ديوانية السفير العُماني جمعت سفراء العالم

استقبل السفير العُماني لدى البلاد صالح الخروصي المهنئين بشهر رمضان في ديوانية السفارة والتي تحوّلت إلى «ديوانية دبلوماسية» جمعت تحت سقفها سفراء ودبلوماسيي الدول المعتمدة في الكويت، إضافة إلى عدد من الشيوخ والمواطنين.وفي تصريحات على هامش الديوانية، أعرب السفير العُماني عن سعادته للجمع الكبير من المهنئين الذين توافدوا مساء أول من أمس الى ديوانيته في مقر إقامته.

استقبل السفير العُماني لدى البلاد صالح الخروصي المهنئين بشهر رمضان في ديوانية السفارة والتي تحوّلت إلى «ديوانية دبلوماسية» جمعت تحت سقفها سفراء ودبلوماسيي الدول المعتمدة في الكويت، إضافة إلى عدد من الشيوخ والمواطنين.

وفي تصريحات على هامش الديوانية، أعرب السفير العُماني عن سعادته للجمع الكبير من المهنئين الذين توافدوا مساء أول من أمس الى ديوانيته في مقر إقامته.

وأضاف: باتت الديوانية تقليداً وعرفاً، وبدأت دبلوماسية الديوانية تنتشر في الوسط الدبلوماسي، حيث يندمج السفراء والدبلوماسيون أكثر مع الشعب الكويتي والمسؤولين، وهذه اللقاءات تزيد من اواصر العلاقات المتينة والطيبة بين الوسط الدبلوماسي وكافة أطياف المجتمع الكويتي.

وتابع الخروصي: لدينا في عُمان نظام السبلة العمانية، وهو مرادف للديوانية، وهو نظام نشط في شهر رمضان الكريم، حيث تتم الكثير من اللقاءات واللمّة، وما يميّز رمضان، ان هذه التجمّعات تستمر طوال الشهر الفضيل، ونحن نتشاطر مع الكويت بكثير من المفردات الاجتماعية والتي من بينها الديوانية، متمنياً أن «يتقبل الله عز وجل صيام الصائمين والامة العربية والاسلامية والبشرية بشكل عام في تطور وتقدم ونماء».

وختم: ثمة قواسم مشتركة في العادات والتقاليد الرمضانية في مختلف الدول العربية والاسلامية، من بينها التجمّعات في هذا الشهر، ونحن في عُمان نحرص على الافطار الجماعي، وبعد صلاة التراويح، نبدأ بأنشطة اجتماعية، بينها مسابقات ثقافية، وهناك تشابه كبير بين عُمان والكويت وبين المنظومة الخليجية بشكل عام.