اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٦ أذار ٢٠٢٤
أكد الأمين العام لمنظمة المدن العربية، عبدالرحمن العصفور، أن التحول الرقمي للمدن الذكية يتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لإعطاء أولوية للمبادرات الخاصة بالتحول الرقمي وتبني نهج قائم على تطوير الأدوات والبيانات وآليات العمل.وقال العصفور، في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس المنظمة، الذي صادف أمس الأول تحت شعار «التحول الرقمي للمدن الذكية» إن المدن الذكية والحوكمة الحضرية عنصران أساسيان في تطوير المدن وتحسين جودة حياة سكانها.وأضاف أن المدن الذكية تقوم على استخدام التكنولوجيا والبيانات بشكل متقدم لتحسين الخدمات والبنية التحتية، وتعزيز التفاعل بين السكان والحكومة، مبينا أن الحوكمة الحضرية تلعب دورا حيويا في هذا السياق، حيث تضمن أن تكون عمليات إدارة المدينة فعالة وشفافة. ولفت إلى أن الحلول الرقمية الذكية قد تكون قناة مهمة للإدماج الحضري، فيمكنها مثلا من خلال تطبيقات الهاتف المحمول والخدمات عبر الإنترنت أن تتيح لجميع المواطنين الوصول إلى بيانات المدينة المسموح استخدامها، والتي تم جمعها من مصادر مختلفة، مع مراعاة خصوصية البيانات، وبالتالي تيسّر الحوكمة الرشيدة، وتعزز مشاركة المواطنين، وتزيد كفاءة الخدمات العامة، مما يحسّن مناعة المدينة واستدامتها.
أكد الأمين العام لمنظمة المدن العربية، عبدالرحمن العصفور، أن التحول الرقمي للمدن الذكية يتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لإعطاء أولوية للمبادرات الخاصة بالتحول الرقمي وتبني نهج قائم على تطوير الأدوات والبيانات وآليات العمل.
وقال العصفور، في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس المنظمة، الذي صادف أمس الأول تحت شعار «التحول الرقمي للمدن الذكية» إن المدن الذكية والحوكمة الحضرية عنصران أساسيان في تطوير المدن وتحسين جودة حياة سكانها.
وأضاف أن المدن الذكية تقوم على استخدام التكنولوجيا والبيانات بشكل متقدم لتحسين الخدمات والبنية التحتية، وتعزيز التفاعل بين السكان والحكومة، مبينا أن الحوكمة الحضرية تلعب دورا حيويا في هذا السياق، حيث تضمن أن تكون عمليات إدارة المدينة فعالة وشفافة.
ولفت إلى أن الحلول الرقمية الذكية قد تكون قناة مهمة للإدماج الحضري، فيمكنها مثلا من خلال تطبيقات الهاتف المحمول والخدمات عبر الإنترنت أن تتيح لجميع المواطنين الوصول إلى بيانات المدينة المسموح استخدامها، والتي تم جمعها من مصادر مختلفة، مع مراعاة خصوصية البيانات، وبالتالي تيسّر الحوكمة الرشيدة، وتعزز مشاركة المواطنين، وتزيد كفاءة الخدمات العامة، مما يحسّن مناعة المدينة واستدامتها.
وأشار الى أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن، وبحلول عام 2050 سيعيش حوالي 7 من كل 10 أشخاص في المدن، حيث تمثل المدن أكثر من 70 في المئة من انبعاثات الكربون في العالم و60 إلى 80 بالمئة من استهلاك الطاقة.
وأوضح أن المدن العربية شهدت تطورا ملحوظا في استخدام التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة، كما شهدت استخداما واسعا لتقنيات الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصالات السريعة وأنظمة الطاقة المستدامة، مشيرا الى أن اتساع الفجوة في استخدام التكنولوجيا بين الدول العربية يعود لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية.
وقال العصفور إن الخدمات الحكومية الرقمية ارتفعت وتحديدا في قطاعات المال والتعليم والصحة، وازداد الاعتماد عليها تماشيا مع التطور التكنولوجي العالمي المتسارع، والذي نتج عن الواقع الذي فرضته جائحة كورونا بزيادة استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها لاستمرارية الأعمال وتقديم الخدمات للمواطنين.
وشدد على أهمية مواكبة التطورات والتغيرات والاستفادة من التجارب تحديدا في قطاعَي الصحة والتعليم، وتكاتف الجهود لتعزيز التنمية الرقمية، داعيا الى التحرك السريع الى التحول الرقمي، الذي لم يعد خيارا، بل أصبح حاجة ملحّة، لا سيما بعد جائحة كورونا، التي أثبتت أن التكنولوجيا واستخداماتها كانت السبيل الوحيد لاستمرارية الأعمال.