الكويت تطالب بتعاون دولي منصف لمواجهة التغير المناخي

أكد الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الخميس، أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً يتطلب تعاوناً دولياً يراعي مبدأ المسؤوليات المشتركة، مع تباين الأعباء، مشدداً على ضرورة أن تنطلق معالجته من احترام الخصوصيات الاقتصادية والظروف الوطنية للدول النامية التي تواجه أعباء مضاعفة ناجمة عن التصحر وندرة المياه وتهديد الأمن الغذائي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السكرتير الثالث عبد الرحمن الهاشم، أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان المنعقد في جنيف في دورته الستين وذلك في إطار الحوار التفاعلي حول تقرير الأمين العام التحليلي بشأن الانتقال العادل وتعزيز التمتع بجميع حقوق الإنسان في سياق التغير المناخي.

وأوضح الهاشم، أن دولة الكويت أطلقت خارطة طريق وطنية لخفض الانبعاثات حتى عام 2050 حددت من خلالها هدف إنتاج 15 في المئة من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030 إلى جانب مشروعات متعددة للطاقة المتجددة مؤكدا مواصلة البلاد جهودها لتعزيز كفاءة الطاقة بما يحقق التوازن بين التزاماتها المناخية واحتياجاتها التنموية.

وأضاف أن نجاح الانتقال المناخي العادل يستوجب توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات بما يمكن الدول النامية من الوفاء بالتزاماتها دون المساس بحقها غير القابل للتصرف في التنمية والسيادة على مواردها الطبيعية.