«الأوقاف»: اهتمام كويتي بقضايا البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي تجاهها

شارك وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، د. بدر المطيري، في فعاليات مؤتمر الأطراف (COP29) حول التغير المناخي، المنعقد في مدينة باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان، يومي 5 و6 نوفمبر الجاري، تحت إشراف وزير البيئة والثروات الطبيعية الأذربيجاني مختار باباييف، وبالتعاون مع شيخ الإسلام الله شكر باشازادا، رئيس مجلس إدارة مسلمي القوقاز، ورئيس اللجنة الحكومية لشؤون الجمعيات الدينية في أذربيجان رامين مامادوف، .وأكد المطيري في كلمته على تقديره للجهود المبذولة من قبل جمهورية أذربيجان والجهات المنظمة لمؤتمر COP29، مشيرًا إلى أن المشاركة الكويتية تأتي انطلاقًا من إيمان دولة الكويت بأهمية القضايا البيئية، والتزامها بالتعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

شارك وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، د. بدر المطيري، في فعاليات مؤتمر الأطراف (COP29) حول التغير المناخي، المنعقد في مدينة باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان، يومي 5 و6 نوفمبر الجاري، تحت إشراف وزير البيئة والثروات الطبيعية الأذربيجاني مختار باباييف، وبالتعاون مع شيخ الإسلام الله شكر باشازادا، رئيس مجلس إدارة مسلمي القوقاز، ورئيس اللجنة الحكومية لشؤون الجمعيات الدينية في أذربيجان رامين مامادوف، .

وأكد المطيري في كلمته على تقديره للجهود المبذولة من قبل جمهورية أذربيجان والجهات المنظمة لمؤتمر COP29، مشيرًا إلى أن المشاركة الكويتية تأتي انطلاقًا من إيمان دولة الكويت بأهمية القضايا البيئية، والتزامها بالتعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

وأوضح أن الكويت تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة، وذلك بما يتوافق مع أهداف الاستدامة العالمية ومن خلال تنفيذ برامج وخطط بيئية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.

وأضاف المطيري أن التعاون بين الدول والقيادات الدينية، وخصوصاً من خلال القيم الإسلامية، يمثل خطوة هامة لتعزيز الوعي المجتمعي تجاه القضايا البيئية، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تحث المسلمين على اتباع نهج الاستدامة وحماية البيئة من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة تتماشى مع تعاليم الإسلام التي تحث على الاعتدال وعدم الإسراف. وأوضح أن حضور القيادات الدينية في مؤتمر (COP29) يجسد بوضوح الأهمية المتزايدة لإيجاد حلول شاملة تشمل مختلف الأبعاد الاجتماعية والدينية في مواجهة التغيرات المناخية، وذلك من أجل حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

وفي ختام كلمته، أكد المطيري التزام دولة الكويت بتعزيز الشراكات البيئية الدولية، لاسيما أنها تتبنى نهجًا متكاملاً لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال السياسات الداخلية والتعاون الدولي، معربًا عن أمله في استمرار التعاون مع الدول والمنظمات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة التغير المناخي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية العالمية.