اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢١
غلاسكو - الخليج أونلاين
- ماذا تتضمن الاستراتيجية الكويتية؟
ستعمل على تعزيز الحد والتخلص وإعادة استخدام وإعادة تدوير الغازات الدفيئة وسن التشريعات والقوانين ذات العالقة.
- ما أهم أنشطة الكويت في مواجهة التغير المناخي؟
تساهم بحزمة مشاريع تنموية من شأنها تجنب ازدياد غازات الدفيئة بما يعادل 7.4%.
أعلنت الكويت، اليوم الثلاثاء، عن سعيها لتبني استراتيجية وطنية لخفض انبعاثات الكربون مبنية على مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون والعمل على الحد من الغازات الدفيئة وسن تشريعات ذات علاقة بذلك.
وقال صباح الخالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، في كلمة بلاده خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في غلاسكو باسكتلندا، إن 'الكويت تسعى لتبني استراتيجية وطنية خفيضة للكربون حتى عام 2050 مبنية على مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون'، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وأضاف الصباح، أن 'الاستراتيجية ستعمل على تعزيز الحد والتخلص وإعادة استخدام وإعادة تدوير الغازات الدفيئة وسن التشريعات والقوانين ذات العالقة بالحد من الانبعاثات والتكيف مع آثارها السلبية على المستوى الوطني وذلك تماشياً مع الالتزامات البيئية المحلية والإقليمية والدولية'.
ودعا إلى تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والحد من آثارها، مؤكداً مساهمة الكويت بحزمة مشاريع تنموية مبنية على رؤية من شأنها تجنب ازدياد الغازات الدفيئة.
وتابع: 'ظاهرة تغير المناخ تعد إحدى التحديات الخطيرة التي باتت تواجه المجتمع الدولي في عصرنا هذا وأصبحت مكافحتها أولوية لكل دول العالم انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية الجماعية'.
وأشار الصباح إلى أن الكويت تساهم بحزمة مشاريع تنموية مبنية على رؤية من شأنها تجنب ازدياد غازات الدفيئة بما يعادل 7.4% من إجمالي انبعاثاتها حتى عام 2035، حيث تم إقرار خطط وبرامج التنمية المستدامة على المستوى الوطني من أجل الانتقال إلى نظام اقتصادي منخفض الانبعاثات.
وأكد أن الكويت تولي اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة في البلاد من خلال إدخال الطاقات المتجددة واستبدال الوقود الأحفوري بالغاز المسال 'لضمان استدامة إمدادات الطاقة لأجيال قادمة وقد قطعنا شوطاً كبيراً بذلك'.
كما أولت الدولة اهتماماً كبيراً لزيادة المحميات الطبيعية لتصل إلى 15 في المائة من إجمالي مساحة الدولة، حسب الصباح.
ولفت أن صندوق التنمية الكويتي ساهم مؤخراً، بتنفيذ مشروع للحد من ظاهرة الغبار والعواصف الرملية والأتربة العابرة للحدود بين الكويت والعراق بهدف تخفيض ما يقارب الـ 40 % من فرص حدوثها التي تعاني منها دول الإقليم كافة.
وانطلقت أعمال مؤتمر المناخ في غلاسكو باسكتلندا 'كوب 26'، الأحد الماضي، بمشاركة 120 من قادة الدول والحكومات حول العالم، بينهم الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والهندي ناريندرا مودي والأسترالي سكوت موريسون.