أوكرانيا تطلب مظلة جوية... وبولندا تدعو «الناتو» لتعزيز الردع

مع تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين إلى تبني مشروع إنشاء منظومة دفاع جوي أوروبية مشتركة، محذراً من أن القارة لم تعد في مأمن من «الإرهاب الجوي الروسي». وجاءت هذه الدعوة فيما شهدت مدن أوكرانية موجة جديدة من القصف الليلي، وفي وقت تستعد فيه واشنطن لوساطة جديدة يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر لقاء مرتقب مع زيلينسكي الأسبوع المقبل.وأعلنت سلطات مدينة زابوريجيا أنها تعرضت لقصف روسي أسفر عن إصابة 13 شخصا بينهم طفلان، وتضرر أكثر من 20 مبنى سكنيا. وقال الرئيس زيلينسكي إن روسيا أطلقت خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 3500 طائرة مسيرة، و2500 قنبلة انزلاقية، و200 صاروخ على أهداف أوكرانية، معتبراً أن هذه الهجمات تؤكد الحاجة إلى «مظلة أوروبية متعددة الطبقات لحماية السماء».وشدد زيلينسكي على أن «جميع التقنيات اللازمة متاحة»، لكنه لفت إلى أن المشروع يتطلب «استثمارات وإرادة سياسية وقرارات حازمة». وأوضح أن الهدف منع تكرار سيناريو إرسال مقاتلات على عجل أو ترك الدول الأوروبية تحت ضغط مباشر من موسكو.

مع تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين إلى تبني مشروع إنشاء منظومة دفاع جوي أوروبية مشتركة، محذراً من أن القارة لم تعد في مأمن من «الإرهاب الجوي الروسي». وجاءت هذه الدعوة فيما شهدت مدن أوكرانية موجة جديدة من القصف الليلي، وفي وقت تستعد فيه واشنطن لوساطة جديدة يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر لقاء مرتقب مع زيلينسكي الأسبوع المقبل.

وأعلنت سلطات مدينة زابوريجيا أنها تعرضت لقصف روسي أسفر عن إصابة 13 شخصا بينهم طفلان، وتضرر أكثر من 20 مبنى سكنيا. وقال الرئيس زيلينسكي إن روسيا أطلقت خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 3500 طائرة مسيرة، و2500 قنبلة انزلاقية، و200 صاروخ على أهداف أوكرانية، معتبراً أن هذه الهجمات تؤكد الحاجة إلى «مظلة أوروبية متعددة الطبقات لحماية السماء».

وشدد زيلينسكي على أن «جميع التقنيات اللازمة متاحة»، لكنه لفت إلى أن المشروع يتطلب «استثمارات وإرادة سياسية وقرارات حازمة». وأوضح أن الهدف منع تكرار سيناريو إرسال مقاتلات على عجل أو ترك الدول الأوروبية تحت ضغط مباشر من موسكو.

في وارسو، دعا الرئيس البولندي كارول ناوروتسكي حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى تعزيز قدراته الرادعة بعد حادثة دخول 19 مسيرة روسية الأجواء البولندية الأسبوع الماضي، مؤكداً أن بلاده «يجب أن تكون مستعدة للحرب لضمان السلام». واعتبر ناوروتسكي أن الهجوم كان «مباشراً من موسكو»، مطالباً أوروبا بالانضمام إلى دعوة ترامب لحظر واردات النفط الروسي.

بالتوازي، أعلنت لندن انضمام مقاتلات «تايفون» بريطانية إلى مهمة الناتو للدفاع عن المجال الجوي البولندي، في إطار عملية «الحارس الشرقي». وأكد وزير الدفاع جون هيلي أن هذه المشاركة «خطوة حيوية لردع العدوان وتأمين أجواء الحلف».

من الجانب الأميركي، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الرئيس ترامب «سيلتقي على الأرجح زيلينسكي في نيويورك الأسبوع المقبل على هامش اجتماعات الأمم المتحدة»، في إطار جهوده للتوسط في اتفاق سلام يشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح روبيو أن ترامب «يمتلك قدرة فريدة على التحدث إلى بوتين وزيلينسكي والأوروبيين معاً»، محذراً من أن انسحاب واشنطن من هذا الدور «سيترك العالم بلا وسيط قادر على إنهاء الحرب».

في المقابل، أعلنت موسكو أنها تعتزم بناء 38 مفاعلاً نووياً جديداً بهدف رفع نسبة الطاقة النووية من 20 في المئة إلى 25 في المئة خلال العقدين المقبلين. كما واصلت روسيا مناوراتها مع بيلاروس «زاباد 2025»، في 41 ميدان اختبار، وبمشاركة 100 ألف جندي بينهم هنود وإيرانيون، وسط مخاوف أوروبية من توسع الحرب خارج أوكرانيا.