اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٥
بالتزامن مع ورود تقارير عن تقدّم الدبابات الإسرائيلية إلى مشارف مدينة غزة، تمهيداً لاحتلالها، ووسط خلافات إسرائيلية داخلية بشأن حسم الموقف من صفقة التهدئة الجزئية التي طرحها الوسطاء وقبلتها «حماس»، توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حرب غزة ستصل إلى «نهاية حاسمة» خلال الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة، مؤكداً وجود دفعة دبلوماسية جادة جارية لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين.وقال ترامب ليل الاثنين ـ الثلاثاء، إن الوضع في القطاع الفلسطيني مروّع، مضيفاً «يجب أن تنتهي الحرب لما تسببه من جوع وموت».وجاء الحديث الأميركي عن قرب نهاية الحرب في وقت نقلت «بلومبرغ» عن مساعد لنتنياهو تهديده بأنه في حال لم توافق الحركة الفلسطينية على شروطنا لإنهاء الصراع بحلول منتصف سبتمبر المقبل، فإن الجيش سيكون قد أنهى استعداداته العسكرية لبدء اجتياح مدينة غزة التي تصفها الدولة العبرية بـ «عاصمة حماس». وقبيل اجتماع للحكومة الإسرائيلية الأمنية، أفيد بأن وزير الشؤون الاستراتيجية المقرب من نتنياهو، رون ديرمر، دعا إلى «محادثات لإنهاء حرب غزة»، فيما تحدثت تقارير إسرائيلية عن اعتزام الحكومة العبرية عدم الرد على مقترح الصفقة الذي يسمح بإطلاق نصف المحتجزين الأحياء والأموات بغزة، مع إقرار هدنة تمتد لـ 60 يوما بهدف تخفيف المجاعة والكارثة الإنسانية بالقطاع المحاصر.وفي وقت أكد المتحدث باسم «الخارجية» القطرية، ماجد الأنصاري، أنه حتى الآن لا يوجد رد إسرائيلي رسمي لا بالقبول أو الرفض أو بتقديم مقترح بديل، معتبراً أن «الكرة الآن في ملعب تل أبيب، لكنها لا تبدو راغبة في التوصل إلى اتفاق»، أغلق محتجون إسرائيليون يطالبون بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وإنهاء الحرب على غزة، طرقاً رئيسية في تل أبيب، واحتشدوا أمام منازل عدد من الوزراء والسفارة الأميركية.وأفادت المعلومات بنقل رسالة إسرائيلية واضحة للوسطاء مفادها أن «الخطة الوحيدة المطروحة هي مقترح شامل ومتكامل»، مما يعني إبرام صفقة بشروط إسرائيلية.
بالتزامن مع ورود تقارير عن تقدّم الدبابات الإسرائيلية إلى مشارف مدينة غزة، تمهيداً لاحتلالها، ووسط خلافات إسرائيلية داخلية بشأن حسم الموقف من صفقة التهدئة الجزئية التي طرحها الوسطاء وقبلتها «حماس»، توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حرب غزة ستصل إلى «نهاية حاسمة» خلال الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة، مؤكداً وجود دفعة دبلوماسية جادة جارية لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين.
وقال ترامب ليل الاثنين ـ الثلاثاء، إن الوضع في القطاع الفلسطيني مروّع، مضيفاً «يجب أن تنتهي الحرب لما تسببه من جوع وموت».
وجاء الحديث الأميركي عن قرب نهاية الحرب في وقت نقلت «بلومبرغ» عن مساعد لنتنياهو تهديده بأنه في حال لم توافق الحركة الفلسطينية على شروطنا لإنهاء الصراع بحلول منتصف سبتمبر المقبل، فإن الجيش سيكون قد أنهى استعداداته العسكرية لبدء اجتياح مدينة غزة التي تصفها الدولة العبرية بـ «عاصمة حماس».
وقبيل اجتماع للحكومة الإسرائيلية الأمنية، أفيد بأن وزير الشؤون الاستراتيجية المقرب من نتنياهو، رون ديرمر، دعا إلى «محادثات لإنهاء حرب غزة»، فيما تحدثت تقارير إسرائيلية عن اعتزام الحكومة العبرية عدم الرد على مقترح الصفقة الذي يسمح بإطلاق نصف المحتجزين الأحياء والأموات بغزة، مع إقرار هدنة تمتد لـ 60 يوما بهدف تخفيف المجاعة والكارثة الإنسانية بالقطاع المحاصر.
وفي وقت أكد المتحدث باسم «الخارجية» القطرية، ماجد الأنصاري، أنه حتى الآن لا يوجد رد إسرائيلي رسمي لا بالقبول أو الرفض أو بتقديم مقترح بديل، معتبراً أن «الكرة الآن في ملعب تل أبيب، لكنها لا تبدو راغبة في التوصل إلى اتفاق»، أغلق محتجون إسرائيليون يطالبون بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وإنهاء الحرب على غزة، طرقاً رئيسية في تل أبيب، واحتشدوا أمام منازل عدد من الوزراء والسفارة الأميركية.
وأفادت المعلومات بنقل رسالة إسرائيلية واضحة للوسطاء مفادها أن «الخطة الوحيدة المطروحة هي مقترح شامل ومتكامل»، مما يعني إبرام صفقة بشروط إسرائيلية.
وفي حين نقلت القناة الـ 12 العبرية عن مصادر مطّلعة على المحادثات الداخلية الإسرائيلية، أن نتنياهو يرغب في دراسة خيار احتلال غزة ومراقبة رد فعل «حماس» على هذا التطور، وإمكانية دفعها لتقديم تنازلات، ادّعت «يديعوت أحرونوت» وجود خلاف بين مجموعتين في صفوف قيادة جيش الاحتلال حول قبول صفقة جزئية قبل احتلال مدينة غزة، أو المُضي بالاحتلال ثم التفاوض على الصفقة.
من جهة ثانية، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، ما وصفه بمحاولات متزايدة لفرض حل سياسي على إسرائيل من خلال إقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يمثّل خطراً على سكان المراكز الإسرائيلية بالقدس والضفة.
وقال ساعر، في نيويورك، خلال مؤتمر جامع للمنظمات اليهودية بالولايات المتحدة: «أعتقد أننا الآن في وضع استراتيجي أفضل مما كنّا عليه قبل عامين. لقد ضعف المحور الإيراني الذي كان يحاصر إسرائيل عسكرياً بشكل كبير، لكن ما كان حصاراً عسكريا يتحول الآن إلى محاولة حصار سياسي على دولة إسرائيل بهدف واضح، فرض دولة فلسطينية علينا»، في إشارة إلى الجهود التي تتزعمها السعودية وفرنسا لتنفيذ «حل الدولتين»، والذي يُتوقع أن يشهد زخما كبيرا في سبتمبر المقبل، حيث أعلنت عدة دول غربية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصف الوزير هذا السيناريو بأنه «حل انتحاري» بالنسبة لإسرائيل، مؤكداً أن تل أبيب لا يمكنها القبول بهذا الطرح.
ضحايا واقتحام
إلى ذلك، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 75 فلسطينيا من بينهم 17 من منتظري المساعدات جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة أمس، فيما أصيب نحو 57 فلسطينيا في عملية عسكرية واسعة نفذتها قوات الاحتلال بمدينتَي رام الله والبيرة في الضفة الغربية، وتضمنت اقتحام بنكي الأردن والعربي، وعدة صرافات بزعم «مصادرة أموال إرهابيين».