اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، عن مبادرة رقمية لذوي الإعاقة سيتم إطلاقها قريباً بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، بهدف توفير أدوات رقمية يتسنى من خلالها إتاحة الخدمات الحكومية والمحتوى الرقمي للمعاقين، عبر مميزات عدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة المعتمدة على المعايير العالمية لسهول الوصول.وقالت الحويلة لـ «الجريدة»: إن «هذه المبادرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى وصول أعلى لخدمات ذوي الإعاقة، من خلال إتاحة المواقع والخدمات الإلكترونية بخواص مميزة للمعاقين، وكذلك باللغة الأم لمجتمع الصمّ أو بلغة الإشارة، فضلاً عن المواءمة والتوافق مع المعاير العالمية الخاصة بالقنوات والمحتوى الرقمي، وتحديداً من حيث مميزات الوصول للخدمات والمعلومات على مستوى مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى المساهمة في رفع ترتيب الكويت في مؤشر الأمم المتحدة الخاص بنضح وتميّز الحكومة الإلكترونية (EGDI)». «أفاتار» يدعم «العربية»
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، عن مبادرة رقمية لذوي الإعاقة سيتم إطلاقها قريباً بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، بهدف توفير أدوات رقمية يتسنى من خلالها إتاحة الخدمات الحكومية والمحتوى الرقمي للمعاقين، عبر مميزات عدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة المعتمدة على المعايير العالمية لسهول الوصول.
وقالت الحويلة لـ «الجريدة»: إن «هذه المبادرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى وصول أعلى لخدمات ذوي الإعاقة، من خلال إتاحة المواقع والخدمات الإلكترونية بخواص مميزة للمعاقين، وكذلك باللغة الأم لمجتمع الصمّ أو بلغة الإشارة، فضلاً عن المواءمة والتوافق مع المعاير العالمية الخاصة بالقنوات والمحتوى الرقمي، وتحديداً من حيث مميزات الوصول للخدمات والمعلومات على مستوى مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى المساهمة في رفع ترتيب الكويت في مؤشر الأمم المتحدة الخاص بنضح وتميّز الحكومة الإلكترونية (EGDI)».
«أفاتار» يدعم «العربية»
وأوضحت الحويلة أن المبادرة تضمن تطبيق أدوات وتقنيات مساندة تضمن سهولة الوصول وتدعم اللغة العربية، لتحسين توافق البوابات والمواقع والخدمات الإلكترونية مع معايير الوصول (WCAG)، لافتة إلى أنها توفّر ما يزيد على 30 خاصية مساندة تسهّل عملية التصفح وتحقق شمولاً رقمياً متقدماً لذوي الإعاقات المختلفة، ومنها (ضعف البصر، وعسر القراءة، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، والنوبة والصرع، إضافة إلى عمى الألوان، والتعلم الإدراكي، والإعاقة الحركية).
ولفتت إلى أن المبادرة توفّر تقنية تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والرسوم المتحركة، تقوم بترجمة النصوص أو المحتوى إلى لغة الإشارة من خلال شخصية رقمية متحركة (أفاتار)، مؤكدة أن هذه التقنية للغة العربية يكسبها أهمية خاصة، في تمكين فئة الصم وضعاف السمع في الكويت، من الوصول إلى المحتوى الرقمي والخدمات الإلكترونية، معددة أبرز مميزات التقنية في دعم لغة الإشارة العربية، بما في ذلك لغة الإشارة الكويتية، مما يضمن تواصلاً فعّالاً وسلسا مع المستخدمين العرب، والدمج مع مواقع الإنترنت والبوابات الإلكترونية لعرض «الأفاتار» مباشرة بجانب النص أو داخل صفحات الخدمة، مضيفة أنه «من مميزات التقنية أيضاً التشغيل الفوري والمزامنة الذكية مع النصوص والمحتوى الصوتي، بحيث يُترجم الكلام أو التعليمات بشكل لحظي، والمواءمة مع الاحتياجات الخاصة من خلال التحكّم بالسرعة والحجم والتفاعل، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل ومدمج».
وأكدت الوزيرة أن التوسع في التحول الرقمي، واستخدام برامج وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة وأمور ذوي الإعاقة ما كان له النجاح إلا بمباركة القيادة السياسية ودعمها اللامحدود، والتي أظهرت اهتماماً واسعاً وحرصاً كبيراً على الارتقاء بكل ما يخص المعاقين، لضمان توفير حياة سهلة لهم من الجوانب كافة، تضمن نجاح خطط دمجهم المجتمعي من دون أدنى معاناة.