اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان المستمر على غزة منذ 20 شهراً، والذي خلف دماراً واسعاً و55 ألف قتيل فلسطيني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يوافق على الاقتراح الأميركي الجديد الذي قدمه المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بشأن صفقة تبادل محتجزين مع «حماس» وذلك بعد ساعات من إعلان الحركة الفلسطينية موافقتها على المقترح.إلا أن الاتفاق المحتمل يواجه معارضة وزراء من اليمين المتطرف هددوا بفض الائتلاف، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان اعتبرا أي صفقة تتضمن وقفاً جزئياً للحرب أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين «خطأ تاريخياً ورفعاً للراية البيضاء».وبينما يجد نتنياهو نفسه عالقاً بين الضغوط الغربية والأميركية وضغوط تياره اليميني، أفادت مصادر إسرائيلية بأن مبعوث ترامب بدأ يفقد صبره، بعد اجتماع متوتر مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في واشنطن لبحث ملفي الرهائن والمفاوضات النووية الإيرانية. ونقل موقع أكسيوس، عن مسؤولين أميركيين، أن الصياغة الجديدة للاتفاق مبهمة، وتسمح لـ «حماس» برؤيته كشرط لوقف دائم لإطلاق النار، وتتيح لنتنياهو القبول دون إعلان رسمي بإنهاء القتال، مع إعلان ترامب الاتفاق فور موافقة إسرائيل عليه، وضمان تنفيذه من واشنطن ومصر وقطر.وفي وقت سابق برر نتنياهو عدم تحقيق النصر على «حماس» بحرصه على «عدم إيذاء الرهائن».
في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان المستمر على غزة منذ 20 شهراً، والذي خلف دماراً واسعاً و55 ألف قتيل فلسطيني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يوافق على الاقتراح الأميركي الجديد الذي قدمه المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بشأن صفقة تبادل محتجزين مع «حماس» وذلك بعد ساعات من إعلان الحركة الفلسطينية موافقتها على المقترح.إلا أن الاتفاق المحتمل يواجه معارضة وزراء من اليمين المتطرف هددوا بفض الائتلاف، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان اعتبرا أي صفقة تتضمن وقفاً جزئياً للحرب أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين «خطأ تاريخياً ورفعاً للراية البيضاء».
وبينما يجد نتنياهو نفسه عالقاً بين الضغوط الغربية والأميركية وضغوط تياره اليميني، أفادت مصادر إسرائيلية بأن مبعوث ترامب بدأ يفقد صبره، بعد اجتماع متوتر مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في واشنطن لبحث ملفي الرهائن والمفاوضات النووية الإيرانية. ونقل موقع أكسيوس، عن مسؤولين أميركيين، أن الصياغة الجديدة للاتفاق مبهمة، وتسمح لـ «حماس» برؤيته كشرط لوقف دائم لإطلاق النار، وتتيح لنتنياهو القبول دون إعلان رسمي بإنهاء القتال، مع إعلان ترامب الاتفاق فور موافقة إسرائيل عليه، وضمان تنفيذه من واشنطن ومصر وقطر.
وفي وقت سابق برر نتنياهو عدم تحقيق النصر على «حماس» بحرصه على «عدم إيذاء الرهائن».
وتعهّد نتنياهو بإطلاق سراح جميع الأسرى، ونزع سلاح غزة، وطرد قادة «حماس»، معلناً: «سنأخذ معظم أراضي غزة من حماس، ونمنعها من سرقة غذاء السكان».
ميدانياً، قُتل نحو 44 فلسطينياً في قصف على أنحاء القطاع، فيما قالت «حماس» إن سبعة من عناصر شرطتها قُتلوا برصاص إسرائيلي خلال ملاحقتهم «لصوصاً» في غزة، كما أطلقت مروحيات إسرائيلية نيرانها قرب مركز إغاثة تديره شركة أمنية أميركية خاصة، بعدما اقتحمته حشود غاضبة، وهو المركز الثالث الذي يُنشأ وسط القطاع بعد نقطتين في تل السلطان غرب رفح. وفشلت الشركة الأميركية في السيطرة على الحشود، مما اضطرها إلى طلب مساعدة الجيش الإسرائيلي.
في الضفة، أعلنت إسرائيل بناء 22 مستوطنة جديدة، وتقنين بؤر استيطانية غير مرخصة. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن هذه الخطوة تمثّل «رداً ساحقاً على الإرهاب الفلسطيني»، وتمنع قيام دولة فلسطينية تهدد أمن إسرائيل. في المقابل، دانت دول عربية وأوروبية، بينها الأردن وبريطانيا، هذه الخطوة، ووصفتها بأنها «عقبة متعمدة وغير قانونية أمام حل الدولتين».