولة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الاحتلال شن «حرباً إلكترونية واسعة النطاق» على البنية التحتية الرقمية لإيران.
وشن الاحتلال عدوانه الجوي الأكبر على الإطلاق على إيران يوم الجمعة بعد أن قال إنه خلص إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي.
وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وإسرائيل، وهي ليست عضواً في المعاهدة، هي الوحيدة في الشرق الأوسط الذي يعتقد على نطاق واسع أنها تملك أسلحة نووية. ولم ينف الاحتلال أو تؤكد ذلك.
وشدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع لحين توقف إيران عن مساعيها لصنع أسلحة نووية، في حين يقول ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب.
وقبل بدء الهجوم الإسرائيلي، قال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن إيران تنتهك التزاماتها فيما يتعلق بحظر الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاما.
وذكرت الوكالة أمس الثلاثاء أن هناك مؤشرات على وجود تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز.
وأعلن الاحتلال أنه يسيطر حالياً على المجال الجوي الإيراني وتعتزم تصعيد حملتها في الأيام المقبلة.
لكن الاحتلال سيواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية العميقة مثل فوردو المحفورة تحت جبل دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم.
وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصاً، معظمهم من المدنيين، في حين قال الاحتلال إن نحو 24 شخصاً قتلوا. ودفع الصراع السكان من الطرفين إلى الفرار أو إخلاء مواقع ربما تستهدف.
وتشهد أسواق النفط العالمية حالة تأهب قصوى في أعقاب الضربات التي استهدفت مواقع من بينها أكبر حقل غاز في العالم، وهو حقل بارس الجنوبي، الذي تتشارك فيه إيران مع قطر.