اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
ألمحت السلطات الجديدة في سورية، بشكل واضح، إلى وقوف فصائل محسوبة على إيران وراء إطلاق صاروخَي غراد على أراضٍ داخل الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل مساء أمس الأول، الأمر الذي أثار رداً إسرائيليا قوياً، تضمن قصف مواقع عسكرية في درعا جنوباً وحماة بالوسط.وجاء هذا الهجوم الأول من نوعه منذ تولي الرئيس السوري أحمد الشرع السلطة الانتقالية قبل ستة أشهر، تزامناً مع وصول المبعوث الأميركي لسورية توم باراك إلى تل أبيب.وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشرع «المسؤولية المباشرة» عن إطلاق الصاروخين اللذين سقطا في منطقتين مفتوحتين جنوب الجولان، وعن «أي تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل». واتهمت الخارجية السورية «أطرافاً عديدة بالسعي لزعزعة استقرار المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة»، مؤكدة أن دمشق «لم ولن تشكّل تهديداً لأي طرف».واعتبرت الوزارة أن «التصعيد يمثّل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في منطقة أحوج ما تكون إلى التهدئة والحلول السلمية»، داعية «المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته ووقف هذه الاعتداءات، ودعم جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة».وقال مسؤول سوري لـ «رويترز»، إن «الفصائل المرتبطة بإيران بالتعاون مع فلول نظام بشار الأسد البائد أطلقت الصاروخين على إسرائيل بهدف زعزعة الاستقرار».
ألمحت السلطات الجديدة في سورية، بشكل واضح، إلى وقوف فصائل محسوبة على إيران وراء إطلاق صاروخَي غراد على أراضٍ داخل الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل مساء أمس الأول، الأمر الذي أثار رداً إسرائيليا قوياً، تضمن قصف مواقع عسكرية في درعا جنوباً وحماة بالوسط.
وجاء هذا الهجوم الأول من نوعه منذ تولي الرئيس السوري أحمد الشرع السلطة الانتقالية قبل ستة أشهر، تزامناً مع وصول المبعوث الأميركي لسورية توم باراك إلى تل أبيب.
وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشرع «المسؤولية المباشرة» عن إطلاق الصاروخين اللذين سقطا في منطقتين مفتوحتين جنوب الجولان، وعن «أي تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل».
واتهمت الخارجية السورية «أطرافاً عديدة بالسعي لزعزعة استقرار المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة»، مؤكدة أن دمشق «لم ولن تشكّل تهديداً لأي طرف».
واعتبرت الوزارة أن «التصعيد يمثّل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في منطقة أحوج ما تكون إلى التهدئة والحلول السلمية»، داعية «المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته ووقف هذه الاعتداءات، ودعم جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة».
وقال مسؤول سوري لـ «رويترز»، إن «الفصائل المرتبطة بإيران بالتعاون مع فلول نظام بشار الأسد البائد أطلقت الصاروخين على إسرائيل بهدف زعزعة الاستقرار».
وتبنّت مجموعتان قصف الجولان، وبثّت إحداهما وتُدعى «كتائب الشهيد محمّد الضيف»، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية الذي قُتل في غارة إسرائيلية عام 2024، مقطعاً «لسقوط الصاروخين على الجولان المحتل»، غير أن الحركة الفلسطينية نفت أي علاقة لها بهذا الموضوع.
وزار باراك مرتفعات الجولان مع كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قبل أن يبدأ مباحثات مع كبار المسؤولين، تركزت على الوضع في سورية، والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا، وتفادي خطر أي مواجهة مباشرة.
وأجرت دمشق وتل أبيب في الآونة الأخيرة محادثات لخفض التوتر. وبعد لقائه الشرع، أعرب باراك، الأسبوع الماضي، عن قناعته بإمكانية إطلاق مسار للتوصل إلى سلام بين تل أبيب ودمشق يبدأ بتوقيع «اتفاق عدم اعتداء».
في غضون ذلك، نفى وزير الدفاع التركي يشار غولر أمس، نية بلاده الانسحاب من سورية، معلناً بدءَ تدريب الجيش السوري، واتخاذ خطوات لتعزيز قدرات دمشق الدفاعية.
وقال غولر لـ«رويترز» إن «تركيا لن تسحب قواتها من سورية أو تعيد تقييم وضعها إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار، ويزول خطر الإرهاب تماماً، وتصبح الحدود آمنة بالكامل، ويعود النازحون بسلام».
وأوضح أن «المحادثات الفنية متواصلة مع إسرائيل لإنشاء آلية لفض النزاع وهيكل للتواصل والتنسيق، لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها، أو صراع مباشر في سورية».