اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
وسط تقديرات أمنية عبرية باحتمال الدخول في مرحلة قد تشهد تصعيداً واسعاً خلال الأسابيع المقبلة، كشفت أوساط إسرائيلية أن جيش الاحتلال رفع مستوى الاستنفار على 3 ساحات بشكل متزامن، بما يشمل غزة ولبنان وإيران، فيما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن قرار شن هجمات على القطاع الفلسطيني مستقل «عن أي أحد» رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أميركية.ونقلت «معاريف» عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته داخل القطاع بهدوء، مع اعتماد سياسة «الصبر والاستخدام المدروس للقوة» من أجل حسم المعركة ضد «حماس»، وزعمت أن الجيش تمكن من معالجة مسألة حساسة بشأن عناصر «حماس» العالقة بأنفاق في رفح، عبر ضخ سوائل داخل الأنفاق لإجبار المقاتلين على الخروج، مؤكدة أن عدداً منهم قتل أو ألقي القبض عليه بعد نفاد الطعام والمياه، فيما أكد الموقوفون أن رفاقهم قضوا تحت الأرض.وبشأن الاستعدادات لجولة جديدة مع المواجهة الساخنة مع طهران، ذكرت «معاريف» أن الجمهورية الإسلامية تكثف سباق التسلح، وتسعى إلى إعادة بناء قدراتها البالستية التي تضررت خلال حرب ال 12 يوماً مع إسرائيل، مع التركيز على زيادة عدد منصات الإطلاق. وبحسب المعلومات، تدرك إيران عدم قدرتها على مواجهة إسرائيل مباشرة، لذلك تعيد بناء «طوق الضغط» عبر الحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق وسورية، وصولاً إلى «حزب الله» في لبنان، إلى جانب دعم مجموعات فلسطينية، وضخ كميات كبيرة من السلاح في البلدات العربية داخل الخط الأخضر، ومحاولات إعادة تفعيل خلايا في الضفة الغربية المحتلة.وعلى الساحة اللبنانية، شنت مقاتلات إسرائيلية غارة جوية بالعمق اللبناني، استهدفت رئيس الأركان والرجل الثاني في «حزب الله» هيثم الطبطبائي بالضاحية الجنوبية لبيروت.وأشارت المصادر إلى أن «حزب الله، برعاية إيرانية مباشرة، يعمل على بناء قوة اقتحام وقوة نارية قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي»، فيما تؤكد المعلومات أن ضربات سلاح الجو اليومية على مواقع مرتبطة ببناء قدرات الحزب ليست سوى مقدمة لتحرك الجيش الإسرائيلي الحتمي خلال أسبوع أو الشهر المقبل لشن عملية قتالية تستغرق أياماً ضده.نتنياهو
وسط تقديرات أمنية عبرية باحتمال الدخول في مرحلة قد تشهد تصعيداً واسعاً خلال الأسابيع المقبلة، كشفت أوساط إسرائيلية أن جيش الاحتلال رفع مستوى الاستنفار على 3 ساحات بشكل متزامن، بما يشمل غزة ولبنان وإيران، فيما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن قرار شن هجمات على القطاع الفلسطيني مستقل «عن أي أحد» رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أميركية.
ونقلت «معاريف» عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته داخل القطاع بهدوء، مع اعتماد سياسة «الصبر والاستخدام المدروس للقوة» من أجل حسم المعركة ضد «حماس»، وزعمت أن الجيش تمكن من معالجة مسألة حساسة بشأن عناصر «حماس» العالقة بأنفاق في رفح، عبر ضخ سوائل داخل الأنفاق لإجبار المقاتلين على الخروج، مؤكدة أن عدداً منهم قتل أو ألقي القبض عليه بعد نفاد الطعام والمياه، فيما أكد الموقوفون أن رفاقهم قضوا تحت الأرض.
وبشأن الاستعدادات لجولة جديدة مع المواجهة الساخنة مع طهران، ذكرت «معاريف» أن الجمهورية الإسلامية تكثف سباق التسلح، وتسعى إلى إعادة بناء قدراتها البالستية التي تضررت خلال حرب ال 12 يوماً مع إسرائيل، مع التركيز على زيادة عدد منصات الإطلاق.
وبحسب المعلومات، تدرك إيران عدم قدرتها على مواجهة إسرائيل مباشرة، لذلك تعيد بناء «طوق الضغط» عبر الحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق وسورية، وصولاً إلى «حزب الله» في لبنان، إلى جانب دعم مجموعات فلسطينية، وضخ كميات كبيرة من السلاح في البلدات العربية داخل الخط الأخضر، ومحاولات إعادة تفعيل خلايا في الضفة الغربية المحتلة.
وعلى الساحة اللبنانية، شنت مقاتلات إسرائيلية غارة جوية بالعمق اللبناني، استهدفت رئيس الأركان والرجل الثاني في «حزب الله» هيثم الطبطبائي بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت المصادر إلى أن «حزب الله، برعاية إيرانية مباشرة، يعمل على بناء قوة اقتحام وقوة نارية قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي»، فيما تؤكد المعلومات أن ضربات سلاح الجو اليومية على مواقع مرتبطة ببناء قدرات الحزب ليست سوى مقدمة لتحرك الجيش الإسرائيلي الحتمي خلال أسبوع أو الشهر المقبل لشن عملية قتالية تستغرق أياماً ضده.
نتنياهو
وفي وقت لفتت المصادر إلى أن «الكابينت» والجيش يحضران للعودة إلى عملية شاملة في غزة لنزع سلاح «حماس» وتدمير الأنفاق بالكامل، زعم نتنياهو أن الحركة الفلسطينية تواصل خرق اتفاق وقف النار وتحتفظ ب 3 جثامين إسرائيلية لم تعدها وفقاً لما تنص عليه المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب وإعادة الإعمار، مبرراً بذلك الغارات المتكررة التي يشنها جيشه التي أسفرت آخرها عن مقتل 24 فلسطينياً أمس الأول.
وقال نتنياهو، أمس، إن الجيش يتحرك وفقاً للخروقات التي ترتكبها «حماس»، مشيراً إلى محاولات تسلل مزعومة من عناصر الحركة خارج ما يُعرف ب «الخط الأصفر» للتعرض للقوات الإسرائيلية، وادعى أن الجيش ردّ بقوة على هذه المحاولات، ما أسفر عن «مقتل عدد كبير من عناصر حماس»، إضافة إلى اعتقال آخرين داخل أنفاق في منطقة رفح، حسب زعمه.
واعتبر أن «كل ما يقال عن ضرورة الحصول على موافقة على هذا من جهة أو أخرى هو مجرد كذب محض. يتخذ الجيش الإجراءات الفورية لإحباط الهجمات تلقائياً، أما الردود فتمر عبر وزير الدفاع وتصل إليّ في النهاية، ونتخذ القرار بمعزل عن أي عامل، وهكذا ينبغي أن يكون الأمر. إسرائيل مسؤولة عن أمنها».
وشدد على أن إسرائيل «ستواصل بذل كل ما يلزم لمنع حزب الله من إعادة فرض تهديده علينا، وسنواصل ضرب الإرهاب على جبهات متعددة».
عقوبات الإخفاق
ووسط خلافات داخلية بشأن التحقيق في مسؤولية الحكومة والمؤسسة العسكرية في التصدي لهجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023، استدعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير ضباطاً كباراً كان لهم دور في «الإخفاقات»، بهدف فرض عقوبات عليهم.
وذكرت «هيئة البث» العبرية أن العقوبات بسبب الفشل في التعامل مع هجوم «حماس» شملت إقالات وتغيير هيكل الجيش، وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض نشر هويات الضباط الذين ستتخذ بحقهم إجراءات قيادية، حتى تستكمل محادثاتهم مع رئيس الأركان.
وفد «حماس»
على الجهة المقابلة، أجرى وفد من «حماس»، برئاسة خليل الحية، مشاورات في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع مع مسؤولين مصريين، ومناقشة سبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
وأشارت مصادر إلى أن الاجتماع بحث بعض الأمور المتعلقة بمهام القوة الدولية المرتقب تشكيلها وطبيعة تلك القوة ومهامها داخل القطاع، وتزامن ذلك مع نفي الحركة تقارير عبرية عن إبلاغها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنها تعتبر اتفاق وقف النار «قد انتهى» وتستعد لاستئناف القتال.
وليل الأحد، طالب القيادي بالحركة عزت الرشق الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لكشف هوية المسلح الذي تدعي أن «حماس» أرسلته لاستهداف قواتها خلف الخط «الأصفر».
القوة الدولية
من جهة ثانية، تحدثت مصادر أميركية عن تقليص الولايات المتحدة حضورها العسكري داخل مركز تنسيق، مراقبة اتفاق غزة، الذي أقامته في بلدة إسرائيلية، بهدف إخضاع المقر المشترك ل«مجلس السلام» المزمع إنشاؤه قريباً برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبينما تحدثت أوساط إسرائيلية عن أن واشنطن قد تستغرق أسابيع أو عدة أشهر لاتخاذ قرار بتشكيل قوة الاستقرار ونشرها بالقطاع، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده ستقيم كيف يمكن نشر قوات أمن ضمن القوة متعددة الجنسيات في غزة وستتخذ القرار بعدها.


































