اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
تطفو ألواح شمسية فوق حوض سد طنجة المتوسط في شمال المغرب في تجربة فريدة بالبلاد تسعى لخفض تبخر المياه الذي يشتد مع ارتفاع درجات الحرارة مساهماً في تفاقم إجهاد مائي حاد.وللعام السابع تسجل المملكة جفافاً هو الأشد منذ نحو أربعين عاماً يرافقه ارتفاع في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى «اشتداد التبخر بشكل قوي خلال الفترة الحارة بين أبريل وسبتمبر خصوصاً على مستوى حقينة السدود».وذكرت وزارة التجهيز والماء، في بيان نقلته وكالة «أ ف ب»، أمس، أن هذا «يساهم بشكل مهم في انخفاض معدلات الملء»، التي لا تتجاوز 35 في المئة في أغسطس. وبين خريف 2022 وصيف 2023 كان متوسط الحرارة أكثر بـ 1.8 درجة مقارنة مع المعتاد، مما أدى إلى ضياع نحو 1.5 مليون متر مكعب (أكثر من 600 مسبح أولمبي) يومياً من مياه السدود جراء التبخر، بحسب معطيات رسمية.
تطفو ألواح شمسية فوق حوض سد طنجة المتوسط في شمال المغرب في تجربة فريدة بالبلاد تسعى لخفض تبخر المياه الذي يشتد مع ارتفاع درجات الحرارة مساهماً في تفاقم إجهاد مائي حاد.
وللعام السابع تسجل المملكة جفافاً هو الأشد منذ نحو أربعين عاماً يرافقه ارتفاع في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى «اشتداد التبخر بشكل قوي خلال الفترة الحارة بين أبريل وسبتمبر خصوصاً على مستوى حقينة السدود».
وذكرت وزارة التجهيز والماء، في بيان نقلته وكالة «أ ف ب»، أمس، أن هذا «يساهم بشكل مهم في انخفاض معدلات الملء»، التي لا تتجاوز 35 في المئة في أغسطس.
وبين خريف 2022 وصيف 2023 كان متوسط الحرارة أكثر بـ 1.8 درجة مقارنة مع المعتاد، مما أدى إلى ضياع نحو 1.5 مليون متر مكعب (أكثر من 600 مسبح أولمبي) يومياً من مياه السدود جراء التبخر، بحسب معطيات رسمية.
لمواجهة هذه المعضلة، أطلق المغرب أواخر عام 2024 مشروعاً فريداً من نوعه، في سد طنجة المتوسط «لإطالة عمر استغلاله»، من خلال تغطية جزء منه بألواح شمسية تخفف تعرض المياه لأشعة الشمس وتولد الكهرباء في الوقت ذاته.
في هذا السد الواقع في شمال غرب البلاد ينتقل مستوى التبخر من نحو 3 آلاف متر مكعب. وفي مشهد غير مألوف، تطفو آلاف الألواح الشمسية على جزء من السد، بينما تنتظر أخرى دورها لتستقر فوق المياه على أكثر من 400 منصة مصممة لمقاومة تقلبات المناخ، مشدودة بحبال تصل حتى عمق 44 متراً.
وعند اكتمال المشروع، يرتقب أن تغطي أكثر من 22 ألف لوحة شمسية 10 هكتارات من مساحة السد البالغة نحو 123 هكتاراً، على أن تدعم بأشجار ستغرس على ضفتيه لتخفيف قوة الرياح التي تساهم هي الأخرى في التبخر.
ستخصص الكهرباء المولدة منها لتغطية جزء من حاجات ميناء طنجة المتوسط المحاذي للسد، بطاقة إجمالية تبلغ 13 ميغاوات.