اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٢
ناشدت «مجموعة الإصلاح والتوافق الوطني»، الناخبين والناخبات بالحرص التام على أداء واجب الإقتراع يوم الخميس المقبل، يوم القتراع لاختيار ممثلي مجلس الأمة 2022، بل وحثّ الجميع من حولهم للمشاركة، والتأكد من أن يكون من يختارونه مؤهلاً وصالحاً، وعلى أن لا يقتصر الدور على التصويت فقط، بل أن يمتد طيلة فترة العضوية لمراقبة أداء ممثليهم ومتابعتهم ومعاونتهم فى أداء واجبهم ومهامهم، وعلى رأسها التأكد من احترامهم والتزامهم التام بقسمهم الدستوري والوفاء بما جاء فيه.
وطالبت المجموعة، بالتنديد والاستنكار بجميع محاولات مخالفة وخرق نظام الانتخابات بمختلف أنواعها وصورها، تفعيل دور المواطن فى كشف هذه الممارسات وإبلاغ السلطات المختصة بذلك، وبضرورة استكمال أوجه الرقابة على نزاهة الانتخابات بإقرار قانون إنشاء «هيئة وطنية مستقلة عليا للانتخابات» وسن القوانين الداعمة لعملها.
وجاء البيان كالآتي:
إلى إخواننا وأخواتنا من الناخبين والناخبات الكرام في انتخابات مجلس الأمة 2022
بعد التحيه والتقدير،،،
تعلمون جميعاً أننا سنستقبل يوم الخميس المقبل الموافق 29/09/2022 انتخابات مجلس الأمة وهو سيعتبر بإذن الله بداية تاريخ جديد وفارق لوطننا، ويوماً مشهوداً تصنعونه بحسن اختياركم لممثليكم ممن يستحقون من الكفاءات الصادقة والمخلصة فى وطنيتها والأمينة والوفية لقسمها كى نتدارك الأخطاء السابقة فى الاختيار والممارسات لتلتقي حينئذٍ الإرادة الشعبية الحرّة والواعية مع مضامين الرسالة الأبوية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتاريخ 22 يونيو 2022 والتى تلاها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله نيابة عن سموه.
وإذ نزجي شكرنا وتقديرنا للمقام السامي على مارود في ذلك الخطاب التاريخي وما احتواه من مضامين تبشر بفاتحة تحقيق الإصلاح السياسي المطلوب لوطننا العزيز فإننا نتطلع إلى أن تتضافر الجهود المشتركة بين جميع السلطات فى بناء الوطن وتنميته ورفع راية الإصلاح الشامل المنشود ومحاربة الفساد وتحقيق الأماني الشعبية فى ترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين أفراده وجموعه.
لذا نتقدم إليكم بهذه المناشدة وكلنا أمل وإيمان بوعيكم الوطني وحرصكم على تقويم وتطوير وتطهير مؤسساتكم وضمان استقرار ورخاء حاضركم والاطمئنان على مستقبل أجيالكم لكي ينعموا بالعدل فى وطن آمن ومستقر ومزدهر وذلك لن يتم إلا بحسن اختياركم لممثليكم فى هذه الانتخابات.
وعليه ندعوكم إلى ما يلى:
1. الحرص التام على أداء واجب الإقتراع فى هذا اليوم، بل وحثّ جميع إخوانكم وأخواتكم للمشاركة.
2. سيكون صوتكم شهادة وتزكية مما يستوجب التأكد التام من أن يكون من تختارون مؤهلاً وصالحاً وممن عُرِف بصدقه وإخلاصه وحكمته ونزاهته وشرفه ونقاء مسيرته، ليتسنى له القدرة على المساهمة فى عمليات إصلاح السلطة التشريعة ونجاحها فى اداء وتطوير مهامها.
3. يجب أن لا يقتصر دوركم على التصويت فى هذا اليوم فقط، بل أن يمتد طيلة فترة العضوية لمراقبة أداء ممثليكم ومتابعتهم بل ومعاونتهم فى أداء واجبهم ومهامهم وعلى رأسها التأكد من احترامهم والتزامهم التام بقسمهم الدستوري والوفاء بما جاء فيه.
4. التأكيد على ضرورة صون كرامات المواطنين من خلال تيسير وسهولة حصولهم على حقوقهم دون استغلال لحاجاتهم ومنع استمرار اضطرارهم للجوء للواسطة النيابية المهيمنة، وذلك من خلال الإعمال العادل للقوانين وتبني الإدارة النزيهة و المتطورة فى مختلف المؤسسات.
5. التنديد والاستنكار بجميع محاولات مخالفة وخرق نظام الانتخابات بمختلف أنواعها وصورها، وأهمية تفعيل دور المواطن فى كشف هذه الممارسات وإبلاغ السلطات المختصة بذلك.
6. مع تقديرنا التام وتأييدنا لما تقوم به جميع الجهات المختصة من جهود مشكورة فى تشديد الرقابة والمحاسبة لتحقيق نزاهة الانتخابات فإننا نُهيب بالسلطات المعنية سرعة وضرورة استكمال أوجه الرقابة على نزاهة الانتخابات بإقرار قانون إنشاء هيئة وطنية مستقلة عليا للانتخابات وسن القوانين الداعمة لعملها. كما نؤكد تقديرنا كذلك على أهمية وضرورة دور الاعلام الرسمي والأهلي المنصف والحيادي والموضوعي بمختلف أنواعه ووسائله خلال هذه الفترة، الا اننا نحذر من خطورة وتأثير التحليلات والاستطلاعات والحسابات الموجهة، ونطالب الجهات المختصة بتشديد الرقابة والمحاسبة لتأكيد نزاهة الانتخابات وفقا للقانون المنظم لها.
7. أخيراً نبدي أسفنا الشديد وننبه إخواننا الناخبين والناخبات إلى ضرورة الرفض التام وعدم الانسياق وراء بعض الظواهر السلبية الخطيرة التي برزت في حملات بعض المرشحين وإشتدت من قرب يوم الإقتراع من سجالات وتراشق وكيل الإتهامات والتشويه تجاه بعضهم البعض دون أي رادع أخلاقي أو إحترام للقيم الوطنية.